الفلسطينيون يحيون اليوم الذكرى الـ 66 للنكبة
2014/05/15
142-TRIAL-
رام الله / سوا / يحي الفلسطينيون اليوم الخميس 15 ايار / مايو الذكرى الـ 66 لـ نكبة فلسطين، وما زال يتمسكون بحق العودة إلى القرى والبلدات التي أصبحت تحت قبضة "إسرائيل"، والذين أجبروا أو أجبر آباؤهم وأجدادهم على الخروج منها عام 1948.
ورغم السنوات الطويلة التي مرت على تهجير الفلسطينيين من ديارهم، فإن أبناءهم وأحفادهم ما زالوا متمسكين بحقهم في العودة، ويظهر ذلك من خلال الفعاليات والأنشطة الاحتفالية لإحياء هذه الذكرى في كافة اماكن تواجدهم.
ولا يزال بعض الفلسطينيين الذين ولدوا في مخيمات اللاجئين يحتفظون بأثاث ومتعلقات ذويهم التي خرجوا بها من ديارهم عام 1948، وترفض "إسرائيل"-التي أعلنت قيام دولتها في عام النكبة - تماما فكرة عودة اللاجئين الفلسطينيين.
وتشمل أحداث النكبة احتلال معظم أراضي فلسطين من قبل الحركة الإسرائيلية، وطرد ما يربو على 750 ألف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين، كما تشمل الأحداث عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين، وهدم أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية.
كما تشمل طرد معظم القبائل البدوية التي كانت تعيش في النقب ومحاولة تدمير الهوية الفلسطينية ومحو الأسماء الجغرافية العربية وتبديلها بأسماء عبرية وتدمير طبيعة البلاد العربية الأصلية.
وعلى الرغم من أن السياسيين اختاروا 1948/5/15 لتأريخ بداية النكبة الفلسطينية، إلا أن المأساة الإنسانية بدأت قبل ذلك عندما هاجمت عصابات صهيونية إرهابية قرىً وبلدات فلسطينية بهدف إبادتها أو دب الذعر في سكان المناطق المجاورة بهدف تسهيل تهجير سكانها لاحقاً.
وتشير بيانات جهاز الإحصاء الفلسطيني المركزي أن عدد الفلسطينيين في العالم بلغ نحو 11.6 مليون نسمة، منهم 4.4 مليون نسمة في الأراضي الفلسطينية، و1.37 مليون نسمة في أراضي عام 1948، وذلك في نهاية العام 2012.
وتبين المعطيات أن عدد الفلسطينيين عام 1948 بلغ 1.37 مليون نسمة، في حين قدر عدد الفلسطينيين في العالم نهاية عام 2012 بحوالي 11.6 مليون نسمة، وهذا يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف 8.5 مرة منذ أحداث نكبة 1948.
وفيما يتعلق بعدد الفلسطينيين المقيمين حاليا في فلسطين التاريخية (ما بين النهر والبحر)، فإن البيانات تشير إلى أن عددهم بلغ في نهاية عام 2012 حوالي 5.8 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يبلغ عددهم نحو 7.2 مليون وذلك بحلول نهاية عام 2020 وذلك فيما لو بقيت معدلات النمو السائدة حالياً.
وتظهر المعطيات الإحصائية أن نسبة اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين تشكل ما نسبته 44.2% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في فلسطين نهاية العام 2012.
كما بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث منتصف عام 2013، حوالي 5.3 مليون لاجئ فلسطيني، يشكلون ما نسبته 45.7% من مجمل السكان الفلسطينيين في العالم، يتوزعون بواقع 59.0% في كل من الأردن وسوريا ولبنان، و17.0% في الضفة الغربية، و24.0% في قطاع غزة .
ويعيش نحو 29.0% من اللاجئين الفلسطينيين في 58 مخيماً تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيماً في لبنان، و19 مخيماً في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة.
وتمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب حزيران 1967 "حسب تعريف وكالة الغوث للاجئين" ولا يشمل أيضا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلا.
116
ورغم السنوات الطويلة التي مرت على تهجير الفلسطينيين من ديارهم، فإن أبناءهم وأحفادهم ما زالوا متمسكين بحقهم في العودة، ويظهر ذلك من خلال الفعاليات والأنشطة الاحتفالية لإحياء هذه الذكرى في كافة اماكن تواجدهم.
ولا يزال بعض الفلسطينيين الذين ولدوا في مخيمات اللاجئين يحتفظون بأثاث ومتعلقات ذويهم التي خرجوا بها من ديارهم عام 1948، وترفض "إسرائيل"-التي أعلنت قيام دولتها في عام النكبة - تماما فكرة عودة اللاجئين الفلسطينيين.
وتشمل أحداث النكبة احتلال معظم أراضي فلسطين من قبل الحركة الإسرائيلية، وطرد ما يربو على 750 ألف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين، كما تشمل الأحداث عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين، وهدم أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية.
كما تشمل طرد معظم القبائل البدوية التي كانت تعيش في النقب ومحاولة تدمير الهوية الفلسطينية ومحو الأسماء الجغرافية العربية وتبديلها بأسماء عبرية وتدمير طبيعة البلاد العربية الأصلية.
وعلى الرغم من أن السياسيين اختاروا 1948/5/15 لتأريخ بداية النكبة الفلسطينية، إلا أن المأساة الإنسانية بدأت قبل ذلك عندما هاجمت عصابات صهيونية إرهابية قرىً وبلدات فلسطينية بهدف إبادتها أو دب الذعر في سكان المناطق المجاورة بهدف تسهيل تهجير سكانها لاحقاً.
وتشير بيانات جهاز الإحصاء الفلسطيني المركزي أن عدد الفلسطينيين في العالم بلغ نحو 11.6 مليون نسمة، منهم 4.4 مليون نسمة في الأراضي الفلسطينية، و1.37 مليون نسمة في أراضي عام 1948، وذلك في نهاية العام 2012.
وتبين المعطيات أن عدد الفلسطينيين عام 1948 بلغ 1.37 مليون نسمة، في حين قدر عدد الفلسطينيين في العالم نهاية عام 2012 بحوالي 11.6 مليون نسمة، وهذا يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف 8.5 مرة منذ أحداث نكبة 1948.
وفيما يتعلق بعدد الفلسطينيين المقيمين حاليا في فلسطين التاريخية (ما بين النهر والبحر)، فإن البيانات تشير إلى أن عددهم بلغ في نهاية عام 2012 حوالي 5.8 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يبلغ عددهم نحو 7.2 مليون وذلك بحلول نهاية عام 2020 وذلك فيما لو بقيت معدلات النمو السائدة حالياً.
وتظهر المعطيات الإحصائية أن نسبة اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين تشكل ما نسبته 44.2% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في فلسطين نهاية العام 2012.
كما بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث منتصف عام 2013، حوالي 5.3 مليون لاجئ فلسطيني، يشكلون ما نسبته 45.7% من مجمل السكان الفلسطينيين في العالم، يتوزعون بواقع 59.0% في كل من الأردن وسوريا ولبنان، و17.0% في الضفة الغربية، و24.0% في قطاع غزة .
ويعيش نحو 29.0% من اللاجئين الفلسطينيين في 58 مخيماً تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيماً في لبنان، و19 مخيماً في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة.
وتمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب حزيران 1967 "حسب تعريف وكالة الغوث للاجئين" ولا يشمل أيضا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلا.
116