107-TRIAL- رام الله / سوا / كشفت دراسة أعدها المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى)، أن نسبة الإعلاميين الفلسطينيين الذين شملتهم الدراسة، ومارسوا جزءًا من الرقابة الذاتية على أنفسهم، تساوي 80%، فيما كانت نسبة الإعلاميين الذين لم يمارسوها 19%.
وتناولت الدراسة التي عرضت خلال لقاء مفتوح جمع عددًا من الإعلاميين في رام الله، الإعلام الرسمي الفلسطيني، والرقابة الذاتية وأثرها على حرية التعبير.
وناقش المجتمعون سبل التخلص من الرقابة الذاتية التي يفرضها الصحافيون على أنفسهم، ومدى تأثير ذلك على حرية التعبير في الإعلام الفلسطيني.
بدوره، قال معد الدراسة، الإعلامي غازي بني عودة إن "النتائج التي توصل إليها فيما يخص الرقابة الذاتية مخيفة جدًا، وتهدد حرية التعبير التي يجب أن يتمتع بها الصحافي".
وبين بني عودة أن التشريعات والقوانين ورقابة رئيس التحرير وغياب الجهات الحامية للصحافيين جميعها أسباب تكرس الرقابة الذاتية لدى الصحافيين.
من جانبه، قال مدير "مدى" موسى الريماوي، إن "الاحتلال الإسرائيلي والجهات الأمنية الفلسطينية، إلى جانب المجتمع والعادات والتقاليد كلها أسباب تفرض على الصحافي الفلسطيني ممارسة الرقابة الذاتية".
ودعا الريماوي الصحافيين والإعلاميين الفلسطينين لكسر الرقابة الذاتية والتمرد عليها من خلال الضغط لسن قوانين وتشريعات تحمي حرية التعبير. 245