ضابط إسرائيلي: امتلكنا معلومات عن أنفاق غزة لكننا تهنا تحت الأرض

0-TRIAL- القدس /سوا/ قال العميد "نداف فدان" قائد فرقة 162، أحد الفرق الثلاثة للجيش الإسرائيلي التي عملت في حرب غزة ، أن الجيش بدأ يستعد للعلاج الهجومي للأنفاق قبل الحملة بغزة، وبعض من التدريبات القتالية تم تطويرها من قبل، وتم التخطيط لإنهاء التدريبات في فرقة غزة، بقيادة لواء "غفعاتي" حول القتال بواسطة تحت أرضية.
وأضاف: لكن الحرب اندلعت، وفي النهاية اجتزنا استكمال الترتيبات الحقيقية في مواجهة حماس ، زاعماً أن ما انتهت إليه الحرب يعتبر إنجازاً، لأنه شكل مساً كبيرا بحماس، عبر تدمير الأنفاق الهجومية، مقدرا بأنه لو كلف الجيش بمهمة أكبر، لاحتلال القطاع، لقام بها كالمطلوب.
وأشار "فدان" 47 عاما، القائد السابق في وحدة "سييرت متكال" الخاصة، إلى أن هناك عمليات تحقيقات داخلية في فرقته وعلى المستويات فوقها، توجد في ذروتها، لأننا وصلنا إلى الحرب مع مستوى نضج متوسط لمعالجة الأنفاق، وقد نضجت العملية في إطار القتال، حيث تعلمنا في أثنائه غير قليل، خاصة كيف تفخخ حماس فتحة النفق، وتحمي مجاله.
وقال "في الحرب قتل 7 جنود عملوا في إطار الفرقة، في المعارك شمال القطاع منطقة بيت حانون، جباليا والعطاطرة، الفرقة استخدمت 3 طواقم قتالية لوائية، دمرت بعض الأنفاق الهجومية، وقتلت في المعارك عشرات عديدة من نشطاء حماس المسلحين.
وختم قائلا: قللت حماس من المواجهات المباشرة مع الجيش بعد دخول القوات، وتضمنت معظم الأحداث نار القناصة من بعيد، لكن معالجة الأنفاق استوجبت مكوثا طويلا في القطاع، كانت الوحدات 10، مكثت 12 يوما في أطراف جباليا وبيت حانون، ومدعاة لمحاولات مناوشتنا، وحصلت عدة اشتباكات قاسية.
من جهته، قال "عاموس هرئيل" الخبير العسكري إسرائيلي، أنه مثلما في الحروب السابقة في لبنان وغزة، ترددت القيادات السياسية والعسكرية غير قليل قبل أن تأمر بخطوة برية محدودة داخل القطاع، لأن المناورة البرية وسيلة لتحقيق الأهداف، وليست غاية بحد ذاتها، إذا ما حققنا ذلك بشكل يقلل من المخاطر بحياة الجنود فهذا الأفضل. 265
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد