الإعلان عن انطلاق "قلنديا الدولي 2" غداً الأربعاء في فلسطين
2014/10/21
البيرة/ سوا/ أعلنت اللجنة التنظيمية لبينالي قلنديا الدولي عن انطلاق فعاليات النسخة الثانية من هذه التظاهرة الفنية الدولية غداً الأربعاء تحت عنوان "الأرشيف حياة ومشاركة"، والتي ستتواصل حتى الخامس عشر من الشهر القادم، وذلك بمشاركة 13 مؤسسة ثقافية فلسطينية تُعنى بالفنون البصرية و100 فنان فلسطيني وعالمي. وسيتم الافتتاح الرسمي لبينالي قلنديا الدولي في نسخته الثانية في كل من مركز بلدية البيرة الثقافي في مدينة البيرة، وفي مقرّ مجموعة "شبابيك" للفن المعاصر بمدينة غزة .
وأعلنت اللجنة المنظّمة لقلنديا الدولي 2 خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الثلاثاء في مركز بلدية البيرة الثقافي بمدينة البيرة؛ أن معظم برامج قلنديا الدولي وفعالياته تتركز على موضوع الأرشيفات وأهمية إعادة صياغتها، وطرحها في سياق جديد يتيح للجمهور التفاعل معها، والاستفادة منها من أجل صياغة المستقبل.
وسيشمل حفل الافتتاح عرض كلمة لممثل المؤسسات الشريكة من قطاع غزة، وتقديم عرض موسيقي لفرقة تخت شرقي، من مدرسة غزة للموسيقى التابعة لمعهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقي من غزة، والإعلان عن افتتاح معرض "غزة 87" لمجموعتي "التقاء" و"شبابيك" للفن المعاصر الذي يقدم مشاريع فنية لـ 10 فنانين من غزة، والذي سيتواصل حتى ختام قلنديا الدولي 2 في منتصف الشهر القادم.
وسيشمل حفل الإطلاق في مدينة البيرة مجموعة من الأعمال الفنية التي تتخذ غزة محوراً لها، مثل عرض "تخطيطات أخيرة" للفنانة مجدل نتيل، وأعمال فيديو وغيرها. كما سيتم تقديم فقرة موسيقية بمشاركة عدد من الموسيقيين الفلسطينيين بقيادة حبيب شحادة.
وحول مشاركة مجموعتي التقاء وشبابيك في قلنديا الدولي 2، يقول شريف سرحان، عضو مؤسس في مجموعة محترف شبابيك للفن المعاصر في غزة "نشارك من خلال معرض للفنون البصرية المعاصرة بعنوان ٨٧، وهو يتناول مفهوم الأرشيف في حياة الفلسطينين، وخاصة في غزة خلال إنتفاضة العام ٨٧، والتي كان لها وقع خاص وتأثير علي الحياة اليومية في غزة". ويضيف سرحان "هدفنا هو تذكير الناس في أي مكان بتلك الحقبة الزمنية التي لم يذكرها أو لم يعشها جزء كبير من الجيل الجديد، ونعتبر هذه الفترة ذات أهمية خاصة في تاريخ النضال الفلسطيني لصدقها وعفويتهاـ وللقيم التي سادت فيها، والتي ربطت ما بين الناس، واتسمت بالتعاون وإيثار الآخر على الذات. وسنقدّم في هذا المعرض مجموعة متنوعة من الأعمال التي تتميز بأساليب مختلفة في الفنون البصرية، في محاولة لتذكير المشاهد ببعض المشاهد اليومية من الانتفاضة".
وبالتزامن مع انطلاق قلنديا الدولي 2، تنظم المؤسسات الثقافية المشاركة عدداً من اللقاءات مع الفنانين المشاركين من خارج فلسطين، حيث استضافت مؤسسة "المعمل" كلاً من الفنانة هيرا بيتوخسيان من تركيا والفنان كونور مغريدي من إيرلندا، خلال لقاءين منفصلين بالتعاون مع الأكاديمية الدولية للفنون في البيرة، وتستضيف مؤسسة المعمل اليوم الثلاثاء وفي تمام الساعة الرابعة عصراً؛ الفنان بول ديفينز من هولندا في مبنى الأكاديمية الدولية للفنون في البيرة.
وتضم المؤسسات الفنية والثقافية الفلسطينية هذا العام كل من: رواق- مركز المعمار الشعبي، ومؤسسة المعمل للفن المعاصر، ومؤسسة عبد المحسن القطان، والمتحف الفلسطيني، وحوش الفن، والأكاديمية الدولية للفنون- فلسطين، ومركز خليل السكاكيني الثقافي، والجمعية العربية للثقافة في حيفا، بالإضافة إلى بلدية رام الله . إلى جانب المؤسسات الشريكة وهي "مشاريع من راسي"، وكل من مجموعتي "التقاء" و "شبابيك" للفن المعاصر في قطاع غزة، والمشغل في حيفا.
يُذكر أن النسخة الأولى من قلنديا الدولي نُظمت في العام 2012، بمشاركة سبع مؤسسات فنية وثقافية فلسطينية وبمشاركة 50 فنانا فلسطينياً وأجنبياً، وبعد النجاح الذي حققه قلنديا الدولي، اتسعت دائرة المؤسسات الفنية المنظمة والشريكة في قلنديا الدولي2، معتمدة على مواردها الذاتية، من أجل خلق حالة ثقافية مستدامة في فلسطين، تسهم في ترسيخ التواجد الفلسطيني على الخارطة الثقافية العالمية.
وأعلنت اللجنة المنظّمة لقلنديا الدولي 2 خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الثلاثاء في مركز بلدية البيرة الثقافي بمدينة البيرة؛ أن معظم برامج قلنديا الدولي وفعالياته تتركز على موضوع الأرشيفات وأهمية إعادة صياغتها، وطرحها في سياق جديد يتيح للجمهور التفاعل معها، والاستفادة منها من أجل صياغة المستقبل.
وسيشمل حفل الافتتاح عرض كلمة لممثل المؤسسات الشريكة من قطاع غزة، وتقديم عرض موسيقي لفرقة تخت شرقي، من مدرسة غزة للموسيقى التابعة لمعهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقي من غزة، والإعلان عن افتتاح معرض "غزة 87" لمجموعتي "التقاء" و"شبابيك" للفن المعاصر الذي يقدم مشاريع فنية لـ 10 فنانين من غزة، والذي سيتواصل حتى ختام قلنديا الدولي 2 في منتصف الشهر القادم.
وسيشمل حفل الإطلاق في مدينة البيرة مجموعة من الأعمال الفنية التي تتخذ غزة محوراً لها، مثل عرض "تخطيطات أخيرة" للفنانة مجدل نتيل، وأعمال فيديو وغيرها. كما سيتم تقديم فقرة موسيقية بمشاركة عدد من الموسيقيين الفلسطينيين بقيادة حبيب شحادة.
وحول مشاركة مجموعتي التقاء وشبابيك في قلنديا الدولي 2، يقول شريف سرحان، عضو مؤسس في مجموعة محترف شبابيك للفن المعاصر في غزة "نشارك من خلال معرض للفنون البصرية المعاصرة بعنوان ٨٧، وهو يتناول مفهوم الأرشيف في حياة الفلسطينين، وخاصة في غزة خلال إنتفاضة العام ٨٧، والتي كان لها وقع خاص وتأثير علي الحياة اليومية في غزة". ويضيف سرحان "هدفنا هو تذكير الناس في أي مكان بتلك الحقبة الزمنية التي لم يذكرها أو لم يعشها جزء كبير من الجيل الجديد، ونعتبر هذه الفترة ذات أهمية خاصة في تاريخ النضال الفلسطيني لصدقها وعفويتهاـ وللقيم التي سادت فيها، والتي ربطت ما بين الناس، واتسمت بالتعاون وإيثار الآخر على الذات. وسنقدّم في هذا المعرض مجموعة متنوعة من الأعمال التي تتميز بأساليب مختلفة في الفنون البصرية، في محاولة لتذكير المشاهد ببعض المشاهد اليومية من الانتفاضة".
وبالتزامن مع انطلاق قلنديا الدولي 2، تنظم المؤسسات الثقافية المشاركة عدداً من اللقاءات مع الفنانين المشاركين من خارج فلسطين، حيث استضافت مؤسسة "المعمل" كلاً من الفنانة هيرا بيتوخسيان من تركيا والفنان كونور مغريدي من إيرلندا، خلال لقاءين منفصلين بالتعاون مع الأكاديمية الدولية للفنون في البيرة، وتستضيف مؤسسة المعمل اليوم الثلاثاء وفي تمام الساعة الرابعة عصراً؛ الفنان بول ديفينز من هولندا في مبنى الأكاديمية الدولية للفنون في البيرة.
وتضم المؤسسات الفنية والثقافية الفلسطينية هذا العام كل من: رواق- مركز المعمار الشعبي، ومؤسسة المعمل للفن المعاصر، ومؤسسة عبد المحسن القطان، والمتحف الفلسطيني، وحوش الفن، والأكاديمية الدولية للفنون- فلسطين، ومركز خليل السكاكيني الثقافي، والجمعية العربية للثقافة في حيفا، بالإضافة إلى بلدية رام الله . إلى جانب المؤسسات الشريكة وهي "مشاريع من راسي"، وكل من مجموعتي "التقاء" و "شبابيك" للفن المعاصر في قطاع غزة، والمشغل في حيفا.
يُذكر أن النسخة الأولى من قلنديا الدولي نُظمت في العام 2012، بمشاركة سبع مؤسسات فنية وثقافية فلسطينية وبمشاركة 50 فنانا فلسطينياً وأجنبياً، وبعد النجاح الذي حققه قلنديا الدولي، اتسعت دائرة المؤسسات الفنية المنظمة والشريكة في قلنديا الدولي2، معتمدة على مواردها الذاتية، من أجل خلق حالة ثقافية مستدامة في فلسطين، تسهم في ترسيخ التواجد الفلسطيني على الخارطة الثقافية العالمية.