عضو بالكنيست: "نتنياهو" ضعيف ويخضع للضغوط الحقيقية

جمال زحالقة

القدس / سوا / قال رئيس حزب التجمع الديمقراطي والعضو العربي ب الكنيست الإسرائيلي، الدكتور جمال زحالقة، إن قيادات الفلسطينيين بالداخل من أعضاء بالكنيست ولجنة المتابعة والمرجعيات الدينية المركزية بالقدس والقيادات السياسية اجتمعت صباح اليوم وأكدت على رفضها التام لقرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، بوضع بوابات الكترونية على المسجد الأقصى وطالبوا بإزالتها ورفض أي حل يشمل إبقاء تلك البوابات.

وأضاف زحالقة في تصريحات لمراسلة فضائية "الغد" الاخبارية في القدس، ياسمين أسعد، أنه رفض ومن معه اليوم مقترح الشرطة الإسرائيلية بدخول المصلين عبر البوابات الالكترونية للمسجد الأقصى، مشددا على قرار عدم الدخول إلا بعد إزالة تلك البوابات، لافتا إلى أن الشرطة الإسرائيلية منعت وصول العديد من الفلسطينين، خاصة من فلسطيني الداخل، من الوصول إلى القدس.

وأوضح زحالقة أن أن تواجد أعضاء بالكنيست الإسرائيلي وفلسطينيو الداخل بين المرابطين في القدس هو رسالة للتأكيد على أمر بديهي بأننا جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني ونتحمل مسئولية حماية الأقصى، مشيرا إلى أنه لأسباب الحصار والجدار والمنع فإن أهل القدس هم الوحيدين الذين يستطيعون الدخول بحرية إلى المسجد الأقصى ويتحملون العبء الأكبر، مشددا على أن المسجد الأقصى هو أمانة في عنق الشعب الفلسطيني، نحن نقوم بواجبنا في حماية المسجد، وأن الشعب يصون الأمانة ومستعد لدفع أي ثمن لحامية الأقصى، لكننا بحاجة إلى دعم عربي وإسلامي، ولا يعقل أن يتركنا العرب والمسلمين وحدنا نواجه أعتى قوى في الشرق الأوسط.

وأكد زحالقة أن "نتنياهو" يبدو ظاهرياً متطرف جدا ولا يسمع لأحد ولا يقيم حساباً لأحد، إلا أنه في الحقيقة رئيس وزراء "ضعيف" ويخضع للضغوط حين تُمارس ضده، ورأى أن الضغوط العربية والإسلامية والدولية التي تُمارس ضد "نتنياهو" في تلك القضية هي "ضغوط ناعمة" وآن الآوان للانتقال إلى الضغط الفعلي والجدي، سواء بالتهديد بسحب السفراء أو الضغوط الاقتصادية والضغوط على الولايات المتحدة، متابعاً أن كل تلك الأمور يجب أن تُفعّل لاجبار "نتنياهو" على التراجع، مؤكدا أن ريس حكومة الاحتلال سيتراجع إذا تمت ممارسة ضغوط حقيقية عليه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد