البحرية الأميركية تعيد تقييم أسطولها بعد سلسلة حوادث
واشنطن/سوا/ أصدرت البحرية الأميركية أمس، الاثنين، أمرا بـ"تعليق العمليات" على مستوى العالم لتقييم أسطولها بعد حادث تصادم مدمرة بناقلة نفط قرب سنغفورة أدى إلى فقدان عشرة بحارة وإصابة خمسة آخرين.
وأمر قائد العمليات البحرية، الأميرال جون ريتشاردسون، بـ"تعليق العمليات" للسماح بإجراء "مراجعة شاملة" للممارسات بعد تصادم المدمرة القاذفة للصواريخ "جون أس ماكين" بناقلة تجارية قبالة سنغافورة.
وقال ريتشادسون إنه "كما تعلمون فهذا هو ثاني تصادم خلال ثلاثة أشهر، والأخير في سلسلة من الحوادث على مسرح المحيط الهادئ"، مضيفا في بيان أن ما حدث "يتطلب عملا أكثر حزما. ولذلك فقد أمرت بتوقف عمل جميع أساطيلنا في جميع أنحاء العالم".
وأثناء زيارة إلى الأردن قال وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، إن "التحقيق الأوسع الذي يجريه ريتشاردسون سيبحث في كل الحوادث المماثلة والحوادث في البحار... وسيبحث في كل العوامل"، فيما لم تحدد مدة تعليق عمليات أقوى سلاح بحرية في العالم والذي يعمل في محيطات العالم جميعا. غير أن بعض وسائل الإعلام الأمريكية أشارت إلى أن التعليق قد يستمر يوما واحدا.
ولا يزال البحارة العشرة مفقودين إثر اصطدام المدمرة بناقلة النفط "ألنيك إم سي" شرق سنغفورة في ساعة مبكرة الاثنين، ما أدى إلى إحداث فجوة كبيرة في بدن المدمرة في ثاني حادث من نوعه لسفينة أمريكية في شهرين.