الخارجية: حرب الاحتلال على الخلايا الشمسية إفشال لجهود المفاوضات

وزارة الخارجية الفلسطينية

رام الله / سوا /  قالت وزارة الخارجية والمغتربين "إن حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج"، والتي تشكل هجمته على الخلايا الشمسية حلقة من حلقاتها، إفشال لجهود توفير بيئة مناسبة لاستئناف المفاوضات".

جاءت تصريحات الخارجية ، على خلفية استيلاء قوات الاحتلال صباح اليوم الأربعاء، على خلايا شمسية لمواطنين في خربة الحمة بالأغوار الشمالية، وبالإشارة إلى الاستيلاء على ألواح طاقة شمسية كانت قد تبرعت بها هولندا لقرية جب الديب في محافظة بيت لحم ، قبل أيام.

وأكدت في بيان صحفي نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ، "أن مواصلة الاحتلال تصعيد تدابيره القمعية، والعقابية بحق المواطنين الفلسطينيين عامة، والمواطنين الفلسطينيين في القدس ، والأغوار، والمناطق المصنفة "ج"، دليل قاطع على نوايا الاحتلال، وسياساته الحقيقية الهادفة إلى تدمير أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة، وهي أيضا تأكيد جديد على زيف، وكذب المواقف والوعود الإسرائيلية بتقديم (تسهيلات) للفلسطينيين في تلك المناطق".

وبهذا الصدد، أكدت أن هذه الممارسات تعرقل وتضر الجهود الأميركية، والدولية، والفلسطينية، الرامية لخلق مناخات مناسبة، لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأشارت إلى أن الاستيلاء على هذه الخلايا جاء في مسعى احتلالي عنصري، يهدف إلى تكريس الاحتلال، والاستيطان، والتهويد للمناطق المصنفة "ج"، وحرمان التجمعات الفلسطينية الواقعة فيها من جميع مقومات الحياة، والصمود، والإصرار على البقاء في أرضها، خاصة الكهرباء، والمياه، كمقدمة لدفعها إلى هجرة أراضيها ومساكنها، بما يمكن سلطات الاحتلال الغاشمة من مصادرتها، وتخصيصها لصالح الاستيطان اليهودي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد