رام الله / سوا / قال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية قمعت المصليين عند المسجد الأقصى، مؤكدًا أن المقدسيون برفضهم للإجراءات الإسرائيلية يحافظون على هوية المسجد الأقصى ومدينة القدس العربية الإسلامية والمسيحية.

وأضاف القواسمي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، الليلة الماضية، أن الهدف من الإجراءات الإسرائيلية في القدس لا يقصد بها المدينة، بل «إذلال» العرب والمسلمين، متابعًا: «لا نريد بيانات شجب أو إدانة، فهي لم ينفذ منها شيئ من يريد أن يصدر بيانات، فأنا باسم حركة فتح أقول له شكرًا لا نريد بيانات».

وتساءل: «هل القدس لم تعد تعني أي شيئ، نوجه همسة عتاب لكل أشقائنا العرب، أين أنتم»، متعجبًا من مزايدة إيران دائمًا بنصرة القدس: «أين صواريخ إيران، التي تزايد على كل الدول العربية، نسمع منهم عن صواريخ ظاهر وقاهر، ويوم القدس ويوم الأقصى، أين هؤلاء من الأقصى؟ أين أنتم من القدس؟ سؤال أوجهه لإيران».

وأوضح أن يدرك مشاعر العرب والمسلمين الحقيقية نحو القدس، وأنه يمكن نسيان الدماء المصرية التي سالت في القدس.

وأشار إلى دعوة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، في خطابه الجمعة، حركة حماس ، إلى وحدة وطنية حقيقية وتوجيه البوصلة إلى القدس، مؤكدًا أن القدس هي عاصمة لكل العرب وتعني مفتاح السلام والحرب.