غزة /سوا/ شرعت الطواقم المُختصة، بإنشاء المرحلة الأولى من مشروع مضمار ألعاب القوى في ملعب اليرموك بمدينة غزة.

وقال عبد السلام هنية عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة إن المرحلة الأولى من المشروع ستتم بتكلفة تصل إلى 250 ألف دولار أمريكي.

وأوضح هنية أن الحكومة الألمانية قدّمت منحة بقيمة 200 ألف دولار لإنشاء المضمار، فيما وفرت دولة قطر 50 ألف آخرين.

وأشار إلى أن المضمار سيخدم شريحة كبيرة من الرياضيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مثمنًا دور الحكومتين الألمانية والقطرية في دعم الرياضة الفلسطينية.

ويُعد هذا المضمار، الأول من نوعه في قطاع غزة.

الوفاء بالوعد

وشدد على أن عام 2017 سيكون عاماً لتطوير البنية التحتية في القطاع، شاكرًا جميع من ساهم في هذا المشروع، وجميع المشاريع الأخرى الهادفة للرقي برياضتنا الفلسطينية.

وأضاف هنية أن أعمال البنية التحتية ستتواصل وأن البدء بالمضمار يُشكل حجر الأساس لذلك، "كما وعد مطلع العام الجاري".

 

 

ملعب النصيرات البلدي

وفيما يتعلق بمشروع إنشاء مدرجات ملعب النصيرات البلدي بالمنطقة الوسطى وسط قطاع غزة، أكد هنية أنه سيتم الانتهاء من الأعمال المتعلقة بمدرجات الجهة الغربية خلال الأسبوع الجاري، لافتةً إلى أن تكلفتها بلغت 200 ألف دولار.

وقال هنية : "في 2017، كما وعدنا جماهيرنا، أن على جدول أعمالنا تطوير البنية التحتية".

5 مشاريع  

وكشف هنية عن إنهاء كل الأمور المتعلقة بالتخطيط الهندسي لخمسة مشاريع أخرى، مبيناً أنه جرى تقديمها للاعتماد النهائي.

وأوضح أن المشاريع الخمسة، تشمل (ملعب خانيونس البلدي بمبلغ 700-800 ألف دولار، وإنشاء مدرج ملعب الدرة بتكلفة 400 ألف دولار، وتشييد مدرجات شمالية لملعبي فلسطين واليرموك بحدود 700 ألف دولار، وتعشيب ملعب بيت حانون البلدي صناعيًا وإنشاء مدرجات له بقيمة 800 ألف دولار).

وقال إن "كل الأمور الهندسية، وتلك الخاصة بالمواد والترتيبات المتعلقة بالمناقصات، تحت الاعتماد من الصندوق السعودي عبر (undp)، مرجحاً أن يجري اعتمادها خلال الشهر أغسطس الجاري.

 

 

ملعب رفح البلدي

وبخصوص ملعب رفح البلدي، أكد هنية أن تطوير الملعب تقع ضمن الأولويات المحددة لعام 2017، مبيناً أنه تم الانتهاء من كل الأمور الخاصة به، كما أنه تم إعلان المناقصة.

وأشار إلى أنه يتبقى فقط تحويل المبلغ المالي المخصص للملعب من الحكومة اليابانية، من خلال المقاول الذي تم التوقيع معه بين بلدية رفح ومؤسسة "بكدار".

وكشف هنية عن وجود تأكيدات من السفير الياباني بأن يشهد عام 2017 الانطلاق الرسمي في ملعب رفح.

وعبّر هنية عن أمله أن يتم تحويل المنحة القطرية البالغة 5 ملايين دولار؛ من أجل الشروع في تطوير باقي الملاعب.

وتطرق هنية في حديثه إلى منحة المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الخاصة بتعشب ملعب مدينة خانيونس صناعيًا، وكذلك ملعب الدرة، موضحًا أن مناقصتها أُعلِنت.

 

 

جهود داخلية وخارجية لدعم الرياضة

وفي سياق متصل، قال هنية إنه يبذل جهودًا حثيثة من جميع الدول والأطراف والشركاء الذين يدعمون الرياضة الفلسطينية في قطاع غزة.

وكشف هنية عن وعودات تلقاها من مفوض عمليات وكالة الغوث "اونروا" خلال لقاء سابق، بأن يكون على جدول أعمال الوكالة للعام المقبل، قضية دعم الملاعب والمنشآت الرياضية في القطاع، وذلك بالتعاون مع المانحين.

وفي الإطار ذاته، أوضح عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أنه جرى مخاطبة النائب محمد دحلان ، بتوفير دعم للمؤسسات والأندية الرياضية الغزية عبر لجنة التكافل، وذلك من خلال علاقاته الخارجية ودولة الإمارات الشقيقة، منوها إلى أنه تم تقديم مشروع لإنشاء ملعب رياضي بغزة عبره.

وشدد هنية على أن كل تحركاته تأتي بهدف تطوير البنية التحتية الرياضية، والتخفيف من معاناتها المتفاقمة؛ جراء استمرار الحصار والحروب الإسرائيلية المتكررة على القطاع.

 

 

جهود الرجوب مميزة

وأشاد هنية، بالجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، في تطوير ودعم الرياضة الفلسطينية، ولدوره في إنجاح العرس الكروي الوطني بين شباب رفح وأهلي الخليل.

كما ثمن، لقاء الرئيس محمود عباس بالاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية مؤخرًا، وحديثه حول اهتمامه بالرياضة التي استطاعت توحيد الوطني، وأنه سيكون داعماً لها.

وذكر هنية أن منحة الرئيس والمجلس الأعلى للشباب والرياضة لأندية قطاع غزة، تمثل العمود الفقري لإطلاق النشاط الرياضي بغزة.

يشار إلى أن هنية يقوم بجهود كبيرة من أجل النهوض بالرياضة الغزية بعدما عانت الأمرين خلال الأعوام الماضية؛ جراء الحصار والحروب المتتالية التي أنهكت البنية التحتية في ملاعب القطاع.