هل تتجدد المواجهة العسكرية حال فشلت مفاوضات القاهرة؟
2014/10/21
22-TRIAL-
غزة / خاص سوا/ استبعد مسؤولان فلسطينيان تجدد المواجهة العسكرية بين المقاومة وجيش الاحتلال الاسرائيلي في حال فشلت مفاوضات التهدئة التي ترعاها مصر والتى من المتوقع ان تستأنف الأسبوع المقبل.
وقال قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو وفد مفاوضات التهدئة في القاهرة، انه من المستبعد تجدد المواجه بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، في حال لم تلتزم إسرائيل باتفاق القاهرة.
وأضاف عبد الكريم في تصريح لـ"سوا" " في حال فشلت المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال ولم تلتزم إسرائيل بالاتفاق فإن القرار سيكون للقيادة السياسية".
وأكد أن القاهرة وجهت دعوة رسمية للوفد الفلسطيني لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي من جديد الأسبوع المقبل.
وأوضح عبد الكريم أن جولة المفاوضات مع الاحتلال ستكون صعبة، بسبب الملفات التي سيتم طرحها والاتفاق عليها مع الجانب الاسرائيلي.
وبيَّن أن القضايا الأساسية المقرر طرحها في هذه المفاوضات هي اقامة ميناء في غزة واعادة فتح المطار الذي يطالب به الفلسطينيون وخصوصًا حركة حماس .
وطالب عبد الكريم السلطات المصرية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنجاح المفاوضات وعدم وضع عقبات أمامها تسبب بإفشالها وإيصالها لطريق مسدود.
يذكر أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي اتفقا في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، على الالتزام بتثبيت التهدئة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والبدء بإدخال مواد البناء للقطاع بصورة فورية وفتح المعابر، على ان تستكمل المفاوضات غير المباشرة خلال النصف الثاني من شهر أكتوبر/تشرين أول الجاري.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق، إن جلسات المفاوضات غير المباشرة بين حركته واسرائيل ستبدأ في السابع والعشرين من الشهر الجاري في القاهرة للتفاوض حول تثبيت اتفاق وقف اطلاق النار في غزة.
وشدد أبو مرزوق على "تمسك الجانب الفلسطيني بمطالبه الانسانية العادلة وعلى رأسها قضايا الميناء، واعادة تشغيل مطار غزة الدولي برفح".
وأكدت مصادر رسمية إسرائيلية الليلة الماضية ذهاب الوفد الإسرائيلي للمفاوضات في القاهرة الاثنين المقبل وذلك في أعقاب حديث الوفد الفلسطيني عن التوافق على الموعد المذكور.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر تأكيدها للموعد وذلك في أعقاب حديث القيادي في حماس موسى أبو مرزوق نهار الاثنين بهذا الخصوص.
وأضافت الإذاعة أن الوفد الإسرائيلي سيطلب من حماس إعادة جثتي الجندي "أورن شاؤول" والضابط " هدار غولدن" واللذين أعلنت إسرائيل خلال الحرب مقتلهما.
وتعرض قطاع غزة بداية شهر يوليو المنصرم لحرب إسرائيلية دمرت نحو 9 آلاف منزل كليًا وشرّدت عشرات الاف المواطنين، وارتقى على اثرها أكثر من 2100 شهيد، فيما أصيب ما يزيد على 11 ألف مواطن.
وحذر بسام الصالحي ، عضو وفد مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة، من محاولات إسرائيلية قوية لتنظيم الحصار المفروض على قطاع غزة، لا رفعه بشكل كامل.
وأكد الصالحي ، أن الاحتلال يسعى من خلال مخططاته وتحكمه بملف إعادة إعمار غزة، لجر المجتمع الدولي لتنظيم الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات لا رفعه بصورة كاملة.
ورأى الصالحي أن الأوضاع في قطاع غزة ستبقى صعبة وقاسية، في حال استمر الاحتلال في الآلية المتبعة بإدخاله مواد البناء للقطاع، مشيراً إلى أن ما يعانيه المواطنون في القطاع صعب للغاية ويجب بذل الجهود لإنقاذه وحل كل أزماته".
150
وقال قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو وفد مفاوضات التهدئة في القاهرة، انه من المستبعد تجدد المواجه بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، في حال لم تلتزم إسرائيل باتفاق القاهرة.
وأضاف عبد الكريم في تصريح لـ"سوا" " في حال فشلت المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال ولم تلتزم إسرائيل بالاتفاق فإن القرار سيكون للقيادة السياسية".
وأكد أن القاهرة وجهت دعوة رسمية للوفد الفلسطيني لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي من جديد الأسبوع المقبل.
وأوضح عبد الكريم أن جولة المفاوضات مع الاحتلال ستكون صعبة، بسبب الملفات التي سيتم طرحها والاتفاق عليها مع الجانب الاسرائيلي.
وبيَّن أن القضايا الأساسية المقرر طرحها في هذه المفاوضات هي اقامة ميناء في غزة واعادة فتح المطار الذي يطالب به الفلسطينيون وخصوصًا حركة حماس .
وطالب عبد الكريم السلطات المصرية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنجاح المفاوضات وعدم وضع عقبات أمامها تسبب بإفشالها وإيصالها لطريق مسدود.
يذكر أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي اتفقا في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، على الالتزام بتثبيت التهدئة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والبدء بإدخال مواد البناء للقطاع بصورة فورية وفتح المعابر، على ان تستكمل المفاوضات غير المباشرة خلال النصف الثاني من شهر أكتوبر/تشرين أول الجاري.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق، إن جلسات المفاوضات غير المباشرة بين حركته واسرائيل ستبدأ في السابع والعشرين من الشهر الجاري في القاهرة للتفاوض حول تثبيت اتفاق وقف اطلاق النار في غزة.
وشدد أبو مرزوق على "تمسك الجانب الفلسطيني بمطالبه الانسانية العادلة وعلى رأسها قضايا الميناء، واعادة تشغيل مطار غزة الدولي برفح".
وأكدت مصادر رسمية إسرائيلية الليلة الماضية ذهاب الوفد الإسرائيلي للمفاوضات في القاهرة الاثنين المقبل وذلك في أعقاب حديث الوفد الفلسطيني عن التوافق على الموعد المذكور.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر تأكيدها للموعد وذلك في أعقاب حديث القيادي في حماس موسى أبو مرزوق نهار الاثنين بهذا الخصوص.
وأضافت الإذاعة أن الوفد الإسرائيلي سيطلب من حماس إعادة جثتي الجندي "أورن شاؤول" والضابط " هدار غولدن" واللذين أعلنت إسرائيل خلال الحرب مقتلهما.
وتعرض قطاع غزة بداية شهر يوليو المنصرم لحرب إسرائيلية دمرت نحو 9 آلاف منزل كليًا وشرّدت عشرات الاف المواطنين، وارتقى على اثرها أكثر من 2100 شهيد، فيما أصيب ما يزيد على 11 ألف مواطن.
وحذر بسام الصالحي ، عضو وفد مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة، من محاولات إسرائيلية قوية لتنظيم الحصار المفروض على قطاع غزة، لا رفعه بشكل كامل.
وأكد الصالحي ، أن الاحتلال يسعى من خلال مخططاته وتحكمه بملف إعادة إعمار غزة، لجر المجتمع الدولي لتنظيم الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات لا رفعه بصورة كاملة.
ورأى الصالحي أن الأوضاع في قطاع غزة ستبقى صعبة وقاسية، في حال استمر الاحتلال في الآلية المتبعة بإدخاله مواد البناء للقطاع، مشيراً إلى أن ما يعانيه المواطنون في القطاع صعب للغاية ويجب بذل الجهود لإنقاذه وحل كل أزماته".
150