قوى وطنية: يجب تذليل العقبات أمام الحكومة لإنجاز مهامها المطلوبة

205-TRIAL- غزة /سوا/ طالب عدد من قيادات القوى الوطنية والفلسطينية بتذليل العقبات أمام حكومة الوفاق الوطني من أجل أنجاز المهام المكلفة بها.
وأكد القيادات الوطنية خلال لقاء سياسي نظمه التحالف السلام الفلسطيني بغزة خلال "ندوة سياسية لمناقشة المستجدات على الساحة الفلسطينية وآليات دعم حكومة الوفاق"، اليوم الأربعاء، على أهمية دعم  حكومة التوافق و تذليل كل العقبات أمامها لتنجز المهام المكلفة بها وإنها معاناه الفلسطينيين بغزة والضفة.
وقال د. صلاح أبو ختله القيادي في حركة فتح أن الحالة الفلسطينية تحتاج إلي جهد مشترك من الكل الفلسطيني وتوظيف كل الطاقات من أجل دعم ومساندة الحكومة. وأوضح خلال كلمة له في الندوة، أن أمام حكومة الوفاق الكثير من القضايا الشائعة التي تحتاج مشاركة الجميع.
وأكد أبو ختله أن عملية الأعمار لم تتم دون وجود استراتيجية فلسطينية موحدة و يجب البحث عن رؤية وطنية يجمع عليها الجميع.
وطالب القيادي بفتح بضرورة تجاوز أزمة الانقسام و تعزيز المصالحة الفلسطينية لأنها ستعيد للمشروع الوطني الفلسطيني هيبته والتفرغ لمواجهه المخططات الإسرائيلية حتى نصل للاستقلال وإنهاء الاحتلال.
وقال أبو ختله "يجب على الحكومة بسط سيطرتها على المعابر وكافة المؤسسات الأمنية والمدنية وتوفير العدالة الاجتماعية و مقومات الصمود لأبناء شعبنا".
من جهته، قال سمير أبو مدلله القيادي في الجبهة الديمقراطية والخبير الاقتصادي، "زيارة الحمدلله لغزة من أجل التأكيد أن حكومة التوافق الوطني هي حكومة الكل الفلسطيني ولتثبت لمؤتمر المانحين الذي عقد في القاهرة انها من ستقول بعملية الأعمار.
وقال أبو مدلله يجب على الحكومة أن تأخذ دورها في إدارة المؤسسات خلال الفترة القادمة وضرورة وقف كل المناكفات السياسية.
وأضح أبو مدلله أن هناك تحديات أمام الحكومة وهي التخلص من أثار الانقسام الذي طال كل مناحي الحياة.
وأضاف "سبع سنوات من الانقسام اختتمت بعدوان على غزة خلف خسائر فادحة وازداد الوضع كإرثي والحرب الأخيرة زادت من معاناة المواطنين نتيجة استمرار الحصار و إغلاق المعابر".
وأشار أبو مدلله  إلى أن إسرائيل تحاول أن تعمل على تنظيم للحصار وليس رفع الحصار بالكامل عن قطاع غزة لأنها تضع الأمن أهم الأولويات لديها.
وبيَّن أن قضية المعابر تحتاج لاتفاق الأمم المتحدة أن يطبق لأنه لا يوجد أعمار دون رفع الحصار.
وذكر أبو مدلله  أنه يجب على الحكومة أن تعمل على توحيد بين غزة والضفة لأن هناك العديد من القوانين التي سنت خلال فترة الانقسام، والعمل على هيكلة المؤسسات النقابية والأهلية وترشيد الإنفاق العام والعمل عل حل مشكلة رواتب موظفي غزة.
وقال "المفاوضات ليس من مهام الحكومة وليس لها علاقة بها"، لافتًا إلى أننا بحاجة لبرنامج وطني جامع وليس برنامج حزبي". 
وأضاف "يجب التفريق بين المرجعية الحزبية والمرجعية الفكرية لأن التنظيمية هي المشروع الوطني الفلسطيني".
بدروه، قال الدكتور جميل سلامة أمين سر هيئة الوفاق الفلسطيني، "هناك حالة مخاض لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أساس الشراكة السياسية بعيدًا عن الإقصاء والعمل على توحيد الجهود والمرجعيات التمثيلية على كافة الصعد".
وأوضح أن " قطاع المصالحة قد انطلق ويجب أن يعمل الجميع على تعزيزها".
واثني سلامة على زيارة الحمد لله  لغزة رغم تأخرها. وقال "يجب أن تكون زيارة الرئيس للقطاع  مبكرة وسريعة". أوضح أن أمام الحكومة ملفات ثقيلة يجب أن تعالج و تحل بأسرع وقت ممكن.
وبيَن سلامة أن المجلس التشريعي لي يعقد جلسة له، داعيًا لمراجعه كل التشريعات وتشكيل لجان فنية لحل القضايا الخلافية.
وأشار سلامة إلى أن المصالحة المجتمعية ستؤسس لشراكة حقيقية تنهي كل الخلافات العالقة وطي صفحة الانقسام و البدء بعملية الأعمار لأنها تحتاج جهود مشتركة. 296
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد