غزة: سكان المناطق الحدودية في مرمى نيران جيش الاحتلال
2014/10/25
142-TRIAL-
غزة / خاص سوا / يتخوف سكان المناطق الحدودية من الوصول الى أراضيهم الزراعية القريبة خشية استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وقال عدد من سكان المناطق الحدودية في أحاديث منفصلة لوكالة (سوا)، ان الجيش الاسرائيلي يتعمد بشكل دائم استهدافهم حينما يحاولون الاقتراب من أراضيهم الزراعية.
فحالة الهدوء السائدة في المناطق الحدودية بعد إعلان التهدئة في السادس والعشرين من شهر آب / أغسطس الماضي ، ليست كافية ليعيد المزارعون تأهيل أراضيهم الزراعية وسط تخوفات من عمليات إطلاق نار متكررة للجيش الاسرائيلي.
وقال المواطن رزق السعايدة (42 عاما ) و يسكن شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة انه بات يخشى الاقتراب من أرضه الزراعية خشيه اطلاق النار عليه من قبل الأبراج العسكرية لجيش الاحتلال المنتشرة على طول الشريط الحدودي.
وأضاف :" حاولت مرارا وتكرارا الوصول الى أرضى الزراعية في محاولة لاصلاحها وزراعتها الا ان الجيش الاسرائيلي اطلق النار علينا ، وهربنا تحت وقع النيران التى كادت ان تقتلنا لولا عناية الله".
وتابع:" بعد انتهاء الحرب الاسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة،حاولنا الوصول الى أرضنا الزراعية التي تبعد عن الشريط الفاصل نحو 250 مترا ، الا ان الدبابات الاسرائيلية أطلقت النار بشكل كثيف علينا ومنعتنا من الوصول إليها".
وناشد السعايدة وفد مفاوضات التهدئة بطرح قضية المنطقة العازلة على طاولة البحث وتوفير ضمانات حقيقة من أجل تمكينهم من إعادة اصلاح اراضيهم التى تدمرت بفعل الحرب الاسرائيلية الأخيرة.
وأطلقت قوات من الجيش الإسرائيلي نيران أسحلتّها الرشاشة، صباح اليوم السبت، تجاه أراضٍ زراعية، على أطراف مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وقال شهود عيان، إن قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة على موقع كيسوفيم العسكري، أطلقت صباح اليوم نيرانها تجاه أراض زراعية، وأحدثت أضرارا طفيفة في المحاصيل، دون أن يبلغ عن وقوع أي إصابات، وفق المصادر الطبية.
وأوضح الشهود أنّ إطلاق النار المكثف استهدف صيادي العصافير والطيور الموسمية قرب الشريط الحدودي.
ويخشى المواطن ناصر أبو عجمي (50 عاما )على حياته إذ ان الجيش الاسرائيلي عاده ما يطلق النار على اي شخص يتحرك في ساعات المساء.
ويسكن أبو عجمي شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ويقول :" في ساعات المساء لا نتحرك كثيرا لان الجيش الاسرائيلي يستهدف أي شخص يتحرك في المناطق الشرقية ويبدأ بإطلاق النار بشكل كثيف".
وأضاف:" لا يمكننا الابتعاد عن البيت كثيرا،وعادة ما نسمع في ساعات المساء اطلاق نار من قبل الجيش الاسرائيلي، الأمر الذي يسبب الفزع والخوف لاطفالنا النائمين.
وأكد ان الأوضاع في المنطقة الحدودية باتت غير آمنة ، فوات الاحتلال تتعمد استهداف المدنيين ، خصوصا من يسكنون في مناطق الاحتكاك المباشر.
بدوره أكد سمير زقوت منسق وحدة البحث الميداني في مركز الميزان لحقوق الإنسان رصد جملة من الانتهاكات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين بعد انتهاء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة ، خاصة التوغلات الاسرائيلية في اراضي المواطنين واطلاق النار عليهم في المناطق الحدودية.
وقال زقوت لـ(سوا) هناك انتهاكات برية يوازيها، ايضا، انتهاكات بحرية ، متواصلة يعكسها الملاحقة الدائمة لبوارج الاحتلال للصيادين واطلاق النار عليهم واعتقالهم.
واشار الى ان هذه الانتهاكات تؤكد على ان قطاع غزة ما زال محاصرا ولا تزال اسرائيل تتجاهل قواعد القانون الدولي الانساني والمجتمع الدولي كذلك، وخاصة ما صدر عن مجلس حقوق الانسان وغيره من مؤسسات الامم المتحدة التي أكدت ان حصار غزة يمثل عقابا جماعيا للسكان، وهو بموجب القانون الدولي يمثل جريمة حرب مستمرة. 156
وقال عدد من سكان المناطق الحدودية في أحاديث منفصلة لوكالة (سوا)، ان الجيش الاسرائيلي يتعمد بشكل دائم استهدافهم حينما يحاولون الاقتراب من أراضيهم الزراعية.
فحالة الهدوء السائدة في المناطق الحدودية بعد إعلان التهدئة في السادس والعشرين من شهر آب / أغسطس الماضي ، ليست كافية ليعيد المزارعون تأهيل أراضيهم الزراعية وسط تخوفات من عمليات إطلاق نار متكررة للجيش الاسرائيلي.
وقال المواطن رزق السعايدة (42 عاما ) و يسكن شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة انه بات يخشى الاقتراب من أرضه الزراعية خشيه اطلاق النار عليه من قبل الأبراج العسكرية لجيش الاحتلال المنتشرة على طول الشريط الحدودي.
وأضاف :" حاولت مرارا وتكرارا الوصول الى أرضى الزراعية في محاولة لاصلاحها وزراعتها الا ان الجيش الاسرائيلي اطلق النار علينا ، وهربنا تحت وقع النيران التى كادت ان تقتلنا لولا عناية الله".
وتابع:" بعد انتهاء الحرب الاسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة،حاولنا الوصول الى أرضنا الزراعية التي تبعد عن الشريط الفاصل نحو 250 مترا ، الا ان الدبابات الاسرائيلية أطلقت النار بشكل كثيف علينا ومنعتنا من الوصول إليها".
وناشد السعايدة وفد مفاوضات التهدئة بطرح قضية المنطقة العازلة على طاولة البحث وتوفير ضمانات حقيقة من أجل تمكينهم من إعادة اصلاح اراضيهم التى تدمرت بفعل الحرب الاسرائيلية الأخيرة.
وأطلقت قوات من الجيش الإسرائيلي نيران أسحلتّها الرشاشة، صباح اليوم السبت، تجاه أراضٍ زراعية، على أطراف مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وقال شهود عيان، إن قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة على موقع كيسوفيم العسكري، أطلقت صباح اليوم نيرانها تجاه أراض زراعية، وأحدثت أضرارا طفيفة في المحاصيل، دون أن يبلغ عن وقوع أي إصابات، وفق المصادر الطبية.
وأوضح الشهود أنّ إطلاق النار المكثف استهدف صيادي العصافير والطيور الموسمية قرب الشريط الحدودي.
ويخشى المواطن ناصر أبو عجمي (50 عاما )على حياته إذ ان الجيش الاسرائيلي عاده ما يطلق النار على اي شخص يتحرك في ساعات المساء.
ويسكن أبو عجمي شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ويقول :" في ساعات المساء لا نتحرك كثيرا لان الجيش الاسرائيلي يستهدف أي شخص يتحرك في المناطق الشرقية ويبدأ بإطلاق النار بشكل كثيف".
وأضاف:" لا يمكننا الابتعاد عن البيت كثيرا،وعادة ما نسمع في ساعات المساء اطلاق نار من قبل الجيش الاسرائيلي، الأمر الذي يسبب الفزع والخوف لاطفالنا النائمين.
وأكد ان الأوضاع في المنطقة الحدودية باتت غير آمنة ، فوات الاحتلال تتعمد استهداف المدنيين ، خصوصا من يسكنون في مناطق الاحتكاك المباشر.
بدوره أكد سمير زقوت منسق وحدة البحث الميداني في مركز الميزان لحقوق الإنسان رصد جملة من الانتهاكات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين بعد انتهاء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة ، خاصة التوغلات الاسرائيلية في اراضي المواطنين واطلاق النار عليهم في المناطق الحدودية.
وقال زقوت لـ(سوا) هناك انتهاكات برية يوازيها، ايضا، انتهاكات بحرية ، متواصلة يعكسها الملاحقة الدائمة لبوارج الاحتلال للصيادين واطلاق النار عليهم واعتقالهم.
واشار الى ان هذه الانتهاكات تؤكد على ان قطاع غزة ما زال محاصرا ولا تزال اسرائيل تتجاهل قواعد القانون الدولي الانساني والمجتمع الدولي كذلك، وخاصة ما صدر عن مجلس حقوق الانسان وغيره من مؤسسات الامم المتحدة التي أكدت ان حصار غزة يمثل عقابا جماعيا للسكان، وهو بموجب القانون الدولي يمثل جريمة حرب مستمرة. 156
