صحف إسرائيلية: قصة الحب بين ترامب والسعودية ترعب تل ابيب لهذا السبب

ترامب يزور السعودية

القدس / سوا / اهتمت الصحف الاسرائيلية الصادرة صباح اليوم الأحد بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية .

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيخاطب القادة المسلمين اليوم ويوضح لهم أن الحرب على الإرهاب هي "حرب بين الخير  والشر"، ويدعوا الزعماء العرب "لطرد الإرهابيين من المساجد".

وقال "روعي كايس" محرر الشئون العربية بالصحيفة إن زيارة ترامب جاءت تماما في وقتها في ظل العاصفة التي أثارتها إقالة "جيمس كومي" من رئاسة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، وفضيحة تسريب الرئيس الأمريكي معلومات استخبارية للروس عن داعش.

صحيفة "هآرتس" من جانبها أبدت المخاوف من أن يثني الاستقبال الحافل الذي تلقاه الرئيس الأمريكي في المملكة ، وكذلك صفقات السلاح والاستثمارات السعودية الهائلة التي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات الرئيس ترامب عن نقل سفارة بلاده من تل أبيب للقدس، وهي الخطوة التي تنتظرها إسرائيل، المحطة التالية لترامب في زيارته للمنطقة بعد السعودية.

مخاوف أخرى جسدها موقع "nrg” العبري بقوله :”خلال السنوات الماضية أصبحت المملكة حليف لإسرائيل في مواجهة إيران، لكن صفقة السلاح غير مسبوقة التي ستبيع الولايات المتحدة خلالها للسعوديين أسلحة بمبالغ فلكية تصل إلى 350 ميلار دولار، أي 15 ضعف ميزانية الدفاع السنوية لإسرائيل، من شأنها أن تزعزع التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي على الدول العربية".

وأضاف الموقع :”في إسرائيل وقبل وصول ترامب، مازالوا لا يعرفون كيف سيتطرقون لقصة الحب الجديدة بين واشنطن والرياض، صحيح أن السعودية أصبحت خلال السنوات الماضية حليف غير رسمي لإسرائيل في مواجهة النووي الإيراني، لكن صفقة سلاح كهذه يمكن أن تقلب الميزان الإستراتيجي بالشرق الأوسط، بل وتهدد التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي".

وأوضح أنه في إطار التفاهمات بين إسرائيل والولايات المتحدة، يلتزم الأمريكان بالحفاظ على هذا التفوق، إذ حرصوا في الماضي على عدم بيع أنظمة متقدمة للغاية حتى للدول الصديقة لهم مثل مصر والسعودية، حتى إن كان ذلك يعارض مصلحتهم التجارية "الطاهرة"، مضيفا "الآن يتوقع أن تطرح الصفقة الجديدة بالفعل علامات استفهام حيال التزام واشنطن بالحفاظ على التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي بالشرق الأوسط".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد