الشخصيات المستقلة بالسعودية تطالب إنقاذ الجالية الفلسطينية

none

الرياض / سوا / تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في السعودية برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس التجمع يطالب بإنقاذ الجالية الفلسطينية في المملكة العربية السعودية.
 

واوضح الدكتور محمد الحداد عضو قيادة وممثل تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة ان الجالية الفلسطينية في المملكة العربية السعودية تقدر بحوالي 600 الف شخص واغلبهم من حملة الوثائق المصريه وما هو الواقع الحقيقي ان حوالي 70% منهم تحت خط الفقر ولكن من الناحيه المشرقه انه يوجد رجال اعمال ومستثمرين فلسطينين لا بأس بهم بين الجالية وهم قادرين على معونة والوقوف مع أبناء الجالية بشتى الطرق وهم يريدون ذلك وفعلوه مراراً وتكراراً في السابق ويريدون ان يكرروا ذلك الآن ولكن الثقه انعدمت وتلاشت الآن مع الأشخاص القائمين على ذلك ، ليس تخوينا بهم ولكن الوضع في السابق كان يختلف وجهاء الجاليه وحكمائها كانوا يعملون بكل ما استطاعوا من جهد ومال ومعارف على سد جميع احتياجات افراد الجاليه المحتاجون سواء احتياج مادي او معنوي او إصلاح ذات البين والكل كان يشارك.
 

واضاف الدكتور محمد الحداد ان بعدما اصبح لدينا سفارة وقنصليه وسفير وقناصل وكادر دبلوماسي تغير الحال واصبحت الفجوه تكبر بين الجاليه والسفاره والقنصليه وهذه الفجوه بدات تكبر تدريجياً من حوالي 20 سنه حتى تم تعين سعادة السفير /بسام الأغا على رأس بعثتنا الدبلوماسية في السعودية واستبشرنا خيرا لأن السفير له علاقة وثيقة وهو انسان وطني بامتياز وبعدها تم تعين سعادة السفير/محمود الأسدي قنصل عام لقنصلية فلسطين بجده وهو انسان وطني بإمتاز ، ومن هذه الصورة السياسية الممتازة نتفائل جدا من اجل  النهوض بوضع الجالية من كل المشاكل وفعلا بدآ سعادة السفير وسعادة القنصل العام بالوقوف عن قرب من كل مشاكل الجاليه ولكن المتنفذون والمنتفعون كالعادة يبنون السور بين البعثة الدبلوماسية والجالية وفقط يقربون رجال الأعمال والمناصب في السعوديه وتدريجيا  اصبح المنتفعون يبثون سمومهم لدي البعثه الدبلوماسية.
 

وشددت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في السعودية عندما يعلق الأمر بتكوين مجلس جالية للنهوض بإحتياجات ومتطلبات الجاليه بدأ المنافقون يضعون العراقيل في وجه ذلك مره انه لا يجوز ذلك وان قوانين السلطه الفلسطينيه ومنظمة التحرير هم من يشكل مجلس الجاليه وتارة يقولون ان ذلك لا ينسجم مع ان القانون الفلسطيني لعام 2005 والمعدل لسنة 2008.وبنود منظمة التحرير لا ينص على ذلك بل ينص على تقديم الدعم الكامل للجاليات دون التدخل في انتخاب مجلسها ، وللاسف هؤلاء النتفعين اشاعوا لسعادة القنصل العام ان الجاليه منقسمه وكل فرد له رأي وهذا ما يريدوا ان يبثوه للاسف مع ان سعادة القنصل العام يريد ان يفعل شياء لمساعدة الجاليه ولكن هم يبعدوه بشتى الطرق وهذا الحال ينطبق على اغلب الجاليات الفلسطينيه  في العالم.
 

وكشف الدكتور محمد الحداد ان تجربه في ذلك اتفقنا سويا وكادرين من الكوادر الوطنية الفلسطينية أن ندعوا لمؤتمر فلسطيني مستقل هو الاول لرؤساء الجاليات الفلسطينية في العالم لتكوين لوبي فلسطيني موحد  في العالم وتم حجز الفنادق وصالة الإجتماعات وارسلت الدعوات لسيادة الرئيس ابو مازن وكذلك اعدة الدعوات لرئيس الجامعة العربية والامم المتحدة ولكن كانت الصدمه عندما اردنا توجيه الدعوات لرؤساء الجاليات في الشتات وجدنا انه في بعض الدول يوجد اكثر من رئيس جالية ( لكل حزب رئيس جالية ) وهذا الرئيس لا يخطوا بدون مرجعيته الحزبية للاسف هذا هو حالنا الفلسطيني فرقة شتات في كل شيء نسينا وطنيتنا وإنتمائنا لفلسطين وإنتمينا وتعصبنا لحزبيتنا ومصالحنا العفنه وتركنا فلسطين والنتيجه ضياع في كل شيء ،،،،، فهل نصحوا من نومنا العميق ام نبقى كما نحن في نومنا حتى يتلاشى حتى اسم فلسطيني ،،،،،،، العمل الشعبي هو الأساس الإختلاف في الراي لا يفسد للود قضية ،،،، فيا منتفعين دعوا جاليتنا الفلسطينيه بالمملكة العربية السعودية وسعادة السفير والقنصل العام وطاقم يعملون سويا فهو الحل للجالية ورفعتها وكذلك كما عهدناكم بجانب جاليتكم فالجاليه ومجلسها.
 

وبين الاستاذ كمال سلامة عضو تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في السعودية ان الكل كان يعمل بإسم فلسطين، لكن اين نحن اليوم من ذلك العمل الجبار الذي كان يبذل وقتها كان العمل الشعبي هو السائد. ودائما التقدير والإحترام لجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة التي تقدم ما تستطيع وفق القوانين والتشريعات الخاصة بالمملكة.
 

ومن جانبة أضاف الاستاذ حاتم خلف عضو سكرتاريا تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في السعودية ان الكل يعمل لأجل فلسطين اولا ولقوة ورفعة اهل فلسطين في المملكة العربية السعودية ولا ننسى مشاركة المملكة العربية السعودية بملكها وحكومتها وشعبها في دعمنا في كل المجالات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد