بحر يدعو  الأمم المتحدة لعقد جلسة طارئة لحماية " الأقصى" من انتهاكات الاحتلال

أحمد بحر

غزة / سوا /  دعا د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني  الأمم المتحدة لعقد جلسة طارئة  لحماية المسجد  الأقصى من انتهاكات الاحتلال .


وناشد د. بحر خلال حفل تخريج لوزارة الداخلية بغزة قادة الأمتين العربية الإسلامية للتحرك العاجل لإنقاذ المسجد الأقصى من مخططات الاحتلال بالسيطرة والاستيلاء عليه وتهويده،  وضرورة تحمل مسئولياتهم الكاملة تجاه هذا المعلم الديني لجميع المسلمين


ودان استمرار منع الاحتلال  لحصار المسجد الأقصى ومنع المصلين للوصول إليه، محذرا من خطة للسيطرة على المسجد الأقصى ومدينة القدس وتغيير معالمها الدينية،  ملفتا إلى أن الاحتلال صادق على قانون القدس الموحدة لليهود.

 

ودعا د. بحر جميع أبناء شعبنا في جميع أماكن تواجده للنفير والرباط في المسجد الأقصى، وحمايته من دنس الاحتلال ومستوطنيه، مؤكدا حق شعبنا في الدفاع عن نفسه بجميع الوسائل بما فيها المقاومة المسلحة.


واستهجن بحر استمرار السلطة في رام الله بتضييق الحصار على قطاع غزة، وقطع رواتب الأسرى المحررين واسر الشهداء، وقطع الكهرباء، ومنع التحويلات الطبية التي نتج عنها 17 شهيدا، محملا الاحتلال وعباس المسئولية عن تداعيات الحصار ونتائجه.


ولفت إلى أن هذه الاجراءت لن تكسر إرادة شعبنا ومقاومته، وستبقى بوصلة شعبنا موجهة نحو القدس، وتحرير الأسرى، مع حفظ الجبهة الداخلية لشعبنا ومنع أي جهة تحاول العبث بأمن المواطنين بقطاع غزة.


ودعا أبناء الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بغزة للاستمرار في حفظ الأمن على حدود القطاع وبداخله، وتشكيل لجان قانونية لتقديم الاحتلال للمحاكم الجنائية الدولية، وقال مخاطبا خريجين الكلية البحرية " انتم حماة البحر، وحفظ الجبهة الداخلية من جهة البحر، بل أنتم من سيشارك في تحرير فلسطين".


وأشار إلى أن عناصر وضباط وزارة الداخلية بكافة أجهزتها الأمنية والشرطية هم رجال المستقبل والتحرير وحماة الوطن، حيث أنهم أثبتوا إرادتهم في العمل وحملهم العقيدة الأمنية السليمة خلال السلم والحرب.


وقال بحر موجهاً كلامه لأبناء وزارة الداخلية: "أقول لكم يا أبناء الأجهزة الأمنية, أنتم الأوفياء لوطنكم والمنتصرون له, فرغم انقطاع رواتبكم إلى أنكم مستمرون في الحفاظ على أمن شعبكم ووطنكم".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد