مجدلاني: أي جهة ليست عضوا بالمنظمة لن تشارك باجتماعات الوطني
رام الله / سوا/ قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني: " لن تشارك أي جهة ليست عضوا في المنظمة في المشاورات ودورة اجتماعات المجلس الوطني المقبلة" ، في إشارة إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي".
وأضاف مجدلاني لوكالة أنباء ((شينخوا)) ، إن المشاورات بشأن الاتفاق على آليات وموعد ومكان انعقاد المجلس تسير بصورة مكثفة، وينتظر أن تنتهي خلال أيام، مشيرا الى ان التوجه القوي هو عقد المجلس على حلقتين في كل من رام الله وبيروت عبر تقنية الربط التلفزيوني (فيديو كونفرنس)، متوقعا عقده منتصف الشهر المقبل
وأكد أن موعد انعقاد المجلس الوطني لم يتم حسمه نهائيا حتى الآن "لكن يفضل ويستحسن أن يتم في منتصف سبتمبر المقبل قبل انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهذا الموعد يمثل التوجه الأقوى حتى الآن".
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اعلنت عقب اجتماعها الليلة الماضية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، انها ستواصل المشاورات والحوار بين القوى السياسية والشعبية والمجتمعية للاتفاق على آليات انعقاد المجلس، فيما شكلت حركة (فتح) الأربعاء الماضي، لجنة تحضيرية للتشاور مع فصائل منظمة التحرير لعقد المجلس.
وأكد مجدلاني ضرورة انعقاد المجلس الوطني كحاجة ملحة لترميم المنظمة وتجديد الشرعية الفلسطينية، موضحا ان المشاورات الجارية تقتصر فقط على الفصائل الاعضاء في منظمة التحرير.
من جهته، انتقد الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع لـ ((شينخوا))، تحضيرات انعقاد المجلس دون توافق فلسطيني مسبق، مشيرا إلى ان أي دعوة لانعقاده بتركيبته الحالية من شأنه ضرب مسيرة تحقيق المصالحة الفلسطينية .
فيما دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل لـ ((شينخوا))، الى وجوب أن يتم عقد المجلس الوطني ضمن توافق فلسطيني شامل والتزاما بالتفاهمات الوطنية التي كان تم التوصل إليها وليس بصورة أحادية الجانب الامر الذي من شأنه ان يكرس الانقسام الداخلي.
ويعد المجلس الوطني الفلسطيني بمثابة برلمان منظمة التحرير، ويضم أكثر من 750 عضوا، ممثلين عن الفصائل والقوى والاتحادات والتجمعات الفلسطينية داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها.
وعقد المجلس الوطني منذ تأسيسه 22 دورة كان آخرها دورة عادية في قطاع غزة عام 1996، ودورة استثنائية عام 2009 في رام الله./نهاية الخبر/