"كمال" تطالب باستمرار التحركات الجماهيرية لإجبار الوكالة على فتح كافة أقسام مستشفى قلقيلية

none

رام الله / سوا / طالبت زهيرة كمال الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" باستمرار التحركات الجماهيرية حتى إجبار وكالة الأونروا على الرضوخ وإعادة فتح كافة أقسام مستشفى قلقيلية، والعمل على توسيع وتطوير المستشفى لتقديم الخدمات الصحية اللازمة لنحو (300.000) لاجئ ولاجئة من مراجعيه.

جاء ذلك خلال زيارة تضامنية قامت بها الرفيقة كمال لخيمة الاعتصام التي نصبتها القوى والفصائل والمؤسسات والمنظمات الأهلية والشعبية في محافظة قلقيلية في المستشفى احتجاجا على قرار الوكالة بإغلاق عدد من أقسامه.

ونددت كمال بهذا الإجراء ورفضت المبررات التي تسوقها الوكالة لتبريره واعتبرت أنه، في الحقيقة، يأتي في إطار إجراءات الأونروا لتقليص الخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين .

ونوهت إلى أن القرار ذاته يتساوق كذلك مع مطالبات سابقة لرئيس حكومة الاحتلال دعا فيها لإنهاء عمل الأونروا، محذرة من أن السماح بمرور قرار الإغلاق قد يكون مقدمة لتنفيذ مخطط لدى الوكالة للتحلل من القيام بمسؤولياتها تجاه اللاجئين في مختلف مخيمات الضفة الغربية وتحويلها لمسؤولية السلطة الوطنية وهو ما ترفضه السلطة رفضا قاطعا باعتبار مسؤولية اللاجئين الفلسطينيين هي مسؤولية الأونروا التي أنشأت خصيصا لهذه المهمة.


وحيت  الأمينة العامة المعتصمين مشيدة بتلاحم أبناء شعبنا بمختلف قواه وأحزابه ومؤسساته مذكرة بأن النصر الذي تحقق مؤخرا في القدس بإجبار الاحتلال على التراجع عن إجراءاته الأخيرة ضد المسجد الأقصى كانت ثمرة للوحدة التي جسدها المقدسيون وتناغم هذا الصمود مع الموقف الرسمي الفلسطيني، داعية قيادة منظمة التحرير والحكومة الفلسطينية إلى الاستفادة من هذا الانجاز والمراكمة عليه وتعزيز هذه التحركات ودعمها من أجل التصدي لكل الإجراءات التعسفية الإسرائيلية حتى يشعر الاحتلال بأن كلفة استمراره باهظة وليست مجانية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد