في ذكرى اغتيال الشقاقي .. الجهاد تؤكد تمسكها بالمقاومة

253-TRIAL- غزة / سوا / أكدت حركة الجهاد الإسلامي تمسكها بخيار الجهاد والمقاومة في مقارعة الاحتلال الإسرائيلي، والتزامها بالثوابت وحمايتها من أي مساس، وكذلك تحرير كل شبرٍ من أرض فلسطين المباركة.
وقالت الحركة في بيان بذكرى استشهاد مؤسسها فتحي الشقاقي قبل 19عاماً إن "الاحتلال ظنّ بجريمته أنه سيضع حداً لانتشار المشروع الجهادي الذي قهره في بيت ليد، لكنّ الخيبة لاحقته في محطات أخرى عديدة لن تكون معركة البنيان المرصوص آخرها".
وشددت على أن صراعها المفتوح مع الاحتلال لن ينتهي إلا بتحرير كل شبر من فلسطين، وإن جرائم القتل والتهويد والاعتقال والاستيطان لن تكسر إرادة شعبنا ولن توهن من عزيمته، كما لن تفلح سياساته العدوانية في فرض أمر واقع أو طمس معالم الأرض مهما بلغت غطرسته وإرهابه.
وجددت الحركة في بيانها حرصها على وحدة الصف والموقف وجمع الكل الوطني على الثوابت باعتبارها تشكل قواسم مشتركة، ورفضها لكل أشكال الخلاف التي تعرقل مشروع التحرر الوطني، وتتعارض مع المصالح العليا لشعبنا وتفاقم من آلامه ومعاناته.
وقالت إنها "ستقف إلى جانب شعبنا في مواجهة كل الأزمات، وأنها ستسعى جاهدين لتمكين جهود إعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وستواصل العمل مع كل الشركاء الوطنيين في سبيل إزالة كل العوائق".
وحذرت الاحتلال من التلكؤ أو الإخلال بشروط وقف إطلاق النار وفي مقدمتها رفع الحصار و فتح المعابر أمام دخول مواد البناء وعدم إعاقة مشاريع البناء والإعمار.
يشار إلى أن الحركة اتهمت جهاز الموساد الإسرائيلي باغتيال الشقاقي يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول 1995 في جزيرة مالطا، وذلك أثناء عودته من ليبيا. 279
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد