207-TRIAL- غزة / سوا/ قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر أن اصلاح البنية التحتية في قطاع غزة هو أمر عاجل ويتطلب تنسيقا فعالا للجهود البشرية والموارد المادية وأن تسريع استيراد المواد هو أمر حيوي بالنظر إلى أن مخزون المواد الأساسية وقِطع الغيار قد نفذ مشددة انه لا يجب المجازفة بالصحة العامة في منطقة تعتبر من أعلى الكثافات السكانية في العالم.
وقالت اللجنة الدولية للصليب في تقرير "تدمير شبكات المياه والصرف الصحي يشكل خطراً على الصحة" والتي تم توزيعها على المشاركين في مؤتمر إعادة إعمار غزة في القاهرة :"لا زال عدد كبير من سكان قطاع غزة محرومين من المياه الصالحة للشرب، ولا تزال اصلاح شبكات الصرف الصحي المدمرة واعادة التيار الكهربائي اولوية ملحة، لقد كانت البنية التحتية في قطاع غزة على شفير الانهيار قبل الحرب الاخيرة التي سببت دماراً لشبكات الصرف الصحي والكهرباء، وقد ادى تدمير شبكات الصرف الصحي الى فيضان المياه العادمة الى مياه الشرب والبيئة المحيطة مما زاد المخاطر المحدقة بالصحة العامة، أضف الى ذلك تفاقم مشكلة ضخ المياه العادمة في البحر والتي تبلغ حوالي 98000 متر مكعب يومياً".
وبين الصليب ان جهوده في مجالي الصرف الصحي والمياه اثمرت في تزويد المياه لأكثر من 600 الف شخص (حوالي ثلث قطاع غزة) واعادة التيار الكهربائي المحدود ل80% من سكان القطاع، لكن تبقى هناك حاجة لاعادة تأهيل أكثر استدامة للبنية التحتية الحيوية. 
يقول جيوم بييرهامبرت، منسق المياه والمساكن في الصليب الأحمر: "المعادلة بسيطة، ان نقص الكهرباء يمنع تنظيف وتصريف ومعالجة وتحلية المياه واعادة ايصالها الى البيوت والمستشفيات واماكن العمل، هناك شُح في المياه والمياه المتوفرة قذرة ومالحة وغير صالحة للشرب."
وبين هامبرت ان توفير مولدات الكهرباء من أجل القيام بالأعمال اليومية يتطلب مزيداً من الوقود الذي لا يستطيع اهالي القطاع دفع ثمنه نظراً لقلة الموارد المالية.
267