"هآرتس": جلسة عاصفة لـ "الكنيست" اليوم
2014/10/27
124-TRIAL-
القدس / سوا / توقعت صحيفة "هآرتس" أن تكون جلسة الكنيست التي ستعقد اليوم في محاولة لفرض السيطرة اليهودية الكاملة على المسجد الأقصى، عاصفة ومشوبة بالتوتر بسبب وضع الإئتلاف الحكومي المتعثر أمام امتحان نقاش جملة من القضايا.
وقالت الصحيفة ان جهد الإئتلاف سيتمحور حول تمرير موازنة الدولة وقانون الضريبة الصفرية على الشقق السكنية الجديدية الذي يقترحه وزير المالية يائير لبيد.
وأضافت الصحيفة، "إن دعم الحكومة لهذا القانون مضمون، إلا أن نواب المعارضة سيشنون حملة قاسية ضد نتنياهو ولبيد حول هذه القضية".
وأظهرت الأزمة التي اندلعت الأسبوع الماضي حول قانون التحول اليهودي، أن الخشية من التوجه الى الانتخابات هي التي تحافظ على تمساك الحكومة، حيث أن معظم وعود الأحزاب المختلفة في حملاتها الانتخابية الماضية لم تنفذ.
وكان وزير الإسكان والبناء أوري اريئيل، من البيت اليهودي صرح الأحد بأنه من المرجح أن يقوم حزبه بتفكيك الائتلاف الحكومي، بسبب التشريعات بشأن الدين والدولة والعملية السياسية أو بسبب مواصلة تجميد البناء الاستيطاني. هذا في حين أعلن حزبا "يش عتيد" و"هاتنوعا" بأنهما ينسقان معا لإستئناف عملية السلام مع الفلسطينيين.
وتوقعت الصحيفة أن تبدأ المشاحنات في لجنة الدستور والعدل أثناء بحث قانون التحول اليهودي، علما أن نتنياهو خضع لضغوط "البيت اليهودي" والأحزاب الدينية الأصولية لعدم دعم تمرير اجراء الإصلاحات المقترحة على القانون.
وبخصوص حزب "اسرائيل بيتنا" الذي فك شراكته مع الليكود، فإن زعيمه ليبرمان سيحاول الظهور بأكثر استقلالية وفعالية في محاولة لاستمالة أصوات العلمانيين من الليكود والبيت اليهودي. ويسعى كل من لبيد وليبرمان الى العمل باتجاه تمرير قانون يسمح بالمواصلات العامة أيام السبت. ومن جهة أخرى، فمن غير المرجح أن يساعد حزب اسرائيل بيتنا حزب يش عتيد في التقدم بتشريعه حول الزواج المدني بسبب رفضه تضمين المثليين في التشريع.
وحسب الصحيفة، فأن الأحزاب اليمينية تهز الائتلاف من خلال طرح العديد من المبادرات التشريعية. فعضو الكنيست أوريت ستروك من البيت اليهودي وياريف ليفين من الليكود اقترحا 10 قوانين مختلفة تهدف الى فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية. 172
وقالت الصحيفة ان جهد الإئتلاف سيتمحور حول تمرير موازنة الدولة وقانون الضريبة الصفرية على الشقق السكنية الجديدية الذي يقترحه وزير المالية يائير لبيد.
وأضافت الصحيفة، "إن دعم الحكومة لهذا القانون مضمون، إلا أن نواب المعارضة سيشنون حملة قاسية ضد نتنياهو ولبيد حول هذه القضية".
وأظهرت الأزمة التي اندلعت الأسبوع الماضي حول قانون التحول اليهودي، أن الخشية من التوجه الى الانتخابات هي التي تحافظ على تمساك الحكومة، حيث أن معظم وعود الأحزاب المختلفة في حملاتها الانتخابية الماضية لم تنفذ.
وكان وزير الإسكان والبناء أوري اريئيل، من البيت اليهودي صرح الأحد بأنه من المرجح أن يقوم حزبه بتفكيك الائتلاف الحكومي، بسبب التشريعات بشأن الدين والدولة والعملية السياسية أو بسبب مواصلة تجميد البناء الاستيطاني. هذا في حين أعلن حزبا "يش عتيد" و"هاتنوعا" بأنهما ينسقان معا لإستئناف عملية السلام مع الفلسطينيين.
وتوقعت الصحيفة أن تبدأ المشاحنات في لجنة الدستور والعدل أثناء بحث قانون التحول اليهودي، علما أن نتنياهو خضع لضغوط "البيت اليهودي" والأحزاب الدينية الأصولية لعدم دعم تمرير اجراء الإصلاحات المقترحة على القانون.
وبخصوص حزب "اسرائيل بيتنا" الذي فك شراكته مع الليكود، فإن زعيمه ليبرمان سيحاول الظهور بأكثر استقلالية وفعالية في محاولة لاستمالة أصوات العلمانيين من الليكود والبيت اليهودي. ويسعى كل من لبيد وليبرمان الى العمل باتجاه تمرير قانون يسمح بالمواصلات العامة أيام السبت. ومن جهة أخرى، فمن غير المرجح أن يساعد حزب اسرائيل بيتنا حزب يش عتيد في التقدم بتشريعه حول الزواج المدني بسبب رفضه تضمين المثليين في التشريع.
وحسب الصحيفة، فأن الأحزاب اليمينية تهز الائتلاف من خلال طرح العديد من المبادرات التشريعية. فعضو الكنيست أوريت ستروك من البيت اليهودي وياريف ليفين من الليكود اقترحا 10 قوانين مختلفة تهدف الى فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية. 172