كحلون يعلن نيته تشكيل إطار سياسي جديد
2014/10/21
20-TRIAL-
القدس / سوا / أعلن وزير الاتصالات والرفاه، سابقا، موشي كحلون، مساء اليوم الاثنين، وللمرة الأولى بشكل رسمي عن نيته العودة إلى الحياة السياسية.
وقال كحلون إنه ينوي مع آخرين بناء "إطار سياسي جديد مع اقتراب الانتخابات". وبحسبه فإن هذا الإطار سوف يعالج القضايا الاقتصادية والاجتماعية إسرائيلية.
وفي لقاء عقده اليوم، مع قادة النقابات المهنية، قال كحلون إن غلاء المعيشية ليس قضاء وقدرا، وأنه ليس أمرا لا يمكن مواجهته، وإذا قررت الحكومة الإسرائيلية ذلك فإنها ستفعل.
وفيما تعتبر تلميحا إلى "احتجاجات الميلكي"، قال كحلون إن الأمر الوحيد الذي سيؤدي إلى خفض الأسعار في شبكات التسوق هو زيادة المنافسة مع منتجات من خارج البلاد. وأضاف أنه على الحكومة أن تبلغ الشركات الكبرى وشركات الأغذية أنها ستمنح مهلة سنة ونصف لكي تستعد ل فتح الأسواق أمام المنافسة، وخفض الجمارك واستيراد مواد غذائية يمكن شراؤها بنفس أسعارها خارج البلاد.
وأضاف أن الوضع لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه، وأنه على الاحتكارات أن تدرك أنه سيتم خفض الضرائب، وأن ذلك سيؤدي بالنتيجة إلى الوصول إلى أسعار معقولة وطبيعية.
تجدر الإشارة إلى أنه كان من المفترض أن يعين كحلون رئيسا لما يسمى بـ"دائرة أراضي إسرائيل"، ولكنه قال اليوم إن "دائرة أراضي إسرائيل ليست جديرة بالبقاء اليوم، حيث أن 94% من أراضي إسرائيل تابعة لها، وحتى في الصين لا يوجد ملكيات كهذه.. يجب تفكيكها".
وأضاف أنه بدلا من أن يكون هناك مسوق وحيد للأراضي، "دائرة أراضي إسرائيل"، يجب أن يكون 50 أو 100 مسوق. وفي حديثه عن المصارف، قال كحلون إن عمولات البنوك تصل اليوم إلى 14 مليار شيكل سنويا، وهذه مبالغ طائلة، مشيرا إلى أن المصارف تأخذ من أصحاب المصالح فائدة بقيمة 7-8%، بينما هي في "بنك إسرائيل" 1%، وبالنتيجة فإن الفائدة في النهاية يدفعها المستهلك. 216
وقال كحلون إنه ينوي مع آخرين بناء "إطار سياسي جديد مع اقتراب الانتخابات". وبحسبه فإن هذا الإطار سوف يعالج القضايا الاقتصادية والاجتماعية إسرائيلية.
وفي لقاء عقده اليوم، مع قادة النقابات المهنية، قال كحلون إن غلاء المعيشية ليس قضاء وقدرا، وأنه ليس أمرا لا يمكن مواجهته، وإذا قررت الحكومة الإسرائيلية ذلك فإنها ستفعل.
وفيما تعتبر تلميحا إلى "احتجاجات الميلكي"، قال كحلون إن الأمر الوحيد الذي سيؤدي إلى خفض الأسعار في شبكات التسوق هو زيادة المنافسة مع منتجات من خارج البلاد. وأضاف أنه على الحكومة أن تبلغ الشركات الكبرى وشركات الأغذية أنها ستمنح مهلة سنة ونصف لكي تستعد ل فتح الأسواق أمام المنافسة، وخفض الجمارك واستيراد مواد غذائية يمكن شراؤها بنفس أسعارها خارج البلاد.
وأضاف أن الوضع لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه، وأنه على الاحتكارات أن تدرك أنه سيتم خفض الضرائب، وأن ذلك سيؤدي بالنتيجة إلى الوصول إلى أسعار معقولة وطبيعية.
تجدر الإشارة إلى أنه كان من المفترض أن يعين كحلون رئيسا لما يسمى بـ"دائرة أراضي إسرائيل"، ولكنه قال اليوم إن "دائرة أراضي إسرائيل ليست جديرة بالبقاء اليوم، حيث أن 94% من أراضي إسرائيل تابعة لها، وحتى في الصين لا يوجد ملكيات كهذه.. يجب تفكيكها".
وأضاف أنه بدلا من أن يكون هناك مسوق وحيد للأراضي، "دائرة أراضي إسرائيل"، يجب أن يكون 50 أو 100 مسوق. وفي حديثه عن المصارف، قال كحلون إن عمولات البنوك تصل اليوم إلى 14 مليار شيكل سنويا، وهذه مبالغ طائلة، مشيرا إلى أن المصارف تأخذ من أصحاب المصالح فائدة بقيمة 7-8%، بينما هي في "بنك إسرائيل" 1%، وبالنتيجة فإن الفائدة في النهاية يدفعها المستهلك. 216