كتلة الوحدة العمالية تنظم وقفة تضامنية مع الأسرى في بلدة خزاعة

none

خانيونس/ سوا/ نظمت كتلة الوحدة العمالية- الإطار العمالي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين- اعتصاماً جماهيرياً حاشداً في بلدة خزاعة شرق خانيونس، بمشاركة القوى السياسية ووجهاء المنطقة وفعاليات اجتماعية وحشد جماهيري من أبناء البلدة. وحضر الاعتصام شحدة أبوروك رئيس بلدية خزاعة، وطلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ومحمد أبو إسماعيل مسؤول الجبهة الديمقراطية في شرق خانيونس وأعضاء وقيادة الفرع والمنطقة .

وفي كلمة باسم بلدة خزاعة، حيا رئيس البلدية شحدة أبوروك الجبهة الديمقراطية وإطارها العمالي كتلة الوحدة العمالية، لدورهم السباق في إقامة الأنشطة التي تذكر الجميع بالتوحد خلفها وهي قضايا مجابهة الاحتلال خاصة وأننا لا زلنا في مرحلة التحرر الوطني وتأكيدها دوماً على الأخوة في الميدان والالتفاف حول قضية الأسرى، وتبرزها هذه الوقفة التي يشارك فيها الفصائل والشخصيات وأبناء المنطقة .

وقال أبوروك: إن الشموع التي يحملها الأطفال ستضيء طريق الحرية لأسرانا الذين حتماً سينتصرون وتحقق أهدافهم التي خاضوا من أجلها إضراب الكرامة مستخدمين سلاح الأمعاء الخاوية .

وأكد أبوروك على أن هذه الفعالية لن تكون الأخيرة وستعمل البلدية مع كافة القوى والمؤسسات لعمل المزيد من لأنشطة الداعمة للحركة الأسيرة .

وفي كلمة كتلة الوحدة العمالية، حذر أسامة قفة مسئول المكتب التنفيذي للكتلة بمحافظة خانيونس من خطورة الإجراءات الإسرائيلية التي تتبعها بحق الأسرى المضربين والتفافها على مطالبهم وحقوقهم القانونية والإنسانية العادلة، داعيا إلى ضرورة وجود أطراف دولية ملزمة لإسرائيل في أي اتفاق لحل شامل لمطالبهم.

وأكد قفة على رفضه لأي اتفاق لا يحقق مطالب الأسرى والمتمثلة بإنهاء كافة أشكال الاعتقال الإداري وعدم تجديده ووقف العمل بقانون شاليط الواقع على أسرى غزة إضافة إلى إنهاء ملف العزل الانفرادي والإهمال الطبي والتفتيشات الليلية.

ورأى مسئول المكتب التنفيذي أن قضية الأسرى هي قضية مركزية بامتياز وتتطلب وقفة عربية ودولية جادة داعياً لمزيد من الالتفاف الرسمي والشعبي لدعم وإسناد قضية الأسرى لإرغام الاحتلال على وقف كافة أشكال التنكيل والتعذيب بحقهم والتي تخالف كافة الأعراف والمواثيق الدولية ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة والتي تنطبق على الأسرى الفلسطينيين باعتبارهم أسرى حرب.

وشدد قفة على أن الطبقة العمالية تأبى إلا أن تتقدم الصفوف دفاعاً عن الحقوق الوطنية وفي مقدمتها قضية الأسرى داعياً إلى تبني استراتيجيه وطنية تؤدي إلى طي صفحة الانقسام وتعزز الوحدة الوطنية لمجابهة مخططات الاحتلال ومستوطنيه وحصاره.

كما طالب قفة بضرورة الاستجابة لمطالب الحركة النقابية الفلسطينية بالحريات النقابية وتطبيق قانون الضمان الاجتماعي والحد الأدنى للأجور، وإيجاد فرص عمل للخريجين. كما وجه التحية في ختام كلمته للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، الذي يقارعون السجان ويخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام  لليوم الرابع والثلاثين على التوالي  دفاعاً عن كرامتهم وحقوقهم.

وتخلل الوقفة هتافات داعمة للحركة الأسيرة ودعوة المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها تجاه قضايا الأسرى في سجون الاحتلال .

 

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد