رام الله /متابعة سوا/ قال مستشار الرئيس للشؤون الخارجية نبيل شعث ، إن المشهد السياسي يتغير الآن ببطولة شعبنا في القدس ، معتبراً أن "ما حدث بالقدس هو تغير للصورة، وأثبت أن إسرائيل يمكن هزيمتها، ولو كانت محدودة الأبعاد لكنها في الأقصى".

وأضاف شعث في حديث إذاعي صباح الأحد، : "الكثير من العرب كانوا يتصورون أنه من غير الممكن أن تتراجع إسرائيل عن إجراءاتها، وأننا لا نستطيع التغلب عليهم، فنتصالح معهم"، لافتاً إلى أن هذا السيناريو "سينتج مزيدًا من التوسع الاستيطاني".

وأشار شعث الى التوجه الآن لمرحلة جديدة وفيها نظرة جديدة لشعبنا، وهو التوحد الفلسطيني وكافة الأديان والأطفال والنساء والشباب في القدس.

وتابع : "استمرار المواجهة، في حال لم يتحقق ما نريد واستخدام الأساليب السلمية في النضال"، معتبراً أن "هذا، أمر يصعب موقف إسرائيل التي تدعي أننا إرهابيين".

ونوه مستشار الرئيس الى وجود اتصالات وجولات هامة أجراها الرئيس عباس، كزيارة الصين وأوروبا واستراليا وغيرها التي أصبحت قريبة من السلطة بهذه المرحلة، مضيفاً : "يوم فتح أبواب الأقصى انتصرنا في هذه المعركة بهذه الجولات".

وقال شعث إن نتنياهو  يحاول إضاعة الوقت، وهو لا يريد السلام بأفعاله بالقدس وبلادنا، مضيفاً إن "اتصالات الولايات المتحدة لم تعطِ نتائج، وترامب منشغل بقضايا أخرى".

وشدد على أنه يجب إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين "وهذه نقطة الانطلاق".

وأكد على أن السلام يبدأ بالاعتراف بأن الاحتلال الإسرائيلي للضفة  و غزة غير شرعي، ومخالف وأنه على إسرائيل الانسحاب منها، وأن حق الدولة الفلسطينية القيام على هذه الأرض وعاصمتها القدس الشرقية، وأن هناك حقوق للاجئين يجب التعامل معها بقرار 194 وباقي القضايا التي تم تأجيلها للحل النهائي.