نتنياهو يمهد الطريق لإنتخابات مبكرة في اسرائيل
2014/10/21
17-TRIAL-
القدس / سوا / تشير كافة التقارير والتحليلات إلى أن ائتلاف حكومة بنيامين نتنياهو لن يكمل ولايته وأنه سيتم تقديم موعد الانتخابات العامة المقبلة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن نتنياهو يتوقع تبكير الانتخابات إلى موعد أقصاه سنة منذ الآن.
وفي هذا السياق، ذكرت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، صباح اليوم، أن نتنياهو استدعى قادة الأحزاب الشريكة في الائتلاف إلى اجتماع سيعقد بعد غد، وذلك على خلفية الخلافات بين هذه الأحزاب. رغم ذلك، قالت مصادر مقربة من نتنياهو إن اجتماعا كهذا يعقده رئيس الحكومة دائما قبيل بدء دورة فصلية للكنيست، حيث ستبدأ الدورة الشتوية مطلع الأسبوع المقبل.
وبرز الخلاف الأخير بعد أن قرر نتنياهو أمس التراجع عن تأييده ل"قانون التهويد" الذي قدمه حزب "هتنوعا" (الحركة) برئاسة وزير القضاء، تسيبي ليفني. وقد أعلنت الأخيرة أن تراجع نتنياهو عن تأييده لمشروع القانون لن يجعلها تنسحب من الحكومة.
وبدا، بحسب المحللين، أن نتنياهو قرر التراجع عن تأييد "قانون التهويد" في مسعى منه لإرضاء الأحزاب الحريدية، في وقت تسود فيه التوقعات في الحلبة السياسية بشأن تبكير الانتخابات العامة.
وثمة عدة مؤشرات تدل على أن نتنياهو يتوقع تبكير الانتخابات، وهذه المؤشرات تتمثل بالأساس بخطوات يتخذها نتنياهو داخل حزب الليكود الذي يرأسه.
وأفاد موقع صحيفة "هآرتس" الالكتروني، اليوم، بأن نتنياهو التقى أول من أمس، الأحد، مع خصمه داخل الليكود، موشيه فايغلين، في محاولة للحصول على دعمه لتقديم موعد الانتخابات الداخلية في الليكود على رئاسة الحزب.
ووفقا للصحيفة، فإن نتنياهو قال لفايغلين إنه يقدر أن الائتلاف سيتفكك خلال الشهور المقبلة القريبة، وأنه في جميع الأحوال ستجري الانتخابات العامة في غضون عام منذ الآن.
كذلك توقع نتنياهو أن ميزانية الدولة الحالية، للعام 2015، ستكون آخر ميزانية ستمررها حكومته قبل الانتخابات.
ولذلك، اعتبر نتنياهو، خلال لقائه مع فايغلين، أن تقديم موعد الانتخابات الداخلية في الليكود غايتها تهيئة الحزب للانتخابات العامة المقبلة، على غرار استعدادات تجريها أحزاب أخرى في هذه الفترة.
وعقد اللقاء بين الاثنين بناء على طلب نتنياهو، وذلك على خلفية تقديره بأنه من دون تأييد فايغلين، سيواجه نتنياهو صعوبة في تقديم موعد الانتخابات الداخلية في الليكود. وقالت "هآرتس" إن نتنياهو طلب خلال اللقاء توثيق التعاون بينه وبين فايغلين، لعدة أسباب بينها إضعاف تأثير رئيس اللجنة المركزية لليكود، عضو الكنيست داني دانون، الذي أعلن أنه سيعمل من أجل منع تقديم موعد الانتخابات الداخلية.
ويذكر أن فايغلين، الذي يسعى نتنياهو إلى التحالف معه الآن من أجل بقائه السياسي، هو زعيم الجناح اليميني المتطرف في حزب الليكود.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، أن "التقديرات تشير إلى أن رئيس الحكومة معني بإنهاء الصراعات الداخلية في الليكود بأسرع ما يمكن، وذلك كجزء من خطته لتبكير الانتخابات العامة. وعلى هذه الخلفية بالإمكان أيضا فهم قراره المفاجئ بالتراجع عن تأييده لقانون التهويد من أجل إرضاء الحريديم".
ووفقا للصحيفة فإن فايغلين يوافق على تقديم موعد انتخاب رئيس الليكود، وهي الانتخابات التي سيتنافس فيها كل من نتنياهو وفايغلين ودانون. ويشترط فايغلين أنه في حال لم تجر انتخابات عامة خلال الشهور الستة المقبلة فإنه يتعين إجراء انتخابات جديدة على رئاسة الليكود. 269
وفي هذا السياق، ذكرت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، صباح اليوم، أن نتنياهو استدعى قادة الأحزاب الشريكة في الائتلاف إلى اجتماع سيعقد بعد غد، وذلك على خلفية الخلافات بين هذه الأحزاب. رغم ذلك، قالت مصادر مقربة من نتنياهو إن اجتماعا كهذا يعقده رئيس الحكومة دائما قبيل بدء دورة فصلية للكنيست، حيث ستبدأ الدورة الشتوية مطلع الأسبوع المقبل.
وبرز الخلاف الأخير بعد أن قرر نتنياهو أمس التراجع عن تأييده ل"قانون التهويد" الذي قدمه حزب "هتنوعا" (الحركة) برئاسة وزير القضاء، تسيبي ليفني. وقد أعلنت الأخيرة أن تراجع نتنياهو عن تأييده لمشروع القانون لن يجعلها تنسحب من الحكومة.
وبدا، بحسب المحللين، أن نتنياهو قرر التراجع عن تأييد "قانون التهويد" في مسعى منه لإرضاء الأحزاب الحريدية، في وقت تسود فيه التوقعات في الحلبة السياسية بشأن تبكير الانتخابات العامة.
وثمة عدة مؤشرات تدل على أن نتنياهو يتوقع تبكير الانتخابات، وهذه المؤشرات تتمثل بالأساس بخطوات يتخذها نتنياهو داخل حزب الليكود الذي يرأسه.
وأفاد موقع صحيفة "هآرتس" الالكتروني، اليوم، بأن نتنياهو التقى أول من أمس، الأحد، مع خصمه داخل الليكود، موشيه فايغلين، في محاولة للحصول على دعمه لتقديم موعد الانتخابات الداخلية في الليكود على رئاسة الحزب.
ووفقا للصحيفة، فإن نتنياهو قال لفايغلين إنه يقدر أن الائتلاف سيتفكك خلال الشهور المقبلة القريبة، وأنه في جميع الأحوال ستجري الانتخابات العامة في غضون عام منذ الآن.
كذلك توقع نتنياهو أن ميزانية الدولة الحالية، للعام 2015، ستكون آخر ميزانية ستمررها حكومته قبل الانتخابات.
ولذلك، اعتبر نتنياهو، خلال لقائه مع فايغلين، أن تقديم موعد الانتخابات الداخلية في الليكود غايتها تهيئة الحزب للانتخابات العامة المقبلة، على غرار استعدادات تجريها أحزاب أخرى في هذه الفترة.
وعقد اللقاء بين الاثنين بناء على طلب نتنياهو، وذلك على خلفية تقديره بأنه من دون تأييد فايغلين، سيواجه نتنياهو صعوبة في تقديم موعد الانتخابات الداخلية في الليكود. وقالت "هآرتس" إن نتنياهو طلب خلال اللقاء توثيق التعاون بينه وبين فايغلين، لعدة أسباب بينها إضعاف تأثير رئيس اللجنة المركزية لليكود، عضو الكنيست داني دانون، الذي أعلن أنه سيعمل من أجل منع تقديم موعد الانتخابات الداخلية.
ويذكر أن فايغلين، الذي يسعى نتنياهو إلى التحالف معه الآن من أجل بقائه السياسي، هو زعيم الجناح اليميني المتطرف في حزب الليكود.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، أن "التقديرات تشير إلى أن رئيس الحكومة معني بإنهاء الصراعات الداخلية في الليكود بأسرع ما يمكن، وذلك كجزء من خطته لتبكير الانتخابات العامة. وعلى هذه الخلفية بالإمكان أيضا فهم قراره المفاجئ بالتراجع عن تأييده لقانون التهويد من أجل إرضاء الحريديم".
ووفقا للصحيفة فإن فايغلين يوافق على تقديم موعد انتخاب رئيس الليكود، وهي الانتخابات التي سيتنافس فيها كل من نتنياهو وفايغلين ودانون. ويشترط فايغلين أنه في حال لم تجر انتخابات عامة خلال الشهور الستة المقبلة فإنه يتعين إجراء انتخابات جديدة على رئاسة الليكود. 269