التقليص يتواصل.. الاحتلال يخفض 12 (ميغاوات) من كهرباء غزة

أزمة الكهرباء / توضيحية

غزة / خاص سوا/ محمود اليزم/  قلّصت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، قدرة خطي كهرباء إضافيين مغذيين لقطاع غزة؛ وذلك بقدرة 12 ميغا وات، ليصبح مجموع ما هو متوفر من الخطوط الإسرائيلية 88 ميغا وات فقط.

وقال محمد ثابت مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة توزيع كهرباء غزة في تصريحٍ خاص بوكالة "سوا" الإخبارية إنه "تم تخفيض قدرة خطين إسرائيليين إضافيين صباح اليوم وهما خط الشعف المغذي لمحافظة غزة من 12 إلى 6 ميغاوات، وخط رقم (8) المغذي لمحافظة خانيونس، أيضا من 12 إلى 6 ميغا وات، لتصبح مجموع الطاقة التي خفضت اليوم 12 ميغا وات".

وأضاف ثابت أن قدرة الخطوط الإسرائيلية الواصلة للقطاع بهذا التخفيض الجديد الذي تم اليوم أصبحت 88 ميغا وات، بعدما ما كانت 120 ميغا قبل القرار الإسرائيلي بالتقليص.

وكانت سلطات الاحتلال، قد بدأت أول أمس الاثنين، بتنفيذ قرار تخفيض كمية الكهرباء الواصلة للقطاع، حيث قامت بتقليص 8 ميغا وات، ولذلك على خطي بغداد الذي أصبح يغذي محافظة غزة بـ8 ميغا وات بدلا من 12، وخط 11 المغذي لخانيونس الذي قلص بذات قدرة خط بغداد.

وتواصل التقليص الإسرائيلي أمس أيضا عندما قلص الاحتلال قدرة خطين إسرائيليين إضافيين، وهما خط البحر المغذي لمحافظة الشمال، وخط القبة المغذي لمحافظة غزة، وذلك بقدرة 12 ميغا وات.

وفي هذا السياق، اعتبر ثابت أن هذه التقليصات تمثل تصغيدًا خطيرًا باتجاه غزة، مشيراً إلى أن "هذا الأمر سيكون له تداعيات حطيرة جدًا على المستويات الإنسانية في القطاع".

ويشهد قطاع غزة أزمة كهرباء خانقة منذ توقف محطة توليد الكهرباء بالقطاع منتصف ابريل/ نيسان الماضي، نتيجة عدم شراء سلطة الطاقة بغزة الوقود، "بسبب فرض ضرائب باهظة عليه من قبل حكومة الوفاق الوطني".

ويحتاج القطاع إلى نحو 450- 500 ميجاواط من الكهرباء، على مدار الساعة، بينما لا يتوفر حالياً سوى 111 ميجا وات، توفر إسرائيل منها 88 ميجاوات حاليا، ومصر 23 ميجاوات في حال وصولها، مما جعل جدول التوزيع يقتصر على أقل من 4 ساعات وصل فقط.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد