رداً على المصالحة وتعثر المفاوضات،نتنياهو يدرس إتخاذ خطوات سياسية بديلة
2014/05/15
القدس / سوا / يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، دراسة خطوات سياسية بديلة بعد فشل المفاوضات مع الفلسطينيين، وصرح يوم أمس لصحيفة يابانية بأنه قلق من الوضع القائم، ولا يريد الوصول لوضع يطرح فيه خيار الدولة ثنائية القومية.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن نتنياهو سيعقد بعد عوته من اليابان سلسلة مداولات بمشاركة الوزراء ومسؤولي الأجهزة الأمنية لبحث الموضوع. وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو طلب من الوزراء خلال جلسة الحكومة التي عقدت قبل أسبوعين بلورة أفكار حول خطوات سياسية يمكن اتخاذها بعد وقف المفاوضات مع الفلسطينين في أعقاب اتفاق المصالحة.
وقال نتنياهو في مقابلة لصحيفة "شيمبون" اليابانية إنه «قلق من الجمود السياسي وتداعياته على إسرائيل». وأضاف: "أعتقد أن الوضع القائم ليس أمرا مرغوبا، وانا غير معني به. أجري مشاورات مع شركائي في الاتلاف وجهات أخرى لدراسة خطوات بديلة، لأنني لا أعتقد أن الوضع القائم جيد، فأنا لا أريد دولة ثنائية القومية».
يشار إلى أنه بعد قرار الحكومة الإسرئايلية وقف المفاوضات مع الفلسطينيين، دعا العديد من الوزراء للتفكير في خطوات سياسية بديلة، من بينهم وزيرة القضاء تسيبي ليفني، ووزير المالية يائير لابيد الذي أكد في جلسات مغلقة على ضرورة بلورة خطة سياسية بديلة بعد توقف المفاوضات. وبالمقابل دعا وزير الاقتصاد نفتالي بينيت إلى ضم الكتل الاستيطانية الرئيسية: أرئيل، ومعليه أدميم، وغوش عتسيون، والفي منشي، إلى إسرائيل وإحلال القانون الإسرائيلي عليها
ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن نتنياهو سيعقد بعد عوته من اليابان سلسلة مداولات بمشاركة الوزراء ومسؤولي الأجهزة الأمنية لبحث الموضوع. وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو طلب من الوزراء خلال جلسة الحكومة التي عقدت قبل أسبوعين بلورة أفكار حول خطوات سياسية يمكن اتخاذها بعد وقف المفاوضات مع الفلسطينين في أعقاب اتفاق المصالحة.
وقال نتنياهو في مقابلة لصحيفة "شيمبون" اليابانية إنه «قلق من الجمود السياسي وتداعياته على إسرائيل». وأضاف: "أعتقد أن الوضع القائم ليس أمرا مرغوبا، وانا غير معني به. أجري مشاورات مع شركائي في الاتلاف وجهات أخرى لدراسة خطوات بديلة، لأنني لا أعتقد أن الوضع القائم جيد، فأنا لا أريد دولة ثنائية القومية».
يشار إلى أنه بعد قرار الحكومة الإسرئايلية وقف المفاوضات مع الفلسطينيين، دعا العديد من الوزراء للتفكير في خطوات سياسية بديلة، من بينهم وزيرة القضاء تسيبي ليفني، ووزير المالية يائير لابيد الذي أكد في جلسات مغلقة على ضرورة بلورة خطة سياسية بديلة بعد توقف المفاوضات. وبالمقابل دعا وزير الاقتصاد نفتالي بينيت إلى ضم الكتل الاستيطانية الرئيسية: أرئيل، ومعليه أدميم، وغوش عتسيون، والفي منشي، إلى إسرائيل وإحلال القانون الإسرائيلي عليها