خالد : موقف روسيا الاتحادية بدعم التوجه الفلسطيني الى مجلس الأمن يستحق التقدير
2014/10/13
103-TRIAL-
رام الله / سوا / رحب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بدعم الاتحاد الروسي للتوجه الفلسطيني الى مجلس الامن الدولي لاستصدار قرار يعترف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 ويحدد سقفا زمني لإنهاء احتلال اسرائيل لأراضي دولة فلسطين
جاء ذلك في معرض تعقيبه على تصريحات السيد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي على هامش المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة الذي اختتم أعماله يوم امس الاحد في القاهرة ، والتي أكد فيها أن موسكو ستدعم مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن تحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وأن بلاده ستدعم مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن ولا ترى أي سبب لعرقلته ، في إشارة لموقف الادارة الاميركية ، التي تعمل بالتنسيق والتساوق مع حكومة اسرائيل على تعطيل الارادة الدولية والحيلولة دون نجاح المسعى الفلسطيني بالتوجه الى مجلس الامن لاستصدار قرار يعترف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 ويحدد سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال ، كأساس لاستئناف عملية سياسية تفضي الى تسوية سياسية شاملة ومتوازنة للصراع الفلسطيني الاسرائيلي تكفل الامن والاستقرار لشعوب ودول المنطقة ، بما فيها دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على اساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة .
وأضاف تيسير خالد أن التوجه الفلسطيني الى مجلس الأمن الدولي خطوة ضرورية وطبيعية ، بعد أن افرغت سياسة حكومات اسرائيل مسيرة التسوية بالرعاية الاميركية الحصرية من محتواها وحولتها الى عملية خداع للمجتمع الدولي ، وليس سابقة في تاريخ العلاقات الدولية او تاريخ الامم المتحدة ، وذكر في هذا السياق بخطة عمل الامم المتحدة لتحقيق استقلال إقليم ناميبيا عن جنوب افريقيا والتي عبر عنها قرار مجلس الامن رقم 435 الصادر فى 29/ 9/ 1978 والذى دعا الى انسحاب قوات جنوب أفريقيا من الإقليم ضمن سقف زمني وتنظيم انتخابات حرة تحت إشراف الامم المتحدة ، تلك الخطة التي عطلت تنفيذها لسنوات الادارة الاميركية وعدد من الدول الغربية من خلال انحيازها لممارسات حكومة بريتوريا العنصرية ، ودعا الدول الاعضاء في مجلس الأمن الدولي وبخاصة بريطانيا وفرنسا الى دعم الموقف العادل لروسيا الاتحادية والتحرر من الضغوط الاميركية وسياسة الابتزاز الاسرائيلية بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وفي الاستقلال وتحرير الارادة الدولية من تعسف الادارة الاميركية وإصرارها على توفير الحماية المتواصلة لسياسة كسب الوقت وسياسة التهويد وفرض الوقائع الاستيطانية اليومية على الارض ، التي تسير عليها حكومات دولة اسرائيل والتي تجعل من فرص التقدم في مسيرة التسوية السياسية وحل الدولتين أمرا مستحيلا .
91
جاء ذلك في معرض تعقيبه على تصريحات السيد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي على هامش المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة الذي اختتم أعماله يوم امس الاحد في القاهرة ، والتي أكد فيها أن موسكو ستدعم مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن تحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وأن بلاده ستدعم مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن ولا ترى أي سبب لعرقلته ، في إشارة لموقف الادارة الاميركية ، التي تعمل بالتنسيق والتساوق مع حكومة اسرائيل على تعطيل الارادة الدولية والحيلولة دون نجاح المسعى الفلسطيني بالتوجه الى مجلس الامن لاستصدار قرار يعترف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 ويحدد سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال ، كأساس لاستئناف عملية سياسية تفضي الى تسوية سياسية شاملة ومتوازنة للصراع الفلسطيني الاسرائيلي تكفل الامن والاستقرار لشعوب ودول المنطقة ، بما فيها دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على اساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة .
وأضاف تيسير خالد أن التوجه الفلسطيني الى مجلس الأمن الدولي خطوة ضرورية وطبيعية ، بعد أن افرغت سياسة حكومات اسرائيل مسيرة التسوية بالرعاية الاميركية الحصرية من محتواها وحولتها الى عملية خداع للمجتمع الدولي ، وليس سابقة في تاريخ العلاقات الدولية او تاريخ الامم المتحدة ، وذكر في هذا السياق بخطة عمل الامم المتحدة لتحقيق استقلال إقليم ناميبيا عن جنوب افريقيا والتي عبر عنها قرار مجلس الامن رقم 435 الصادر فى 29/ 9/ 1978 والذى دعا الى انسحاب قوات جنوب أفريقيا من الإقليم ضمن سقف زمني وتنظيم انتخابات حرة تحت إشراف الامم المتحدة ، تلك الخطة التي عطلت تنفيذها لسنوات الادارة الاميركية وعدد من الدول الغربية من خلال انحيازها لممارسات حكومة بريتوريا العنصرية ، ودعا الدول الاعضاء في مجلس الأمن الدولي وبخاصة بريطانيا وفرنسا الى دعم الموقف العادل لروسيا الاتحادية والتحرر من الضغوط الاميركية وسياسة الابتزاز الاسرائيلية بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وفي الاستقلال وتحرير الارادة الدولية من تعسف الادارة الاميركية وإصرارها على توفير الحماية المتواصلة لسياسة كسب الوقت وسياسة التهويد وفرض الوقائع الاستيطانية اليومية على الارض ، التي تسير عليها حكومات دولة اسرائيل والتي تجعل من فرص التقدم في مسيرة التسوية السياسية وحل الدولتين أمرا مستحيلا .
91