معرض "شاهد على النكبة" يعود بثوار فلسطين إلى حضن غزة
2014/05/15
216-TRIAL-
غزة / سوا/ توقف المواطن محمد حسنين في أواخر الثلاثينات من عمره يتأمل صورة لعمه الثائر سلمان حسنين ومجموعة من الثوار خلال تصديهم للعصابات اليهودية عام 1948 تم عرضها في معرض للصور بمناسبة إحياء ذكرى النكبة .
وذكرَت الصورة ومجموعة أخرى من الصور عرضت في معرض "شاهد على النكبة" حسنين بعشرات القصص المثيرة التي رواها له ولأبنائه عمه الثائر والذي لا يزال على قيد الحياة. واشتمل المعرض الذي نظمته دائرة شؤون اللاجئين في حركة " حماس " في ساحة الجندي المجهول في مدينة غزة، على صور للثوار ومعالم القرى القائمة والمدمرة بالإضافة إلى صور لمخيمات اللجوء فضلاً عن صور للمناضل عبد القادر الحسيني وصور تحاكي حياة اللاجئين بعد النكبة.
ويستذكر حسنين خلال حديثه لـ"سوا" بعضاً مما كان يرويه له عمه الثائر قبل الهجرة وفترة عملة مزارعاً في بئر السبع قبل انخراطه وانضمامه لصفوف المقاومة وحمله للسلاح.
ويحيي الفلسطينيون اليوم الخميس الذكرى الـ 66 لـ نكبة فلسطين، لا يزال الأمل يحدوهم بالعودة إلى قراهم وبلداتهم التي هجروا منها قسراً تحت وقع المذابح. وفي تعليقه على المعرض شدد عبد الله حسونة مدير دائرة شئون اللاجئين في حركة حماس على أهمية إقامة هذه المعارض التراثية لتذكير الجيل الحالي بالنكبة والكارثة التي تعرض لها أبائهم وأجدادهم على يد العصابات الصهيونية بتواطؤ صريح من المجتمع الدولي.
ويجسد المعرض الحياة في فلسطين قبل النكبة وأثنائها، وحجم الدمار الذي تعرضت له القرى والبلدات.
ويحتوي المعرض على أكثر من 200 صورة نادرة حصلت عليها المنظمون بصعوبة من مصادر أجنبية ومصورين أجانب إضافة لمجموعة من الصور من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا " وأوضح حسونة لـ"سوا" أنه سيتم تطوير المعرض بشكل دائم في ذكرى النكبة، ومحاولة الوصول على بعض الصور النادرة، مؤكداً أن هدف المعرض هو تعزيز وتثبيت حق العودة لدى الأطفال والشباب والنساء الفلسطينيين، والتأكيد على حتمية حق العودة.
واشتملت إحدى زوايا المعرض على صور للحياة قبل النكبة في بعض القرى الفلسطينية وكيف كان المزارعين يمارسون حياتهم اليومية في أراضيهم بمساعدة نسائهم، بالإضافة إلى صور لمخاتير القرى بالزي التراثي القديم، وصورا للعملات الفلسطينية القديمة.
فيما تظهر زوايا أخرى من المعرض الدمار الذي لحق بالقرى ، وصورا للشهداء والمعتقلين الذين تعرضوا لانتهاكات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء التهجير.
و تقول يسرى الأغا مديرة إحدى رياض الأطفال في غزة خلال اصطحابها مجموعة من الأطفال لزيارة المعرض إن "هذا الجيل لم يعرف شيء عن النكبة ، مؤكدة على ضرورة عمل الجيل المثقف على تعريفهم بقسوة الاحتلال وجرائمه.
ودعت الأغا إلى غرس حق العودة في عقول الأطفال وأن فلسطين ليس ملكاً لليهود كما يزعمون.
253
غزة / سوا/ توقف المواطن محمد حسنين في أواخر الثلاثينات من عمره يتأمل صورة لعمه الثائر سلمان حسنين ومجموعة من الثوار خلال تصديهم للعصابات اليهودية عام 1948 تم عرضها في معرض للصور بمناسبة إحياء ذكرى النكبة .
وذكرَت الصورة ومجموعة أخرى من الصور عرضت في معرض "شاهد على النكبة" حسنين بعشرات القصص المثيرة التي رواها له ولأبنائه عمه الثائر والذي لا يزال على قيد الحياة. واشتمل المعرض الذي نظمته دائرة شؤون اللاجئين في حركة " حماس " في ساحة الجندي المجهول في مدينة غزة، على صور للثوار ومعالم القرى القائمة والمدمرة بالإضافة إلى صور لمخيمات اللجوء فضلاً عن صور للمناضل عبد القادر الحسيني وصور تحاكي حياة اللاجئين بعد النكبة.
ويستذكر حسنين خلال حديثه لـ"سوا" بعضاً مما كان يرويه له عمه الثائر قبل الهجرة وفترة عملة مزارعاً في بئر السبع قبل انخراطه وانضمامه لصفوف المقاومة وحمله للسلاح.
ويحيي الفلسطينيون اليوم الخميس الذكرى الـ 66 لـ نكبة فلسطين، لا يزال الأمل يحدوهم بالعودة إلى قراهم وبلداتهم التي هجروا منها قسراً تحت وقع المذابح. وفي تعليقه على المعرض شدد عبد الله حسونة مدير دائرة شئون اللاجئين في حركة حماس على أهمية إقامة هذه المعارض التراثية لتذكير الجيل الحالي بالنكبة والكارثة التي تعرض لها أبائهم وأجدادهم على يد العصابات الصهيونية بتواطؤ صريح من المجتمع الدولي.
ويجسد المعرض الحياة في فلسطين قبل النكبة وأثنائها، وحجم الدمار الذي تعرضت له القرى والبلدات.
ويحتوي المعرض على أكثر من 200 صورة نادرة حصلت عليها المنظمون بصعوبة من مصادر أجنبية ومصورين أجانب إضافة لمجموعة من الصور من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا " وأوضح حسونة لـ"سوا" أنه سيتم تطوير المعرض بشكل دائم في ذكرى النكبة، ومحاولة الوصول على بعض الصور النادرة، مؤكداً أن هدف المعرض هو تعزيز وتثبيت حق العودة لدى الأطفال والشباب والنساء الفلسطينيين، والتأكيد على حتمية حق العودة.
واشتملت إحدى زوايا المعرض على صور للحياة قبل النكبة في بعض القرى الفلسطينية وكيف كان المزارعين يمارسون حياتهم اليومية في أراضيهم بمساعدة نسائهم، بالإضافة إلى صور لمخاتير القرى بالزي التراثي القديم، وصورا للعملات الفلسطينية القديمة.
فيما تظهر زوايا أخرى من المعرض الدمار الذي لحق بالقرى ، وصورا للشهداء والمعتقلين الذين تعرضوا لانتهاكات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء التهجير.
و تقول يسرى الأغا مديرة إحدى رياض الأطفال في غزة خلال اصطحابها مجموعة من الأطفال لزيارة المعرض إن "هذا الجيل لم يعرف شيء عن النكبة ، مؤكدة على ضرورة عمل الجيل المثقف على تعريفهم بقسوة الاحتلال وجرائمه.
ودعت الأغا إلى غرس حق العودة في عقول الأطفال وأن فلسطين ليس ملكاً لليهود كما يزعمون.
253