النائب أبو شماله:الشهيد صلاح خليفة بين إهمال وزارة الصحة والقضاء والقدر
2014/10/15
106-TRIAL-
رام الله / سوا / نعى النائب ماجد أبو شمالة عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية المناضل صلاح خليفة شهيد الإهمال الطبي والعلاج في الخارج والذي وافته المنية أمس بعد صراع مع المرض وخطأ طبي وبعد طول انتظار لقرار العلاج في الخارج مضيفا بأن الشهيد صلاح احد كوادر حركة فتح المخلصين والذين أعطوا للحركة والوطن بلا حدود وأحد كوادر وزارة الصحة التي عمل فيها لخدمة المواطنين لأكثر من ثلاثين عاما وكان من السباقين في نجدة المواطنين طوال فترة الحرب الأخيرة على غزة وارتقى للبارئ عز وجل وهو ينتظر قرار الدكتورة المسئولة لعلاجه .
وأشار النائب أبو شمالة إلى أن معاناة مواطني المحافظات الجنوبية من المرضى الذين ينتظرون قرار علاجهم من الوزارة في رام الله وتتكدس ملفاتهم على مكتب صاحبة السيادة الدكتورة المسئولة ومنهم حالات تستوجب الإسراع في علاجها من اجل إنقاذ حياتهم يتحمل مسؤوليتها معالي وزير الصحة ودولة رئيس الوزراء، وطالما أن دائرة العلاج في الخارج واللجنة الطبية في غزة ليست صاحبة قرار فما الحاجة للدائرة ولتتولى الدكتورة المسؤولية المباشرة عنها وارحموا العاملين فيها من غضب المواطنين .
ولفت النائب أبو شمالة إلى أن هناك العشرات من ذوي الأمراض المستعصية في القطاع منذ شهور ينتظرون صدور قرار بعلاجهم رغم أن عدد منهم خضع للمرحلة الأولى من العلاج لافتا إلى أن هناك إجراءات إدارية معقدة وطويلة يخضع لها المواطن المريض(الغلبان) حتى صدور قرار بعلاجه أما المواطن المسنود فيكفي تقرير طبي من أي دكتور وتكون تحويلته جاهزة في ساعات وتصل دائرة العلاج في الخارج والدائرة آخر من يعلم .
ونوه النائب أبو شمالة إلى أن هناك العشرات من الحالات مهددة بالموت نتيجة لهذه الإجراءات الطويلة والمعقدة وان هناك حالات توفيت بالفعل وهم بانتظار قرار بعلاجهم في الخارج متسائلا عن مبرر هذه الإجراءات في ظل وجود لجنة غزة والدائرة فيها .
وطالب النائب أبو شمالة وضع حد لمعاناة المواطنين في دائرة العلاج في الخارج وانجاز كافة المعاملات العالقة وإيجاد آلية تضمن سرعة انجاز المعاملات وإنقاذ حياة المرضى ,كما دعا للسرعة في العمل على تطوير الكادر و المنشئات الطبية في القطاع بعد تكرار الأخطاء الطبية ،وأعرب عن أمله في أن تضع دماء الشهيد أبو صالح نهاية لهذه المأساة والألم ،داعيا بالرحمة للفقيد والصبر لأهله وأبناء فتح وفلسطين التي خسرت أبنا بارا من أبناءها.
93