نصائح لمرضى الداء البطني
برلين/ سوا/ أوصت الخبيرة الألمانية بيانكا ماورر مرضى الداء البطني بالابتعاد عن جميع الأطعمة المحتوية على بروتين "الغلوتين"، كالخبز والمعكرونة.
وأضافت عضو الجمعية الألمانية لعلاج الداء البطني المعروف أيضاً باسم "السيلياك" أن ثمن غرام من دقيق القمح يمكن أن يتسبب في الشعور بمتاعب.
لذا يتعين على المرضى - إلى جانب التخلي عن الأطعمة المحتوية على الغلوتين - الالتزام بالاشتراطات الصحية في المطبخ أيضاً، وذلك لتجنب الانتقال غير المقصود للغلوتين.
ويعني هذا استخدام أسطح عمل نظيفة تماماً لإعداد الطعام وعدم استخدام أية أدوات مطبخ يتم بها إعداد أطعمة تحتوي على الغلوتين.
وعلى سبيل المثال يتجمع الكثير من الفتات في جهاز تحميص الخبز، كما أن ألواح الطهي والملاعق الخشبية والخلاطات اليدوية من الصعب أن تخلو من بقايا الغلوتين.
وعند تجهيز الطعام لأكثر من فرد ينبغي استخدام جهازين من كل نوع؛ فعلى سبيل المثال يمكن استخدام لوحي تقطيع، أحدهما للخبز الخالي من الغلوتين، والآخر للخبز المحتوي على الغلوتين.
وفي المقابل يمكن استخدام أدوات المائدة والأواني وقوالب الخبز المصنوعة من السيليكون، ولكن بشرط تنظيفها بشكل جيد بعد استخدامها في إعداد أطعمة محتوية على الغلوتين.
وهناك قاعدة أخرى تقول بأن الأطعمة الخالية من الغلوتين لها الحق في أسبقية المرور، فالمعكرونة الخالية من الغلوتين ينبغي تصفيتها قبل الأخرى المحتوية على الغلوتين، للحيلولة دون انتقال الغلوتين عبر مصفاة المعكرونة. ومع ملعقة نظيفة يمكن تجنب انتقال الغلوتين عبر الفتات إلى المربى والزبدة.
وفي خزانة الأطعمة يلزم تغليف الأطعمة الخالية من الغلوتين بشكل جيد، وتخزينها فوق الأطعمة المحتوية على الغلوتين.
جدير بالذكر أن الداء البطني هو مرض مناعي ناجم عن عدم تحمل الغلوتين الموجود في القمح مثلاً. وتتمثل أعراضه في ألم مستمر بالبطن أو إسهال أو تعب، إلى جانب أعراض غير محددة مثل الصداع أو آلام المفاصل.