جمعية عطاء فلسطين الخيرية تختتم حملة رمضان يجمعنا بالحب والعطاء

طرود غذائية

غزة /  سوا  / اختتمت جمعية عطاء فلسطين الخيرية، حملتها السنوية "رمضان يجمعنا بالحب والعطاء" للعام 15 على التوالي والتي تم تنفيذها على مراحل مستهدفة الأسر المستورة والأيتام في مناطق قطاع غزة وعدة قرى بالضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت السيدة رجاء أبو غزالة، رئيس مجلس الإدارة، بأن الجمعية ومنذ تأسيسها في العام 2003 تبنت برنامج توزيع السلات الغذائية للأسر الفلسطينية العفيفة والأيتام، وما زالت مستمرة في تنفيذ هذا النوع من الأنشطة وذلك لحاجة العائلات الفلسطينية الماسة إلى مثل هذه البرامج التي تساهم بالتخفيف عليهم ودعم صمودهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والاعتداءات المتكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وبينت بأن في شهر رمضان المبارك تمكنت الجمعية في تنفيذ الحملة بعدة مراحل وتميزت بتوسيع عدد الداعمين والشركاء، حيث قامت الجمعية بتوزيع سلات غذائية على الأسر العفيفة في قطاع غزة بدعم من . زهير العلمي وعائلته وفاعلين خير وشمل التوزيع مناطق عدة وهي محافظة غزة ومحافظة الوسطى وخانيونس، كما قامت الجمعية بتوزيع سلات غذائية على الأسر المستورة والأيتام في قرية قصرة قضاء محافظة نابلس ، وتم التركيز على هذه المنطقة كونها تعاني من اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وبحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ووزعت الجمعية طرود غذائية متكاملة على الأسر العفيفة مقدمة من بنك الأردن وذلك في غزة وقرية كفر قدوم قضاء قلقيلية، كما وزعت الجمعية سلات غذائية في غزة بدعم شركة الزيوت النباتية التي تعتبر شريك أساسي مع جمعية عطاء فلسطين بتنفيذ المشاريع الاغاثية والثقافية.

ووزعت الجمعية أيضا سلات غذائية مقدمة من مؤسسة الرعاية الإنسانية الماليزية (ماي كير)، وتوزيع وجبات إفطار الصائم في عدة مناطق بغزة مقدمة من مؤسسة فارس العرب للتنمية وهيئة الاعمال الخيرية الاماراتية.

وأضحت السيدة رجاء أبو غزالة، بأن الجمعية أدرجت برنامجا جديدا ً ضمن برنامج الأمن الغذائي عبر توزيع قسائم شرائية للأسر العفيفة وأسر الأيتام في قرية بلعين قضاء رام الله ، من خلال شراء ما يحتجونه من المواد الغذائية بالتعاون مع المتاجر المحلية، وبدعم من شركة الوطنية موبايل وبنك الاستثمار الفلسطيني.

كما قامت الجمعية بتوزيع مساعدات نقدية مقدمة من صندوق الوقف الخيري للمرحوم هاشم عطا الشوا، وذلك على الأيتام الغير مكفولين في قطاع غزة.

في سياق آخر، استمرت الجمعية في برنامج الكفالة الشاملة للأيتام حيث وزعت الجمعية خلال شهر رمضان المبارك الكفالات المالية والمساعدات العينية على الأيتام وتميز التوزيع بزيادة التوزيعات العينية والتي شملت توزيع قسائم شرائية للمواد الغذائية وطرود صحية بجانب الألبان والأجبان وتقديم أيضا خيطان تطريز من النوع الفاخر على أمهات الأيتام.

ووزعت الجمعية أيضا الطرود الشهرية على الأسر العفيفة المقدمة من مؤسسة الخير البريطانية بواسطة مكتب منظمة التعاون الإسلامي في غزة.

وأشارت السيدة رجاء أبو غزالة، بأن الجمعية تمكنت من تنفيذ هذه الحملة وبمراحلها المختلفة على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر على الأراضي الفلسطيني لاسيما وتقليص التمويل للمؤسسات التي تعمل في فلسطين نتيجة للظروف السياسية المحيطة بمنطقتنا العربية.

وأوضحت بأن الحملة هذا العام تنوعت في التمويل، حيث لأول مرة تلقت الجمعية دعما من المواطنين في الدول العربية والمقيمين في الدول الغربية من خلال التبرع النقدي بواسطة بطاقات الائتمان، بجانب توسيع التعاون مع القطاع الخاص والمؤسسات المانحة.

وتقدمت السيدة رجاء أبو غزالة، نيابة عن أسرة الجمعية ونيابة عن الأسر المستفيدة من الحملة، بالشكر والتقدير وعظيم الامتنان من المحسنين الكرام وأهالي الخير سواء في فلسطين وخارجها، والمؤسسات المانحة والبنوك والشركات، الذين تبرعوا دعما لهذه الحملة، والتي ساهمت في سد جزء من حاجة الفقراء والمحتاجين وبالتالي رسم البسمة والفرحة على وجوههم، وتقدمت بالتهنئة الحارة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر السعيد لأمتنا العربية ولشعبنا الفلسطيني بشكل خاص متمنية أن ينعاد العيد في ظروف أفضل.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد