أريحا/سوا/ أعلن وزير الزراعة سفيان سلطان، اليوم الأربعاء، عن البدء بموسم قطف التمور انطلاقا من مزرعة النخيل التابعة لوزارة الزراعة في أريحا، وذلك بمشاركة نظيره الاردني خالد الحنيفات وحضور محافظ اريحا والاغوار ماجد الفتياني، والسفير الأردني لدى فلسطين خالد الشوابكة.

ورحب وزير الزراعة بالضيف الاردني وأثنى على التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وخاصة في القطاع الزراعي.

وقال سلطان، إن الاحتفال بإطلاق موسم قطف التمور هو سنوي بسبب اهميتة واعتباره قطاعا واعداُ، مؤكداً  أن قطاع النخيل يعتبر من أهم روافد الاقتصاد الفلسطيني ويساهم بشكل فعال في عملية التنمية الزراعية، وأن زارعة النخيل والاستثمار فيه أصبح مهما ويعتبر مفخرة الاستثمار الزراعي في فلسطين.

وأوضح سلطان حجم المساحات المزروعة بأشجار النخيل وكميات الانتاج إضافة الى حجم الطلب في الأسواق العالمية على التمر الفلسطيني وخاصة تمر المجول وذلك بسبب جودته العالية.

وأشار الوزير سلطان إلى الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة لتطوير قطاع التمور والنهوض به والعمل على حل مشاكله  وخاصة الآفات الزراعية والتسويق ونقص المياه.

بدوره أشاد وزير الزراعة الاردني بالتعاون بين البلدين وخاصة في المجال الزراعي، وقال: نعمل على توفير البيئة الحاضنة بين الجانبين لمزيد من التواصل والتنسيق في القطاع الزراعي، مبينا أن قطاع التمور يعتبر من القطاعات الواعدة، ومشيرا الى العمل المشترك مع وزارة الزراعة الفلسطينية لدعم هذا القطاع من خلال فتح آفاق التسويق وذلك عن طرق إنشاء شركة زراعية مشتركة بين البلدين تتعلق بأمور التعبئة والتدريج والتبريد والنقل والتسويق لمختلف الاسواق العالمية.

بعد ذلك قام الوزيران بقطف عناقيد من البلح الناضج في المزرعة التابعة لوزارة الزراعة. كما وزارا والوفد المرافق لهما محطة تعبئة التمور ومصنع الكمبوست التابع لشركة "الزارعون العرب" في اريحا واستمعوا لنبذة عن محطة التعبئة وخطوط الانتاج والاسواق التي يتم تصدير التمور لها.

وفي نفس السياق زار وزير الزراعة سفيان سلطان مديرية زراعة اريحا والاغوار ومحطة أريحا للتجارب الزراعية، واستمع لشرح عن أهم الانجازات التي تخدم المزارع كذلك لاهم المعيقات. 

وبحث سلطان في مقر جمعية مزارعي النخيل مع رئيس الجمعية عدة قضايا زراعية وأهمها مكافحة تهريب المنتجات الزراعية.