الحية: لا مصالحة ما لم يتم حل قضية الموظفين بغزة وصرف رواتبهم

210-TRIAL-

غزة /سوا/ قال الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس ، ما لم تحل مشكلة الموظفين في قطاع غزة لا يوجد مصالحة حقيقية.

وأضح الحية في لقاء عبر فضائية الأقصى مساء السبت ، أنه لا توجد مصالحة حقيقة ما لم يتم حل قضية الموظفين بغزة، وادراجهم كموظفين شرعيين وصرف رواتبهم.

وأضاف "حكومة الحمد الله تمتلك الأموال لتدفع للموظفين المستنكفين عن عملهم، وبخصوص الموظفين القائمين على رأس عملهم لا تمتلك لهم المال".

وطالب الحية حكومة الحمد الله ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بحل مشكلة الموظفين في غزة وصرف رواتبهم بأسرع وقت.

وأكد أن حكومة التوافق الوطني مقصرة بدورها تجاه غزة، رغم أننا نجحنا في عمل حكومة واحدة لتوحيد المؤسسات.

وأضاف الحية "الحكومة لم تضع موازنة لقطاع غزة مما يسبب بكارثة كبيرة فيها".

وحذر من كارثة تصيب المؤسسات العاملة في قطاع غزة بسبب فقدانهم للموازنة المالية، وعدم توفر الكهرباء والبنزين لدي المؤسسات التي تعمل بغزة.

وتابع الحية: "قوات الأمن الفلسطينية بغزة تؤمن مواكب حكومة الحمد الله عند كل زيارةٍ لغزة، والحكومة لا تدفع لهم ثمن البنزين ولا تعترفُ بهم ولا تصرف لهم الرواتب".

وأشار إلى أن الوزراء في الحكومة لم يتسلموا مهامهم المكلفين بها بغزة، محملًا الحمد الله المسؤولية الكلمة عن تأخر تسلم وزرات غزة.

وفي موضوع المفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال، أوضح الحية أنه تم الاتفاق بعد وقف اطلاق النار مع إسرائيل بالسماح بإدخال مواد البناء لغزة للإسراع بإعادة الاعمار، لكن الاحتلال تنصل عن الاتفاق.

وأضاف "نحن في حركة حماس بدأنا نشكك في جدية اعمار قطاع غزة، خاصة بعد تصريحات الرئيس عباس وربطة ملف إعمار غزة بتسلم الحكومة عملها بغزة".

وأكد أن الشروط الذي توضع لإعمار غزة تستفز مشاعر الشعب الفلسطيني في غزة ومن شأنها أن تفجر المنطقة، محملًا الحكومة مسؤولية عن تأخر إعمار قطاع غزة.

وقال الحية " إن الاحتلال الإسرائيلي يدفع ثمن تأخر إعمار قطاع غزة". وتابع:" أمن إسرائيل هو أول من سيدفع ثمن التأخير في الإعمار".

وأضاف "كنا نأمل أن تدفع الاموال لدول عربية منها مصر لنتخلص من الابتزاز الاسرائيلي".

وأكد أنه تم التوافق على ملف الميناء والمطار، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة ووقف تهويد القدس ، والإفراج عن أسرى صفقة شاليط.

وتوقع الحية أن يتم تأجيل استئناف المفاوضات الغير مباشرة مع الاحتلال في حال أصر الجانب المصري على إغلاق معبر رفح وتديق الخناق على الشعب الفلسطيني.

وعزا الحية الشعب المصري وقيادته على فقدان الجنود المصريين، متمنيًا أن يتعافى أمن مصر ويعود لها الاستقرار من جديد.

وأستبعد أن يكون لغزة أي صلة في شن الهجوم على الجيش المصري، متابعًا " لا نسمح لأي شخص بأن يمس أمن مصر".

في حال لم يلتزم الاحتلال بالاتفاقات الموقع بالقاهرة، قال الحية، "القسام اليوم قد خطا خطوات كبيرة في تسليح نفسة وقادر على صد أي عدوان على شعبة والدفاع عنه في كل الأحوال".

وفي موضوع الانتخابات، قال الحية، " إذا لم يتم الإعلان عن موعد للانتخابات يجب أن نذهب لحكومة جديدة".

وأوضح أن حماس تطالب الرئيس عباس بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية والمجلس الوطني، لنعيد ترتيب الأوراق وترتيب البيت الفلسطيني، والاتفاق على إطار موحد.

272
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد