صور: 7 قتلى واحتجاز رهائن في هجومين بطهران(محدث)
طهران / سوا / أسفرت الاعتداءان الإرهابيان اللذان نفذا في طهران، اليوم الأربعاء، عن مقتل 12 شخصا، إضافة إلى تصفية جميع الإرابيين منفذي الهجمتين على البرلمان الإيراني (مجلس الشورى) وعلى ضريح الخميني جنوبي طهران.
وتبين أن أربعة مسلحين اقتحموا البرلمان الإيراني، وهم مسلحون برشاشات ومسدس، وباشروا بإطلاق النار في داخل المبنى، واحتجاز رهائن.
وكانت تقارير أولية قد تحدثت عن مقتل سبعة أشخاص، على الأقل، وإصابة آخرين في هجوم نفذه مسلحون على مبنى البرلمان الإيراني، مجلس الشوري الإسلامي في طهران، صباح اليوم الأربعاء، تخلله تفجير انتحاري في مبنى البرلمان واحتجاز رهائن، وأعقبه هجوم مماثل قرب ضريح الخميني جنوبي طهران، قتل فيه شخص وأصيب آخرون، كما ترددت أنباء عن انفجارين انتحاريين قرب الضريح.
وترددت أنباء غير مؤكدة عن انفجار في محطة مترو الأنفاق قرب الضريح، ما دفع السلطات المحلية إلى إغلاق المحطة.
وقالت وكالة 'أعماق' إن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أعلن تبنيه للهجمات الإرهابية التي نفذت في البرلمان وفي ضريح الخميني في طهران.
وكانت قد قالت وكالات الأنباء الإيرانية، صباح اليوم الأربعاء، إن إطلاق نار وقع في البرلمان الإيراني، في طهران، وإن هناك مصابين في المكان، استدعى دخول قوات أمنية خاصة إلى مبنى البرلمان وسط استمرار إطلاق النار.
وتحدثت وسائل إعلام إيرانية عن أنباء متعارضة عن عدد القتلى، حيث تحدثت بداية عن مقتل أحد عناصر الأمن، ثم ارتفع العدد إلى قتيلين، وفي نبأ لاحق تحدثت تقارير عن مقتل سبعة أشخاص، وارتفع العدد إلى 10 قتلى، ليرتفع مرة أخرى إلى 12 قتيلا، في حين ارتفع عدد المصابين إلى 31 مصابا.
وتحدثت تقارير أخرى عن احتجاز 4 رهائن في المكان، قبل أن تتم تصفية المهاجمين.
وأشارت تقارير أولية إلى أن ثلاثة مسحلين أطلقوا النار داخل البرلمان، ما أدى إلى وقوع إصابات. وتحدثت تقارير لاحقة عن مسلح واحد فقط. وأغلقت كل الطرق المحيطة بالبرلمان. كما تحدثت تقارير أخرى عن 8 مسلحين دخلوا المبنى بزي الشرطة.
وأكدت وكالات الأنباء أن أحد المهاجمين قام بتفجير نفسه في الطابق الخامس من مبنى البرلمان.
وقالت قناة 'الجزيرة' نقلا عن مصادر أمنية إيرانية، في تقارير أولية، أن أحد الحراس قد قتل، في حين أصيب 7 أشخاص آخرين.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن قوات أمنية خاصة دخلت إلى مبنى البرلمان وسط استمرار إطلاق النار، كما تم نشر عدد من القناصين في محيط البرلمان.
وقامت قوات الأمن بإخلاء مبنى البرلمان من النواب والعاملين فيه.
وكانت قد ادعت وزارة الداخلية في نبأ لاحق أن الأوضاع تحت السيطرة، ولا يوجد أي قلق أمني.
وبعد إطلاق النار في مجلس الشوري بدقائق، وقع إطلاق نار آخر قرب ضريح الخميني، جنوبي طهران، نفذه ثلاثة مسلحين بينهم انتحارية، بينما تحدثت تقارير أخرى عن 4 مسلحين بينهم انتحاريتان.
وأكدت التقارير الأولية مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين.
وبعد إطلاق النار، قامت انتحارية بتفجير نفسها، في حين تم اعتقال المسلحين الآخرين. وأشارت تقارير غير مؤكدة إلى أن قوات الأمن الإيرانية تمكنت من قتل المهاجمين الثلاثة.
وجاء في نبأ لاحق أن انتحاريا قام بتفجير نفسه في ضريح الخميني.
وفي أعقاب الانفجار تم إغلاق محطة مترو الأنفاق قرب الضريح، ودعت وزارة الداخلية إلى عقد جلسة أمنية طارئة.
وقالت وزارة الأمن الإيرانية إن هناك عدة مجموعات مسلحة حاولت تنفيذ 'عمليات إرهابية' في طهران، صباح اليوم، وإنه تم اعتقال أفراد إحدى هذه المجموعات قبل تنفيذ العملية.
لحظة تفجير الانتحاري نفسه