حنا عيسى: إسرئيل هودت 95% من مدينة القدس

حنا عيسى

رام الله / سوا/ قال أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لحماية المقدسات في القدس ، حنا عيسى، إن حرية العبادة والحرية الدينية مكفولة بالاتفاقات الدولية، مشيراً إلى أن إسرائيل بالإجراءات الأخيرة التي اتخذتها ضد المسجد الأقصى عبر تركيب بوابات الكترونية وكاميرات مراقبة انتهكت بشكل صريح قواعد القانون الدولي.

وأضاف عيسى خلال لقاء له ببرنامج "وراء الحدث" على فضائية "الغد" الاخبارية أن اليهود يتحدثون عن وصول الفلسطينيين في عام 2020 لنحو 12%، وهي إجراءات في إطار مبرمج، لافتاً إلى أن إسرائيل لا تقيم وزناً لأي اتفاقية مع أي دولة على الإطلاق.

وشدد على أن إسرائيل تتصرف بشكل آحادي نتيجة الغطرسة التي تقوم بها والحماية الموجودة من قبل مجلس الأمن باستخدام حق "الفيتو"، فيما تعمل على تغيير الطابع بالنسبة للمسجد الأقصى، عبر تصغير المسافات والحفر.

ولفت إلى أن إسرائيل عملياً قامت بتهويد ما يقرب من 95% من القدس المحتلة، وأن القدس تضم ما يقرب من مليون شخص، يشكل اليهود ما يقرب من 72% والفلسطنيين 28%.

وأوضح عيسى أن "إسرائيل تحفر حول الأقصى عبر 28 نفقاً تحت الأرض، بالإضافة إلى حفر ثلاثة آخرين جديدة، ولم يتبق سوى قيامهم بهدم المسجد الأقصى وسيقولون أن زلزالاً حدث".

وأكد أن إسرائيل تريد أن تقول حرفياً بأن القدس عاصمة إسرائيل الأبدية، كما أنها تتحدث الآن عن القدس الكبرى ألف كيلو متر مربع مساحتها يقتطعون مساحتها من القرى والمدن المجاورة، وأن تكون على غرار العاصمة البريطانية لندن بتعداد 3 ونصف مليون، وهدم كافة المساجد والكنائس المؤدية للمسجد الاقصى بإعتباره قلب العاصمة ونقل العاصمة من تل أبيب إلى القدس، وهذا هو البرنامج الموضوع أمام الكنيست الإسرائيلي وأمام حكومة نتنياهو.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد