الديمقراطية ترحب باللقاء الدولي حول الاونروا

none

نيويورك / سوا /رحبت "دائرة وكالة الغوث" في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالجهود المبذولة من قبل منظمة التعاون الإسلامي لعقد لقاء دولي داعم لوكالة الغوث ( الاونروا ) بالتعاون مع دول فلسطين والاونروا سيعقد في مقر الأمم المتحدة على هامش الاجتماع السنوي المقبل للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك.

 ورأت فيه خطوة بالاتجاه الصحيح على طريق معالجة الأزمة الزمنية في موازنة وكالة والتي أثرت ولا زالت تؤثر على الخدمات المقدمة لملايين اللاجئين المقيمين في الدول العربية المضيفة وفي الضفة الغربية وقطاع غزه، وكذلك الاحتياجات المتزايدة للاجئين نتيجة استمرار تدهور أوضاعهم..

وإذ ثمنت الجبهة الجهود التي تبذل من قبل المفوض العام ومساعديه لحث الدول المانحة على تحمل مسؤولياتها إزاء تمويل موازنة وكالة الغوث وسد العجز الذي سيصل إلى 115 مليون دولار ما سيترك انعكاسات سلبية على مختلف القطاعات التربوية والصحية والإغاثية إضافة إلى عدد من الملفات كأعمار غزه ونهر البارد وغيرها..

واعتبرت الجبهة بأن فتح قنوات جديدة لتمويل موازنة وكالة الغوث يجب أن لا يغير من التزامات ومسؤوليات الدول المانحة خاصة الغربية منها تجاه تمويل موازنة الصندوق العام لأن التزام الدول الغربية المانحة بتمويل الوكالة وإدامة عملها يشكل معياراً لمدى التزامها بقضية اللاجئين وحقوقهم ولقرارات الشرعية الدولية بهذا الشأن، نتيجة الخوف والقلق المشروع من قبل اللاجئين من تكون مسالة توسيع قاعدة المانحين خاصة العربية والإسلامية مقدمة لتخلي الدول الغربية بشكل تدريجي عن التزاماتها لصالح إلقاء العبء الأهم على عاتق دول أخرى وبالتالي تحويل الوكالة من منظمة دولية إلى منظمة إقليمية بكل ما في هذا الأمر من تداعيات سياسية على أوضاع اللاجئين ومصالحهم وحقوقهم ومستقبلهم وعلى القرار 194 وتفسيراته.

ودعت الجبهة الديمقراطية الدول العربية والإسلامية إلى زيادة دعمها للاجئين سواء من خلال دعم موازنة وكالة الغوث أو برنامج الطوارئ أو عبر مشاريع خاصة تقدم بشكل مباشر للاجئين وبما يخفف من عبء الأوضاع الاقتصادية الصعبة والمتفاقمة التي تعيشها كل تجمعات اللاجئين. مجددة التأكيد على أن هذا الدعم يجب أن يتكامل مع جميع قنوات الدعم الاقتصادي الذي يقدم لشعبنا من قبل دول حليفة وصديقة، وفي الوقت نفسه حث الأمم المتحدة على إبقاء المسؤولية الكبرى عن تمويل الوكالة على عاتق المجتمع الدولي، وغيرهما من الدول، وحتى لا تتحول وكالة الغوث إلى "منظمة عربية وإسلامية", الأمر الذي سيفقدها دورها الذي لأجله أنشئت ويفتح الباب للمجتمع الدولي للتنصل  من إحدى واجباته الأساسية نحو قضية اللاجئين الفلسطينيين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد