شعر المرأة هو تاجها فهو أحد أهم عوامل جاذبيتها، ولكل شكل شعر جماله طويلاً كان أم قصيراً، ودائمًا ما تكون السيدة حريصة على الحفاظ على صحة وجمال شعرها، خاصة لكي يكون كثيفًا.

الشعر الضعيف والخفيف يُعد من أسوأ الكوابيس التي قد تواجهها السيدة، إذ إنه يؤثر على ثقتها بنفسها وجمالها وقد تشعر بوجود نقصان، ولكن الشعر الخفيف يكون له عدة أسباب متنوعة.

ولقد جلبنا لكِ من مجلة “أوبرا” بعض أسباب تلك المشكلة وطرق حلها:

خط الشعر الخفيف

السبب: قد يحدث ذلك نتيجة رفع شعرك باستمرار وتطبيق تسريحات مشدودة وقاسية، إذ إن ذلك يساهم في تركيز الضغط على الشعر بالجزء الأمامي من فروة رأسك، ما يؤدي لسحب الشعر للخلف وتساقطه.

الحل: أولاً، طبقي تسريحات لطيفة وغير مشدودة، وإذا أردتِ اعتماد تسريحة ذيل الفرس أو الكعكة تأكدي من ألا تكون مشدودة تمامًا، ويمكنك استخدام “مينوكسيديل” وهو علاج موضعي لإعادة نمو الشعر وملئ الأماكن الفارغة.

فرق الشعر أعرض

السبب: يمكن أن يحدث ذلك كنتيجة طبيعية للتقدم في السن أو تغيرات في الهرمونات وسن اليأس أو بسبب وجود عامل وراثي.

لا يتضح تحديداً لماذا يصبح الشعر خفيفاً بذلك الجزء ثم يبدأ في التوسع، ولكن فروة الشعر تتقلص وتنتج شعيرات أقل وأخف عما سبق ثم يتراجع إنتاج الشعر تمامًا، إلا أن ذلك لا يؤدي للصلع.

الحل: المينوكسيديل هو الحل الأمثل، ومن الممكن اللجوء لعلاجات الليزر لتحفيز نمو الشعر.

شعركِ خفيف في أنحاء رأسك

السبب: الإصابة بالإجهاد الشديد، فالإجهاد أو الضغط النفسي يمكن أن يثبط من عملية نمو الشعر، ويُطلق على تلك الحالة “تساقط الشعر الكربي” وهو أمر شائع جداً.

وبسبب دورة نمو الشعر سيصبح شعرك خفيفاً بعد 3 أشهر من التعرض للضغط النفسي.

الحل: تساقط الشعر الكربي سيزول من تلقاء نفسه وستلاحظين تحسناً بعد حوالي 3 أشهر من مرورك بالضغط النفسي وتجاوزه.

ومن ضمن أسباب تساقط الشعر أيضًا بعض أدوية ضغط الدم والكوليسترول وبعض مضادات الاكتئاب، كما تساهم الحرارة العالية لمكاوي ومجففات الشعر في أن يصبح الشعر خفيفًا.