لجنة في الاتحاد البرلماني الدولي تقرر إرسال وفد إلى فلسطين وإسرائيل
2014/10/16
رام الله / سوا/ اعتمد الاتحاد البرلماني الدولي اليوم الخميس، في جنيف خلال جلسته الختامية تقريرا أعدته لجنة الشرق الأوسط التابعة له والتي تعنى بمتابعة القضية الفلسطينية.
وقررت اللجنة إرسال وفد من بين أعضائها لزيارة الضفة الغربية وقطاع غزة ، وإسرائيل والأردن للاطلاع على التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وقد وجه الاتحاد البرلماني الدولي اللوم لإسرائيل لعدم مشاركتها في أعمال دورته الحالية ولعدم مشاركته في اجتماعات لجنة الشرق الأوسط.
كما قررت اللجنة تنشيط الاتصالات لعقد الموائد المستديرة المتعلقة بالصراع الفلسطيني والإسرائيلي، وإعادة محاولة عقد المائدة المستديرة حول المياه التي كان من المقرر عقدها في حزيران الماضي في البحر الميت في الأردن ولكنها لم تعقد لغيب الوفد الإسرائيلي عن الحضور.
وتضمن تقرير اللجنة الذي اعتمده الاتحاد ما طرحه رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الاحمد في تقريره خلال اجتماع اللجنة الذي عقدته يوم الاثنين الماضي في جنيف، حيث ركز فيه على ضرورة حشد الدعم الدولي للتحرك السياسي الفلسطيني القادم في مجلس الأمن الدولي الذي ينوي الطرف الفلسطيني التقدم بمشروع قرار إليه يضع سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية التي اعترفت بها الامم المتحدة قبل حوالي عامين.
كما تضمن تقرير الأحمد دعوة إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي وصولا لقيام الدولة الفلسطينية على كامل حدود عام 1967، ودعم الانضمام إلى باقي المنظمات والمواثيق الدولية الأخرى.
كما ورد في التقرير مطالبة الوفد الفلسطيني ضرورة اجتثاث الإرهاب ومحاربته وفي مقدمته الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل في فلسطين الذي يشكل أساس الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تطور الأحداث منذ توقف المفاوضات في نهاية آذار الماضي حتى الآن.
كما تطرق إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني في شهر حزيران الماضي، في سياق إنهاء الانقسام قانونيا وسياسيا.
وتضمن تقرير اللجنة أيضا ما قدمه رئيس الاتحاد البرلماني الدولي عبد الواحد الراضي الذي شارك في اجتماعات لجنة الشرق الاوسط، والذي قال: إذا أردنا ضمان الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط وفي العالم بأكمله وإحلال السلام فلا بد من تمكين لشعب الفلسطيني من حقوقه كاملة بإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة، وبخاصة أن معظم النزاعات والمشاكل في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط هي كتداعيات للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني الذي بدأ منذ أكثر من60 عاما.
كما اعتمد الاتحاد البرلماني الدولي تقرير لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين التابعة له والذي تناول قضايا النواب في 11 بلدا تخص 143 عضوا ، بينها قضية استمرار اعتقال إسرائيل لأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني وعلى رأسهم مروان البرغوثي و احمد سعدات ، مطالبا سراح إسرائيل بإطلاق سراح أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقلين في سجونها.
كما ألقى الأحمد كلمة باسم المجموعة العربية في الاتحاد البرلماني الدولي في احتفالية نظمت بمناسبة انتهاء ولاية الرئيس الحالي للاتحاد عبد الواحد الراضي، أكد فيها على دوره البارز والمميز والمتابعة الحثيثة لأعمال الاتحاد، ودوره في تعزيز التعاون بين البرلمانيين في العالم.
وقال: إننا في منطقة الشرق الأوسط لمسنا اهتمام الاتحاد في فترة ولاية الراضي بمشاكل المنطقة، وإرساء السلام والأمن فيها، والتي تشهد صراعات متعددة نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية، وجزء من الأراضي اللبنانية والسورية، هذا الدور الذي قام به الاتحاد ما يزال متواصلا كما حدث خلال اجتماع لجنة الشرق الاوسط الذي شارك فيها عبد الواحد الراضي.
وقررت اللجنة إرسال وفد من بين أعضائها لزيارة الضفة الغربية وقطاع غزة ، وإسرائيل والأردن للاطلاع على التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وقد وجه الاتحاد البرلماني الدولي اللوم لإسرائيل لعدم مشاركتها في أعمال دورته الحالية ولعدم مشاركته في اجتماعات لجنة الشرق الأوسط.
كما قررت اللجنة تنشيط الاتصالات لعقد الموائد المستديرة المتعلقة بالصراع الفلسطيني والإسرائيلي، وإعادة محاولة عقد المائدة المستديرة حول المياه التي كان من المقرر عقدها في حزيران الماضي في البحر الميت في الأردن ولكنها لم تعقد لغيب الوفد الإسرائيلي عن الحضور.
وتضمن تقرير اللجنة الذي اعتمده الاتحاد ما طرحه رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الاحمد في تقريره خلال اجتماع اللجنة الذي عقدته يوم الاثنين الماضي في جنيف، حيث ركز فيه على ضرورة حشد الدعم الدولي للتحرك السياسي الفلسطيني القادم في مجلس الأمن الدولي الذي ينوي الطرف الفلسطيني التقدم بمشروع قرار إليه يضع سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية التي اعترفت بها الامم المتحدة قبل حوالي عامين.
كما تضمن تقرير الأحمد دعوة إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي وصولا لقيام الدولة الفلسطينية على كامل حدود عام 1967، ودعم الانضمام إلى باقي المنظمات والمواثيق الدولية الأخرى.
كما ورد في التقرير مطالبة الوفد الفلسطيني ضرورة اجتثاث الإرهاب ومحاربته وفي مقدمته الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل في فلسطين الذي يشكل أساس الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تطور الأحداث منذ توقف المفاوضات في نهاية آذار الماضي حتى الآن.
كما تطرق إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني في شهر حزيران الماضي، في سياق إنهاء الانقسام قانونيا وسياسيا.
وتضمن تقرير اللجنة أيضا ما قدمه رئيس الاتحاد البرلماني الدولي عبد الواحد الراضي الذي شارك في اجتماعات لجنة الشرق الاوسط، والذي قال: إذا أردنا ضمان الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط وفي العالم بأكمله وإحلال السلام فلا بد من تمكين لشعب الفلسطيني من حقوقه كاملة بإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة، وبخاصة أن معظم النزاعات والمشاكل في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط هي كتداعيات للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني الذي بدأ منذ أكثر من60 عاما.
كما اعتمد الاتحاد البرلماني الدولي تقرير لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين التابعة له والذي تناول قضايا النواب في 11 بلدا تخص 143 عضوا ، بينها قضية استمرار اعتقال إسرائيل لأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني وعلى رأسهم مروان البرغوثي و احمد سعدات ، مطالبا سراح إسرائيل بإطلاق سراح أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقلين في سجونها.
كما ألقى الأحمد كلمة باسم المجموعة العربية في الاتحاد البرلماني الدولي في احتفالية نظمت بمناسبة انتهاء ولاية الرئيس الحالي للاتحاد عبد الواحد الراضي، أكد فيها على دوره البارز والمميز والمتابعة الحثيثة لأعمال الاتحاد، ودوره في تعزيز التعاون بين البرلمانيين في العالم.
وقال: إننا في منطقة الشرق الأوسط لمسنا اهتمام الاتحاد في فترة ولاية الراضي بمشاكل المنطقة، وإرساء السلام والأمن فيها، والتي تشهد صراعات متعددة نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية، وجزء من الأراضي اللبنانية والسورية، هذا الدور الذي قام به الاتحاد ما يزال متواصلا كما حدث خلال اجتماع لجنة الشرق الاوسط الذي شارك فيها عبد الواحد الراضي.