دعوات بإسرائيل لحل الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة

نتنياهو يواجه تهما تتعلق بالفساد وتلقي الرشوة وخيانة الأمانة

القدس / سوا / واصلت الصحافة الإسرائيلية متابعة تطورات إمكانية توجيه الشرطة الإسرائيلية لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو  بتهمة الفساد وتلقي الرشوة وخيانة الأمانة، وأثر ذلك على استقرار الائتلاف الحكومي، ومدى تأثر حزب الليكود الحاكم.

ونقلت مراسلة موقع "أن آر جي" شيريت أبيتان كوهين عن حزب المعسكر الصهيوني المعارض مطالبته لقوائم الائتلاف الحكومي الذي يقوده نتنياهو بالانسحاب منه وتفكيك الحكومة، وقال الحزب إنه "آن الأوان لأن يقال لنتنياهو كفى إلى هنا بسبب التهم التي تلاحقك".

ودعا الحزب للذهاب إلى انتخابات برلمانية مبكرة في إسرائيل، لأن "نتنياهو بات يفتقد الدافعية الأخلاقية للبقاء في الحكم، وهو يواجه تهما خطيرة"، وطالب قادة الائتلاف الحكومي بتفكيك الحكومة وبالدعوة لانتخابات مبكرة.

من جهته، ذكر الكاتب في نفس الموقع شاروم يروشاليمي أن استطلاعا أجري بين الإسرائيليين لمعرفة توجهاتهم الحزبية والانتخابية فيما لو أجريت انتخابات للكنيست في الوقت الحالي.

وقال يروشاليمي إن الاستطلاع أظهر أن حزب الليكود الذي يقوده نتنياهو سيحصل على ثلاثين مقعدا، وهو ذات العدد الذي حصل عليه في الانتخابات السابقة، مما يعني عدم تأثره بسلسلة الأزمات والتحقيقات التي تلاحقه.

وأضاف الكاتب أن نتنياهو لا يريد أن يكون محاطا بتهديدات داخلية، سواء من أحزاب اليمين أو اليسار، وبات يعتقد نفسه المرشح الوحيد لحزب الليكود لرئاسة الحكومة حتى العام 2023.

وأكد أن نتنياهو نجح حتى الآن في إقصاء جميع خصومه من داخل حزب الليكود والأحزاب الأخرى، ولذلك بات يوزع المواقع الوزارية والحكومية المرموقة لكل من يطلبها حتى لا ينتظره أحد الغاضبين منه "في الزاوية" ويعمل على إسقاطه.

ونقلت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي عن رئيس الائتلاف الحكومي ديفد بيتان قوله إن التحقيقات التي تنتظر نتنياهو لا تعني أن موعد الانتخابات المبكرة آخذ في الاقتراب، متوعدا كل من يريد قيادة حزب الليكود بدل نتنياهو بأنه سيدفع الثمن.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد