ناطق باسم "فتح": مبادرة حماس تتضمن شروطا تعجيزية

اسامة القواسمي

رام الله / سوا / أعلن مسؤول في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن المبادرة التي طرحتها حركة حماس ، صباح اليوم الخميس، "لإنهاء الانقسام"، تتضمن شروطا تعجيزية.

وقال أسامة القواسمي، الناطق باسم الحركة، لوكالة الاناضول التركية: " هذه ليست مبادرة وإنما شروط تعجيزية لعرقلة المصالحة الفلسطينية ".

وأضاف: " حماس ترفض مبادرة الرئيس التي تضمنت ثلاثة نقاط حل اللجنة الإدارية دون شروط وتمكين الحكومة من العمل في قطاع غزة والذهاب للانتخابات".

وتابع: " حماس تضع شروطا تعجيزية لتعميق الانقسام وفصل قطاع غزة والذهاب لتحالفها مع محمد دحلان لفصل غزة، تحت ما يسمى المشروع الإسرائيلي إيجاد قيادات بديلة".

وأشار الناطق باسم فتح، إلى أن "ما تقدمت به حماس ليست مبادرة، وإنما وضع العصي في دواليب المصالحة، وهو دليل على أن حركة حماس لم تتغير وأن حركة حماس ماضية قدماً في مشروعها الانقسامي الانفصالي".

وقال: " حلّ اللجنة الإدارية يجب ألا يكون مشروطاً بأي شيء بالمطلق، وتمكين الحكومة برام الله ليس بحاجة إلى شروط، وإنما حماس تدعو من جهة الحكومة إلى العمل في قطاع غزة وهي بالوقت نفسه تمنعها من العمل في غزة، الأمر ليس شعارات ولا خطابات إعلامية".

ولفت إلى أن "حماس وضعت شروطا غير متفق عليها في توظيف الموظفين كافة (50 ألف موظف)، على رأس عملهم، وهو مخالف لما تم الاتفاق عليه، بضرورة تشكيل لجنة إدارية تقوم بإعادة دراسة ملف الموظفين برمته".

وقال: " التجربة الماضية تقول إن حركة حماس تدعو الحكومة لاستلام عملها في قطاع غزة، وعندما يصل الوزراء تقوم باعتقالهم أو ضربهم أو بتحريض الناس عليهم وتمنعهم من الوصول للوزارات".

ورأى القواسمي أن "مبادرة حماس تهدف إلى تضليل للرأي العام الفلسطيني".

وذكر أن المطلوب من حركة حماس "أن توافق على حل اللجنة الإدارية دون شروط، وتمكين حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة دون شروط، والذهاب لانتخابات".

وأضاف: " هذه شروط غير تعجيزية وحقيقية والكل يتفق عليها، وما عدا ذلك هو تضليل وهراء".

وبرر الرئيس عباس هذه الخطوات، برغبته في إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي، وإجبار حركة حماس على تطبيق اتفاقيات المصالحة، وتسليم قطاع غزة إلى حكومة التوافق. -

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد