(فيديو)المقدسيون يُصعّدون احتجاجاتهم والآلاف يؤدون الصلوات بالشوارع

الآلاف على أبواب الاقصى

القدس /سوا/ صعّد المقدسيون من احتجاجاتهم على إجراءات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك، خاصة وضع أبواب الكترونية أمام بوابات المسجد لتفتيش المصلين، وأدى الآلاف صلاتي المغرب والعشاء في الشوارع والطرقات الأقرب إلى المسجد الاقصى، داخل البلدة القديمة، وخارج سور القدس التاريخي.

وحرصت معظم الشخصيات الدينية والوطنية والاعتبارية من القدس والداخل على المشاركة في هذه الصلوات والاعتصامات، ومن أبرزها: المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ورئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، ورئيس مجلس الأوقاف الإسلامية الشيخ عبد العظيم سلهب، ووزير القدس ومحافظها عدنان الحسيني، والقيادي بحركة "فتح" حاتم عبد القادر، والقائم بأعمال قاضي قضاة القدس، رئيس محكمة الاستئناف الشرعية الشيخ واصف البكري، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، وعدد من رجال الدين المسيحي من مختلف الطوائف، إضافة لأعضاء " الكنيست " العرب: أحمد الطيبي، وأسامة السعدي، وحنين زعبي، وجمال زحالقة، وجمعة الزبارقة، ووفدٍ كبير من داخل أراضي عام 1948.

واستطاع المواطنون اجتياز كل العقبات والحواجز التي وضعتها قوات الاحتلال لعرقلة وصولهم إلى وسط المدينة، في حين  اضطرت قوات الاحتلال إلى استدعاء المزيد من التعزيزات العسكرية والشرطية التي انتشرت في المنطقة، وسط أجواء مشحونة بالتوتر الشديد.

وكانت عشائر وعائلات الأحياء والبلدات المقدسية أهابت بأبنائها المشاركة في الاعتصام والصلوات، فيما وفّرت شركات النقل العامة العاملة على هذه الخطوط حافلات مجانية لنقل المواطنين إلى أقرب نقطة للمسجد الأقصى.

 

 

من جانبها، وفّرت العائلات بالحي الإفريقي الماء والطعام والمشروبات للمعتصمين في باب الناظر "المجلس"، في حين خصصت عائلات مقدسية وجبات طعام بيتية للمشاركين.

ودعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري المواطنين إلى النفير العام نصرة للمسجد الأقصى يوم الجمعة المقبل، في حين أكدت حركة "فتح" - في اجتماع موسعٍ لها- اعتبار يوم غدٍ الأربعاء يوم غضب نُصرة للمسجد الأقصى المبارك.

في هذا الوقت، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، فيما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني وقوع إصابة خطيرة في صفوف المعتصمين.

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد