النائب د. أبو راس حرق المساجد دليل على ارهاب وإجرام الاحتلال

62-TRIAL- غزة /سوا/أكد النائب عن كتلة التغيير والإصلاح د. مروان أبو راس بأن اعتداء المستوطنين على مسجد أبو بكر الصديق جنوب مدينة نابلس فجر اليوم وإحراقه دليل آخر على ارهابهم وإجرامهم في اعتداءاتهم المتكررة على الأماكن الإسلامية المقدسة.
وشدد النائب أبو راس في تصريح للدائرة الإعلامية (15/10) بأن العدو الصهيوني سيتمادى بجرائمه ولن يتوقف عنها إلا بالمقاومة والوحدة الفلسطينية والتفاف الأمة العربية حول الشعب الفلسطيني.
وأوضح النائب أبو راس بأن كافة المستويات داخل العدو الصهيوني سواء العسكرية أو السياسية أو الاستيطانية ترعى هذه الجرائم، محملاً الدول الغربية نتائج هذه الجرائم لأنهم سبباً في تواجد واحتلال اليهود للأراضي الفلسطينية.
واستغرب النائب أبو راس سعي الدول الغربية لمحاربة الإرهاب وهي تدعم الإرهاب الصهيوني وإجرامه في الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى والأماكن القدس ية، موضحا بأن الاحتلال دمر خلال الحرب الأخيرة على غزة أكثر من 260 مسجداً.  
وأضاف النائب أبو راس "لو تم المساس بجدار مقبرة صهيونية في أي مكان من العالم يهب الغرب لنجدة الجدار، في الوقت الذين يتغافل فيه العالم عن اعتداءات اليهود على بيوت الله والأماكن المقدسة "
واستنكر النائب أبو راس استمرار السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية بالتنسيق الأمني مع الاحتلال، موضحا بأن التنسيق الأمني يشجع الصهاينة على مثل هذه الجرائم، داعيا لوقف كافة أشكال التنسيق الأمني الذي يضر بشعبنا ويضر بمقدرات شعبنا ومن بينها بيوت الله.
وطالب النائب أبو راس الأمة العربية باليقظة من غفلتها تجاه ما يحدث بالأراضي المقدسة، موضحا بأن المسجد الأقصى والمقدسات ليست هي ملك الفلسطينيين فحسب ولكنها تخص كل المسلمين.
ودعا النائب أبو راس الفلسطينيين في الداخل المحتل والضفة والقدس والقطاع والشتات بأن يكون على قلب رجل واحد في مواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني ولرفض التنسيق الأمني وملاحقة المقاومة بالضفة، موضحا بأن العدو لا يعرف إلا لغة المقاومة والمواجهة سواء كانت مقاومة شعبية أو المسلحة. 174
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد