العفو الدولية تدعو لتحقيق فوري في ظروف قتل شابين أمام عوفر
2014/05/15
لندن/سوا/ دعت منظمة العفو الدولية أمنستي إلى فتح تحقيق فوري ومستقل وشفاف في قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فتى وشابا اليوم الخميس، أمام معسكر عوفر الاحتلالي، المقام غرب رام الله ، خلال قمعها مسيرة سلمية إحياء للذكرى السادسة والستين للنكبة.
وقالت المنظمة الدولية في بيان لها، إن القوات الإسرائيلية تسجل تهورا مستمرا في استخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين الفلسطينيين، حينما قتلت شابا وفتى، وجرحت آخرين خلال مظاهرات لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، في مظاهرة أمام معسكر عوفر، وكانوا يعبرون عن تضامنهم مع الأسرى الفلسطينيين، المحتجزين في السجون الإسرائيلية دون تهمة، والمضربين عن الطعام منذ اثنين وعشرين يوما.
وأضافت أمنستي إن الجيش الإسرائيلي، وقوات حرس الحدود استخدمت القوة المفرطة، بما فيها الرصاص المعدني، خلال الرد على قذف الحجارة الذي لا يشكل تهديدا لحياة الجنود في معسكرهم المحصن.
وقال مدير فرع المنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيليب لوسار، إن القوات الإسرائيلية لجأت مرارا إلى استخدام منتهى العنف للرد على الاحتجاجات الفلسطينية على الاحتلال وسياساته العنصرية، والاستيلاء على الأراضي وبناء المستوطنات غير الشرعية، إلا أن الاستخدام غير الضروري والمفرط للقوة ضد المحتجين أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف فورا، ويجب على السلطات الإسرائيلية ضمان احترام حقوق الإنسان.
وجاء في البيان إن أمنستي وثقت مرارا استخدام القوة المفرطة والقتل غير الشرعي لعشرات الفلسطينيين بمن فيهم أطفال، في الضفة الغربية خلال السنوات الثلاثة الماضية، كما أصدرت تقريرا في شباط الماضي عنوانه "سعداء بالضغط على الزناد، تهور الجيش الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة في الضفة الغربية".
وقالت إن على إسرائيل تحمل التزاماتها وفق القانون الدولي باحترام حق الحياة من خلال الالتزام الصارم بالمعايير الدولية لاستخدام القوة، وضمان حق الفلسطينيين في التجمع السلمي، وعلى المسؤولين الإسرائيليين ضمان حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقالت المنظمة الدولية في بيان لها، إن القوات الإسرائيلية تسجل تهورا مستمرا في استخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين الفلسطينيين، حينما قتلت شابا وفتى، وجرحت آخرين خلال مظاهرات لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، في مظاهرة أمام معسكر عوفر، وكانوا يعبرون عن تضامنهم مع الأسرى الفلسطينيين، المحتجزين في السجون الإسرائيلية دون تهمة، والمضربين عن الطعام منذ اثنين وعشرين يوما.
وأضافت أمنستي إن الجيش الإسرائيلي، وقوات حرس الحدود استخدمت القوة المفرطة، بما فيها الرصاص المعدني، خلال الرد على قذف الحجارة الذي لا يشكل تهديدا لحياة الجنود في معسكرهم المحصن.
وقال مدير فرع المنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيليب لوسار، إن القوات الإسرائيلية لجأت مرارا إلى استخدام منتهى العنف للرد على الاحتجاجات الفلسطينية على الاحتلال وسياساته العنصرية، والاستيلاء على الأراضي وبناء المستوطنات غير الشرعية، إلا أن الاستخدام غير الضروري والمفرط للقوة ضد المحتجين أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف فورا، ويجب على السلطات الإسرائيلية ضمان احترام حقوق الإنسان.
وجاء في البيان إن أمنستي وثقت مرارا استخدام القوة المفرطة والقتل غير الشرعي لعشرات الفلسطينيين بمن فيهم أطفال، في الضفة الغربية خلال السنوات الثلاثة الماضية، كما أصدرت تقريرا في شباط الماضي عنوانه "سعداء بالضغط على الزناد، تهور الجيش الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة في الضفة الغربية".
وقالت إن على إسرائيل تحمل التزاماتها وفق القانون الدولي باحترام حق الحياة من خلال الالتزام الصارم بالمعايير الدولية لاستخدام القوة، وضمان حق الفلسطينيين في التجمع السلمي، وعلى المسؤولين الإسرائيليين ضمان حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.