لندن / سوا / قال عصام يوسف رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة إن الخلاف الفلسطيني الفلسطيني لا يجوز أن يتحول إلى "عدوان وطغيان يتماهى مع إجراءات إجرامية للاحتلال الإسرائيلي  ضد قطاع غزة".

جاء ذلك تعقيباً على إجراءات السلطة الفلسطينية الأخيرة ضد قطاع غزة وأخرها إحالة سبعة آلاف موظف في غزة للتقاعد المبكر من وزارات المالية والتربية والصحة والتنمية الاجتماعية وسلطة الطاقة.

وأكد يوسف في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الخميس 10-8-2017 أن "الحل الوحيد هو التفاهم على حلول جذرية تقرب ولا تزيد الفرقة وتزيد من إفقار  للشعب الفلسطيني".

ووجه يوسف رسالة للفصائل الفلسطينية بضرورة وجود موقف حازم من إجراءات السلطة العقابية ضد أهالي القطاع، محذراً أنه سيأتي الدور عليهم ضمن " صفقة العصر ".

وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارا على الفلسطينيين، و لكن الإجراءات التي تتخذها السلطة تجاوزت كل الأصول الوطنية.

وبين أن تجويع الشعب الفلسطيني في غزة إضعاف لمقومات صمود الشعب الفلسطيني بكلياته،
وقال " سبعون عاماً من سياسة العقاب الجماعي من قبل الاحتلال لم تفلح في إخضاع الشعب الفلسطيني بكلياته، وهذا مفخرة للشعب وقوى المقاومة المختلفة".

ودعا يوسف كافة الأطراف لوضع مصالح الوطن والمواطنين الفلسطينيين فوق كل خلاف فلسطيني، لأن الجميع سيخرج خاسرا في هذا الخلاف.
وقال " ما دام الطرفين يطرحان مبادرات لحل الأزمة، فقد يكون الجمع بين الطرحين هو التزامن في التطبيق ".

وأضاف " هذا يعني رفع الإجراءات العقابية وفي ذات الوقت حل اللجنة الإدارية وتولي حكومة الوحدة مهامها ضمن برنامج وطني مشترك تتولى فيه الحكومة الدعوة لإجراء انتخابات الرئاسة والمجلس التشريع، تكون ملزمة لجميع الأطراف، ومن ثم إعادة تشكيل المجلس الوطني و منظمة التحرير ليشمل كل الفصائل في الداخل والخارج".