هآرتس:انتفاضة القدس قد تدهور الأوضاع في الضفة الغربية
2014/10/23
90-TRIAL-
القدس / سوا / اعتبر المحلل عاموس هرئيل في صحيفة "هآرتس" الصادرة اليوم، الخميس، ما أسماه بـ"العنف" الذي يدور في القدس منذ عدة شهور، وآخرها عملية الدهس التي وقعت يوم أمس، على أنها "لا بد من اعتبارها انتفاضة بلدية"، ويحذر في الوقت نفسه من أن يؤدي ذلك إلى "تدهور الأوضاع في الضفة الغربية"..
وكتب أنه في حين توقف القتال في قطاع غزة ، في آب (أغسطس) الماضي، وعاد الهدوء إلى مناطق أخرى من الضفة الغربية والبلدات العربية في الداخل الفلسطيني، فإن "العنف" لم يتوقف في القدس للحظة. وقال إن الوضع الأمني في الأحياء الاستيطانية اليهودية في القدس المحتلة وشمالها تدهور بشكل خطير مؤخرا، بينما يتصاعد التوتر تدريجيا حول تنظيم زيارات اليهود إلى الحرم المقدسي والجهود الاستيطانية التي تبذل في أحياء المدينة العربية.
ولفت الكاتب إلى أن مشروع القطار الداخلي في القدس، والذي عمل عليه رئيس بلدية الاحتلال نير بركات تحول إلى بؤرة للنضال الشعبي الفلسطيني. وأشار في هذا السياق إلى أنه بعد استشهاد الفتى محمد أبو خضير، التقطت صورة لملثمين وهم يقومون بقطع أعمدة في محطة القطار، إضافة إلى حوادث الرشق بالحجارة اليومية باتجاه القطار لدى مروره في الأحياء العربية.
وبحسب هرئيل فإنه على الرغم من تعامل الشرطة مع الشبان المتظاهرين بيد من حديد إلا أنها لا تتمتع بحرية العمل التي يتمتع بها جيش الاحتلال في داخل الضفة الغربية.
ويضيف أن "المخاوف الفلسطينية من المخططات التي يقودها تنظيمات وأعضاء كنيست من اليمين من أجل تغيير الوضع الراهن في القدس يزيد من حدة الإحباط والعدائية". كما يشير إلى أن تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي حذر فيها من محاولات سيطرة اليهود على الحرم المقدسي قد زادت من حدة الأجواء.
ويخلص الكاتب إلى أنه على حكومة نتانياهو أن تبذل جهودا أكبر لتهدئة الوضع، وبضمن ذلك تعزيز تواجد الشرطة لمنع حصول تصعيد آخر في القدس، حيث أن استمرار المواجهات في القدس من شأنه أن يدهور الأوضاع في الضفة الغربية. 172
وكتب أنه في حين توقف القتال في قطاع غزة ، في آب (أغسطس) الماضي، وعاد الهدوء إلى مناطق أخرى من الضفة الغربية والبلدات العربية في الداخل الفلسطيني، فإن "العنف" لم يتوقف في القدس للحظة. وقال إن الوضع الأمني في الأحياء الاستيطانية اليهودية في القدس المحتلة وشمالها تدهور بشكل خطير مؤخرا، بينما يتصاعد التوتر تدريجيا حول تنظيم زيارات اليهود إلى الحرم المقدسي والجهود الاستيطانية التي تبذل في أحياء المدينة العربية.
ولفت الكاتب إلى أن مشروع القطار الداخلي في القدس، والذي عمل عليه رئيس بلدية الاحتلال نير بركات تحول إلى بؤرة للنضال الشعبي الفلسطيني. وأشار في هذا السياق إلى أنه بعد استشهاد الفتى محمد أبو خضير، التقطت صورة لملثمين وهم يقومون بقطع أعمدة في محطة القطار، إضافة إلى حوادث الرشق بالحجارة اليومية باتجاه القطار لدى مروره في الأحياء العربية.
وبحسب هرئيل فإنه على الرغم من تعامل الشرطة مع الشبان المتظاهرين بيد من حديد إلا أنها لا تتمتع بحرية العمل التي يتمتع بها جيش الاحتلال في داخل الضفة الغربية.
ويضيف أن "المخاوف الفلسطينية من المخططات التي يقودها تنظيمات وأعضاء كنيست من اليمين من أجل تغيير الوضع الراهن في القدس يزيد من حدة الإحباط والعدائية". كما يشير إلى أن تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي حذر فيها من محاولات سيطرة اليهود على الحرم المقدسي قد زادت من حدة الأجواء.
ويخلص الكاتب إلى أنه على حكومة نتانياهو أن تبذل جهودا أكبر لتهدئة الوضع، وبضمن ذلك تعزيز تواجد الشرطة لمنع حصول تصعيد آخر في القدس، حيث أن استمرار المواجهات في القدس من شأنه أن يدهور الأوضاع في الضفة الغربية. 172