أسئلة عليك طرحها قبل التورط في أي علاقة
دبي / سوا / العديد من الرجال يمكنهم التلاعب بالنساء من أجل الوصول لغايتهم، والعديد من السيدات يقعن فريسة لهم، لذلك عليك وضع خطة تناسبك لكي لا تكوني الضحية التالية، فالنساء بطبيعتهن مرهفات الأحاسيس ويتأثرن بأرق كلمة يمكن أن تقال لهن، لذلك يقوم العديد من الرجال باللعب على ذلك الوتر الحساس للنساء.
فى البداية يجب على كل سيدة وفتاة طرح بعض الأسئلة، والتي من خلالها ستتمكن من معرفة إذا كان هذا الشخص هو المناسب أم لا، ومنها:
ما هي أهداف الخطط المستقبلية؟
إذا كنت بصدد الدخول في علاقة مع رجل، عليك معرفة خططه، وما يخطط لفعله خلال السنوات القادمة، إذ سوف تساعدك إجابته على تحديد ما إذا كنت تريدين أن تكوني جزءاً من ذلك المشروع أم لا، واطرحي العديد من الأسئلة حول كيفية تحقيقه لتلك المشروعات، وهل هي خيالية أم واقعية؟ وكيفية دخوله لمجال العمل، وهنا سوف تتضح لك الصورة كاملة.
ما هي حقيقة مشاعره نحو العلاقات؟
عليك تكوين فكرة عن مشاعر الرجل اتجاه جميع أنواع العواطف، وعلاقاته مع والديه، وصلته بالدين، وعلاقته مع ربه، ونوع العائلة التي تربى فيها، وكيف يرى نفسه كوالد وكزوج؟ وهل هو ملتزم دينياً أم لا؟ وهل يحب الأولاد أم لا؟ وهل مر بعلاقات أخرى في حياته؟ فالسؤال هو السبيل الوحيد لاكتشاف تلك الإجابات، لذلك لا تتردي في التحقق قبل الموافقة على الارتباط به.
كيف يرى شخصيتك؟
بعد عدة لقاءات بينكما، عليك سؤاله: ما هو رأيك في شخصيتي؟ واستمعي لإجابته حينها بانتباه، وعليك معرفة أن رأيه بك ليس سطحياً، فإذا أخبرك بأنك لطيفة، قومي بسؤاله: ما الذي دعاك لقول ذلك؟ لتعلمي مدى صدقه، واتبعي ذات الأسلوب في بقية الإجابات حتى تتأكدي تماماً من تفهمه لك.
كيف يشعر نحوك؟
هناك اختلاف في رأيه حول شخصيتك وشعوره نحوك، فالأولى هي معطيات لأفكارك وسلوكياتك، أما الثانية فهي ما يكمن داخل الرجل من عواطف أو انجذاب لشخصيتك، ودائماً يهرب الرجال من ذلك السؤال، ولكن عليك الإلحاح والسؤال بطرق مختلفة.
بقعة ضوء
يمكنك الوثوق بأن الإجابات سوف تغير نظرتك، فالرجل الذي تظنين أنه مناسب لك، قد تكون خططه في الحياة لا ترقى لطموحاتك، وكذلك إذا كان شخص غير سوي في علاقاته الأسرية، فقد يشكل لك عبئاً مستقبلاً، وإذا كان لا يرى في شخصيتك سوى مظهرك الخارجي، فهو بالفعل لم يهتم لجوهرك، ولم يبحث في أعماق شخصيتك، ولكنه سطحي للغاية، وهذا قد يؤدي للاصطدام مستقبلاً.
وفي النهاية، عليه أن يشعر اتجاهك مثلما تشعرين نحوه، فإذا كان متردداً في مشاعره، فهذا يعني أنه غير جاد بالدرجة الكافية.