لـمـاذا لـوحـت حمـاس بـورقـة دحـلان؟
2014/10/27
102-TRIAL-
غزة / خاص سوا / فتح تلويح حركة " حماس " المتكرر باستخدام ورقة القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان والتحالف معه او على الاقل التعامل معه في هذه المرحلة باب التساءلات عن الاسباب والدوافع الحقيقة وراء ذلك.
ويرى مراقبون ومحللون ان اقدام على هذه الخطوة يأتي من باب شعورها باشتداد العزلة الاقليمية وعدم جدية الرئيس محمود عباس في التعامل معها، اذ ترى الحركة تلكؤ حكومة التوافق الوطني في صرف رواتب موظفيها هو عنوان للمرحلة القادمة.
ويعتقد المحللون ان تصريحات حماس وخاصة ما تحدث به القيادي بحركة حماس صلاح البردويل بأنّ حركته لا تمانع الحديث مع دحلان بعد إتمام المصالحة المجتمعية، تأتي في سياق الضغط على الرئيس أبو مازن وحكومته لتقديم تنازلات لها في غزة والإسراع في تنفيذ بنود المصالحة.
ويعتبر دحلان أحد أبرز خصوم محمود عباس كما هو ايضاُ العدو الأكبر والاقدم لحركة حماس.
وأكد البردويل لـ"سوا" "حركة حماس لا تمانع أن تحاور أي فلسطيني مهما كان ماضيه في صالح القضية الفلسطينية".
وأضاف " حماس تنفذ ما تم الاتفاق عليه من تطبيق المصالحة المجتمعية بعيدًا عن الخلافات الداخلية التي تعيشها حركة فتح".
واستغرب البردويل من تصريحات حركة فتح، واعتبرها تبرير للإعاقة في تنفيذ بنود المصالحة.
أما يحيى موسى عضو المجلس التشريعي عن حماس، فقال إن ماضي دحلان أفضل من حاضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يدير الطريق الفلسطيني بانهزام وانكسار، وينتقد المقاومة التي حمت الشعب الفلسطيني، في حين ما زال منذ سنوات في عقم عملية التسوية، التي لم تجلب غير مزيد من التهويد ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية وكثير من الاستيطان وعربدة المستوطنين.
وردت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها أسامة القواسمي عن اشمئزاز حركته من التفوهات الأخيرة التي وردت على لسان البردويل وموسى، مؤكدًا أن "مثل هذه التفوهات تدلل على انعدام المسؤولية الوطنية والأخلاقية"، داعياً حماس لـ "لجم تصريحات المتضررين من تطبيق المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية".
فيما يرى صلاح أبو ختلة القيادي بحركة فتح ، ان تصريحات البردويل تأتي للضغط على أبو مازن لتقديم تنازلات للحركة خاصة بعد تعطل اتفاق الشاطئ وعدم صرف رواتب الموظفين غزة.
وأضاف في حديث لـ"سوا" " حماس تحاول أن تناور على الخلافات الداخلية لحركة فتح".
وأوضح أبو ختلة أن العلاقات لم تنقطع بين حماس وفتح وهناك لجان يشرف عليها دحلان تعمل بغزة بمشاركة حماس والفصائل الفلسطينية.
وأشار إلى أن المصالحة مع دحلان لن تكون في صالح الوحدة الوطنية واستمرار المصالحة مع حركة فتح واستمرار عمل الحكومة.
بدروه، قال المحلل السياسي أحمد رفيق عوض، "إن المصالحة بين حماس ودحلان لن تخدم المصالحة واستمرار عمل الحكومة الفلسطينية.
وأوضح عوض في حديث لـ"سوا" أن حركة فتح ستعتبر المصالحة بين حماس ودحلان تحالف ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والتفاف عليه.
وأشار إلى أن حركة حماس تهدف من هذه التصريحات الضغط على حركة فتح بإنهاء جميع الملفات العالقة وإنهاء أزمة الرواتب وتسلم الحكومة مهامها في قطاع غزة.
انتقاد دحلان المستمر للرئيس عباس على طريقة سير عملية التفاوض مع الإسرائيليين، تأتي بالتوافق مع توجهات حماس المنتقدة لطريقة ادارة المفاوضات مع الاحتلال .
ولعل هذا التقارب في وجهات النظر المتعلقة بالقضايا الفلسطينية الداخلية بين دحلان وحماس هو ما ساعد على بلورة هذا التوافق والذي جاء نتاجه عودة أبو شمالة وياغي وأبو زايدة ، وتشكيل لجنة فصائلية تركز على القضايا التنموية والتكافل الاجتماعي في غزة شارك فيها الثلاثة ممثلين عن فتح وسط غياب واضح للمحسوبين على الرئيس عباس.
في حين رأي الكاتب والمحلل السياسي ناصر عطا الله، أن تصريحات حماس تأتي في باب تسوية الخلافات والأوضاع الداخلية الفلسطينية.
وقال عطا الله في حديث لـ"سوا" "يجب أن نغض البصر عن التجاذبات السياسية في الساحة الفلسطينية بعد العدوان الاسرائيلي على غزة".
وأضاف " المصالحة الفلسطينية يجب أن تكون بعيدة عن الخلافات السياسية.
وأوضح أن أي مصالحة على الساحة الفلسطينية ستخدم الشعب الفلسطيني وتوحد من موقفة.
4
ويرى مراقبون ومحللون ان اقدام على هذه الخطوة يأتي من باب شعورها باشتداد العزلة الاقليمية وعدم جدية الرئيس محمود عباس في التعامل معها، اذ ترى الحركة تلكؤ حكومة التوافق الوطني في صرف رواتب موظفيها هو عنوان للمرحلة القادمة.
ويعتقد المحللون ان تصريحات حماس وخاصة ما تحدث به القيادي بحركة حماس صلاح البردويل بأنّ حركته لا تمانع الحديث مع دحلان بعد إتمام المصالحة المجتمعية، تأتي في سياق الضغط على الرئيس أبو مازن وحكومته لتقديم تنازلات لها في غزة والإسراع في تنفيذ بنود المصالحة.
ويعتبر دحلان أحد أبرز خصوم محمود عباس كما هو ايضاُ العدو الأكبر والاقدم لحركة حماس.
وأكد البردويل لـ"سوا" "حركة حماس لا تمانع أن تحاور أي فلسطيني مهما كان ماضيه في صالح القضية الفلسطينية".
وأضاف " حماس تنفذ ما تم الاتفاق عليه من تطبيق المصالحة المجتمعية بعيدًا عن الخلافات الداخلية التي تعيشها حركة فتح".
واستغرب البردويل من تصريحات حركة فتح، واعتبرها تبرير للإعاقة في تنفيذ بنود المصالحة.
أما يحيى موسى عضو المجلس التشريعي عن حماس، فقال إن ماضي دحلان أفضل من حاضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يدير الطريق الفلسطيني بانهزام وانكسار، وينتقد المقاومة التي حمت الشعب الفلسطيني، في حين ما زال منذ سنوات في عقم عملية التسوية، التي لم تجلب غير مزيد من التهويد ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية وكثير من الاستيطان وعربدة المستوطنين.
وردت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها أسامة القواسمي عن اشمئزاز حركته من التفوهات الأخيرة التي وردت على لسان البردويل وموسى، مؤكدًا أن "مثل هذه التفوهات تدلل على انعدام المسؤولية الوطنية والأخلاقية"، داعياً حماس لـ "لجم تصريحات المتضررين من تطبيق المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية".
فيما يرى صلاح أبو ختلة القيادي بحركة فتح ، ان تصريحات البردويل تأتي للضغط على أبو مازن لتقديم تنازلات للحركة خاصة بعد تعطل اتفاق الشاطئ وعدم صرف رواتب الموظفين غزة.
وأضاف في حديث لـ"سوا" " حماس تحاول أن تناور على الخلافات الداخلية لحركة فتح".
وأوضح أبو ختلة أن العلاقات لم تنقطع بين حماس وفتح وهناك لجان يشرف عليها دحلان تعمل بغزة بمشاركة حماس والفصائل الفلسطينية.
وأشار إلى أن المصالحة مع دحلان لن تكون في صالح الوحدة الوطنية واستمرار المصالحة مع حركة فتح واستمرار عمل الحكومة.
بدروه، قال المحلل السياسي أحمد رفيق عوض، "إن المصالحة بين حماس ودحلان لن تخدم المصالحة واستمرار عمل الحكومة الفلسطينية.
وأوضح عوض في حديث لـ"سوا" أن حركة فتح ستعتبر المصالحة بين حماس ودحلان تحالف ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والتفاف عليه.
وأشار إلى أن حركة حماس تهدف من هذه التصريحات الضغط على حركة فتح بإنهاء جميع الملفات العالقة وإنهاء أزمة الرواتب وتسلم الحكومة مهامها في قطاع غزة.
انتقاد دحلان المستمر للرئيس عباس على طريقة سير عملية التفاوض مع الإسرائيليين، تأتي بالتوافق مع توجهات حماس المنتقدة لطريقة ادارة المفاوضات مع الاحتلال .
ولعل هذا التقارب في وجهات النظر المتعلقة بالقضايا الفلسطينية الداخلية بين دحلان وحماس هو ما ساعد على بلورة هذا التوافق والذي جاء نتاجه عودة أبو شمالة وياغي وأبو زايدة ، وتشكيل لجنة فصائلية تركز على القضايا التنموية والتكافل الاجتماعي في غزة شارك فيها الثلاثة ممثلين عن فتح وسط غياب واضح للمحسوبين على الرئيس عباس.
في حين رأي الكاتب والمحلل السياسي ناصر عطا الله، أن تصريحات حماس تأتي في باب تسوية الخلافات والأوضاع الداخلية الفلسطينية.
وقال عطا الله في حديث لـ"سوا" "يجب أن نغض البصر عن التجاذبات السياسية في الساحة الفلسطينية بعد العدوان الاسرائيلي على غزة".
وأضاف " المصالحة الفلسطينية يجب أن تكون بعيدة عن الخلافات السياسية.
وأوضح أن أي مصالحة على الساحة الفلسطينية ستخدم الشعب الفلسطيني وتوحد من موقفة.
4