وفد للدفاع عن إسرائيل في مجلس حقوق الإنسان يضم عربيا
2014/10/20
96-TRIAL-
القدس / سوا / في ظل الاتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال العدوان على قطاع غزة ، وصل اليوم إلى جنيف وفد إسرائيلي رفيع المستوى للدفاع عن إسرائيل أمام مجلس حقوق الإنسان ومواجهة الاتهامات بارتكاب جرائم حرب وانتهاج سياسة تمييز عنصري، لكن اللافت أن هذا الوفد يضم عربيا واحدا على الأقل وهو أيمن سيف (في الصورة).
من مسؤولية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف الحرص على تطبيق معاهدات حقوق الإنسان في الدول الأعضاء، ويستدعي ممثلين عن الدول الأعضاء كل عدة سنوات للمثول أمامه لاستجوابهم حول انتهاكات حقوق الإنسان في بلدانهم، ويأتي استدعاء إسرائيل بعد العدوان الوحشي والمدمر على قطاع غزة وبعد صدور تقارير من مؤسسات دولية اتهمت إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.
وسيمثل الوفد الإسرائيلي يوم غد الإثنين أمام مجلس حقوق الإنسان وسيخضع للمساءلة من جانب 18 خبيرا دوليا في حقوق الإنسان حول الانتهاكات لحقوق الإنسان في الضفة الغربية وغزة والداخل الفلسطيني وحيال المهاجرين غير الشرعيين. وسيسأل الوفد عن الانتهاكات في قطاع غزة بشكل عام وخلال الحرب بشكل خاص، وعن السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية وفي القدس الشرقية، وعن أسرى صفقة الوفاء للأحرار(شاليط) الذين أعيد اعتقالهم، وحول ظروف سجن الأسرى الأمنيين وأسباب الإضراب عن الطعام، كما سيسأل عن المهاجرين الأفارقة وطالبي اللجوء، وعن حقوق الأقلية الفلسطينية في الداخل.
وشكلت إسرائيل لهذا الغرض وفدا رفيع المستوى برئاسة المديرة العامة لوزارة القضاء، إيمي بالمور، ويضم مساعد المستشار القضائي للحكومة للقضايا الدولية، روعي شندروف، ورئيس سلطة التطوير الاقتصادي في المجتمع العربي، التابعة لمكتب رئيس الحكومة، أيمن سيف من قرية عرعرة المثلث، ورئيس قسم القضاء الدولي في النيابة العسكرية، نوعام نويمان.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن أهم القضايا التي سيستجوب فيها الوفد الإسرائيلي هي الحرب على غزة، وأضافت أن الوفد الإسرائيلي سيعرض الموقف الإسرائيلي الرسمي المتمثل بأن «الحملة العسكرية كانت مصحوبة باستشارة قضائية» وأن المستشارون القضائيون حرصوا على تطبيق القانون الدولي، كما سيؤكدون أن إسرائيل استخدمت حق التحقيق بنفسها حول الحرب».
وقالت بالمور: " سنوضح أن حماس نفذت إطلاقا من مناطق سكنية، وأن إسرائيل ألغت عمليات قصف خلال الحرب خشية المس بالمدنيين". وأضافت أنه «تم ضم المستشار القضائي للحكومة للقضايا الدولية، روعي شندروف، ورئيس قسم القضاء الدولي في النيابة العسكرية، نوعام نويمان، إلى الوفد ليتحدثا عن تجاربهما وكيف أنهما استشيرا في الكثير من العمليات وأن هناك هجمات ألغيت لكونها مخالفة للقانون الدولي".
وقالت الصحيفة إن «أحدى النقاط المثيرة أنه بشأن حقوق أبناء الأقليات، سيرد أحد مساعدي بالمور باللغة العربية». ولم توضح الصحيفة هوية الشخص.
وتأتي مشاركة سيف في هذا الوفد لتعزز الادعاءات بأن الجهاز الذي يديره والمنصب الذي يتبوأه يستخدم اسرائيليا لتحسين صورة إسرائيل عالميا، لا سيما في أعقاب انضمامها لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية oecd وذلك من أجل التغطية على التمييز العنصري ضد المواطنين العرب. 93
من مسؤولية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف الحرص على تطبيق معاهدات حقوق الإنسان في الدول الأعضاء، ويستدعي ممثلين عن الدول الأعضاء كل عدة سنوات للمثول أمامه لاستجوابهم حول انتهاكات حقوق الإنسان في بلدانهم، ويأتي استدعاء إسرائيل بعد العدوان الوحشي والمدمر على قطاع غزة وبعد صدور تقارير من مؤسسات دولية اتهمت إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.
وسيمثل الوفد الإسرائيلي يوم غد الإثنين أمام مجلس حقوق الإنسان وسيخضع للمساءلة من جانب 18 خبيرا دوليا في حقوق الإنسان حول الانتهاكات لحقوق الإنسان في الضفة الغربية وغزة والداخل الفلسطيني وحيال المهاجرين غير الشرعيين. وسيسأل الوفد عن الانتهاكات في قطاع غزة بشكل عام وخلال الحرب بشكل خاص، وعن السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية وفي القدس الشرقية، وعن أسرى صفقة الوفاء للأحرار(شاليط) الذين أعيد اعتقالهم، وحول ظروف سجن الأسرى الأمنيين وأسباب الإضراب عن الطعام، كما سيسأل عن المهاجرين الأفارقة وطالبي اللجوء، وعن حقوق الأقلية الفلسطينية في الداخل.
وشكلت إسرائيل لهذا الغرض وفدا رفيع المستوى برئاسة المديرة العامة لوزارة القضاء، إيمي بالمور، ويضم مساعد المستشار القضائي للحكومة للقضايا الدولية، روعي شندروف، ورئيس سلطة التطوير الاقتصادي في المجتمع العربي، التابعة لمكتب رئيس الحكومة، أيمن سيف من قرية عرعرة المثلث، ورئيس قسم القضاء الدولي في النيابة العسكرية، نوعام نويمان.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن أهم القضايا التي سيستجوب فيها الوفد الإسرائيلي هي الحرب على غزة، وأضافت أن الوفد الإسرائيلي سيعرض الموقف الإسرائيلي الرسمي المتمثل بأن «الحملة العسكرية كانت مصحوبة باستشارة قضائية» وأن المستشارون القضائيون حرصوا على تطبيق القانون الدولي، كما سيؤكدون أن إسرائيل استخدمت حق التحقيق بنفسها حول الحرب».
وقالت بالمور: " سنوضح أن حماس نفذت إطلاقا من مناطق سكنية، وأن إسرائيل ألغت عمليات قصف خلال الحرب خشية المس بالمدنيين". وأضافت أنه «تم ضم المستشار القضائي للحكومة للقضايا الدولية، روعي شندروف، ورئيس قسم القضاء الدولي في النيابة العسكرية، نوعام نويمان، إلى الوفد ليتحدثا عن تجاربهما وكيف أنهما استشيرا في الكثير من العمليات وأن هناك هجمات ألغيت لكونها مخالفة للقانون الدولي".
وقالت الصحيفة إن «أحدى النقاط المثيرة أنه بشأن حقوق أبناء الأقليات، سيرد أحد مساعدي بالمور باللغة العربية». ولم توضح الصحيفة هوية الشخص.
وتأتي مشاركة سيف في هذا الوفد لتعزز الادعاءات بأن الجهاز الذي يديره والمنصب الذي يتبوأه يستخدم اسرائيليا لتحسين صورة إسرائيل عالميا، لا سيما في أعقاب انضمامها لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية oecd وذلك من أجل التغطية على التمييز العنصري ضد المواطنين العرب. 93