الرئيس عباس:برنامج الحكومة المقبلة سيكون برنامجي السياسي والأمني
2014/05/14
رام الله / سوا / قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، مساء اليوم الأربعاء، إنه بعد مرور 66 عاما على النكبة أثبتنا وسنثبت، إعادة فلسطين إلى خارطة الجغرافيا، دولة مستقلة سيدة على أرضها بعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف الرئيس عباس في خطاب متلفز وجهه للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وبثه تلفزيونا فلسطين، والفلسطينية، لمناسبة الذكرى الـ66 للنكبة، أن فلسطين أصبحت على رأس جدول اهتمام العالم وقادته، ليس كقضية لاجئين ولكن كقضية تحرر وطني واستقلال لشعب عظيم وعريق.
وشدد الرئيس على أن ما أنجز كان ثمرة إستراتيجية سياسية وفقت ما بين العدل والممكن والمتاح، والانضواء تحت الشرعية الدولية وقراراتها وآلياتها، دون الانجرار إلى مربعات اليأس أو الاستسلام، ’نقول نعم أو نقول لا حسب ما تقتضيه مصلحتنا الوطنية العليا’.
وأعرب عن أمله بأن يكون العام الـ66 للنكبة عام النهاية لمعاناتنا الطويلة، وبداية لمستقبل جديد لشعبنا. وقال: ’آن الأوان لإنهاء أطول احتلال في التاريخ، وآن الأوان لقادة إسرائيل أن يفهموا أنه لا وطن للفلسطينيين إلا فلسطين’.
وحول عملية السلام، أشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تزال تعيش عقلية الماضي، وتغلق بسياستها فرصة الوصول إلى حل الدولتين الذي أجمع عليه العالم، لت فتح الطريق أمام أحد احتمالين هما دولة ثنائية القومية أو نظام أبرتهايد عنصري.
وجدد الرئيس عباس التأكيد على أننا نريد الحصول على حقوقنا من خلال المفاوضات المستندة إلى الشرعية الدولية، وإلى ما تم التوافق عليه من مبادرات واقتراحات وخطط، وتنفيذ أمين وصادق لكل ما نتفق عليه مع الجانب الإسرائيلي.
وأكد الرئيس أنه من دون القدس ومن دون كونها عاصمة فلسطين فلا حل ولا سلام في هذه المنطقة. مشددا على أن إنقاذها من الأخطار المحدقة بها يتطلب دعم صمود أبنائها، وتضامن الأسرة الدولية وترجمة رفضها لقرار إسرائيل أحادي الجانب بضمها وتوحيدها، عبر إجراءات عملية تتجاوز البيانات.
وفيما يتعلق بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، أكد الرئيس عباس أن الاتصالات مستمرة مع الحكومة السورية ومع قوى المعارضة، لتحييد المخيمات، وأن الجهود متواصلة لتقديم المساعدة الغذائية والطبية وغيرها لمن لا يزالون في المخيمات أو الذين اضطروا إلى مغادرتها.
وحيا اللاجئين في المخيمات الفلسطينية في لبنان، ودعاهم لعدم الانجرار إلى مخططات تريد إدخال مخيماتنا في أتون صراعات مذهبية وتكفيرية، وقال: ’موقفنا واضح وصريح وهو احترام سيادة لبنان الشقيق، ونحن ضيوف مؤقتون إلى حين العودة، ونحن مع لبنان رئيسا ورئيس حكومة وبرلمان بكل ما يقررونه’.
وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، أكد الرئيس عباس أن برنامج الحكومة المقبلة سيكون برنامجه السياسي والأمني لنزع الذرائع وتجنب فرض عقوبات اقتصادية، وتوفير متطلبات الصمود، وإنهاء حصار غزة ، والحفاظ على أمن المواطن، وتسهيل حركته، وتشجيع الاستثمار.
وأضاف الرئيس عباس في خطاب متلفز وجهه للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وبثه تلفزيونا فلسطين، والفلسطينية، لمناسبة الذكرى الـ66 للنكبة، أن فلسطين أصبحت على رأس جدول اهتمام العالم وقادته، ليس كقضية لاجئين ولكن كقضية تحرر وطني واستقلال لشعب عظيم وعريق.
وشدد الرئيس على أن ما أنجز كان ثمرة إستراتيجية سياسية وفقت ما بين العدل والممكن والمتاح، والانضواء تحت الشرعية الدولية وقراراتها وآلياتها، دون الانجرار إلى مربعات اليأس أو الاستسلام، ’نقول نعم أو نقول لا حسب ما تقتضيه مصلحتنا الوطنية العليا’.
وأعرب عن أمله بأن يكون العام الـ66 للنكبة عام النهاية لمعاناتنا الطويلة، وبداية لمستقبل جديد لشعبنا. وقال: ’آن الأوان لإنهاء أطول احتلال في التاريخ، وآن الأوان لقادة إسرائيل أن يفهموا أنه لا وطن للفلسطينيين إلا فلسطين’.
وحول عملية السلام، أشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تزال تعيش عقلية الماضي، وتغلق بسياستها فرصة الوصول إلى حل الدولتين الذي أجمع عليه العالم، لت فتح الطريق أمام أحد احتمالين هما دولة ثنائية القومية أو نظام أبرتهايد عنصري.
وجدد الرئيس عباس التأكيد على أننا نريد الحصول على حقوقنا من خلال المفاوضات المستندة إلى الشرعية الدولية، وإلى ما تم التوافق عليه من مبادرات واقتراحات وخطط، وتنفيذ أمين وصادق لكل ما نتفق عليه مع الجانب الإسرائيلي.
وأكد الرئيس أنه من دون القدس ومن دون كونها عاصمة فلسطين فلا حل ولا سلام في هذه المنطقة. مشددا على أن إنقاذها من الأخطار المحدقة بها يتطلب دعم صمود أبنائها، وتضامن الأسرة الدولية وترجمة رفضها لقرار إسرائيل أحادي الجانب بضمها وتوحيدها، عبر إجراءات عملية تتجاوز البيانات.
وفيما يتعلق بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، أكد الرئيس عباس أن الاتصالات مستمرة مع الحكومة السورية ومع قوى المعارضة، لتحييد المخيمات، وأن الجهود متواصلة لتقديم المساعدة الغذائية والطبية وغيرها لمن لا يزالون في المخيمات أو الذين اضطروا إلى مغادرتها.
وحيا اللاجئين في المخيمات الفلسطينية في لبنان، ودعاهم لعدم الانجرار إلى مخططات تريد إدخال مخيماتنا في أتون صراعات مذهبية وتكفيرية، وقال: ’موقفنا واضح وصريح وهو احترام سيادة لبنان الشقيق، ونحن ضيوف مؤقتون إلى حين العودة، ونحن مع لبنان رئيسا ورئيس حكومة وبرلمان بكل ما يقررونه’.
وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، أكد الرئيس عباس أن برنامج الحكومة المقبلة سيكون برنامجه السياسي والأمني لنزع الذرائع وتجنب فرض عقوبات اقتصادية، وتوفير متطلبات الصمود، وإنهاء حصار غزة ، والحفاظ على أمن المواطن، وتسهيل حركته، وتشجيع الاستثمار.