أزمة صلاحيات عميقة تطفو على السطح بين الخارجية والامن القومي
2014/05/14
القدس / سوا / كشفت صحيفة هآرتس اليوم الاربعاء، النقاب عن نشوب أزمة صلاحيات عميقة بين وزارة الخارجية الإسرائيلية التي يترأسها افيغدور ليبرمان وهيئة الأمن القومي برئاسة المستشار "يوسي كوهين" التابعة لمكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي.
وطفت هذه الخلافات على السطح عقب ما نشرته هآرتس الاربعاء الماضي حول قيام كوهين بإرسال رسائل للسفير الأمريكي وسفراء الاتحاد الاوروبي بخصوص انفجار المفاوضات دون علم وزارة الخارجية.
واوضح مسؤولون في الخارجية أن هذه الخطوة جعلت ليبرمان يستشيط غضباً مما جعله يصدر أوامر بمقاطعة الخارجية للقاءات مجلس الأمن القومي.
ويتهم ليبرمان كوهين بالعمل على إنشاء وزارة خارجية بديلة في مكتب رئيس الوزراء، وجاءت تصريحات ليبرمان خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والامن ب الكنيست حيث كان يقدم ليبرمان شرحاً سياسياً.
وقال اعضاء كنيست شاركوا في الجلسة أن ليبرمان اصدر توجيهات لموظفي الخارجية بعدم المشاركة في النقاشات التي تجري في هيئة الامن القومي وعدم تسليم أي بيانات ووثائق لها ، ومنع مشاركة الهيئة في الاعمال الإدارية للخارجية.
وحسب الصحيفة ارتفعت حدة التوترات في العلاقة خلال الاشهر الاخيرة وبالذات بعد تسلم كوهين رئاسة الهيئة ، حيث بقيت هذه الخلافات لفترة داخل الغرف المغلقة إلا أن طفت مؤخراً على السطح.
وأشار مسؤولون، إلى أن كوهين يتجاهل وزارة الخارجية على عكس سابقه في المنصب يعقوب عميدرور الذي كان يتعاون معها.
وطفت هذه الخلافات على السطح عقب ما نشرته هآرتس الاربعاء الماضي حول قيام كوهين بإرسال رسائل للسفير الأمريكي وسفراء الاتحاد الاوروبي بخصوص انفجار المفاوضات دون علم وزارة الخارجية.
واوضح مسؤولون في الخارجية أن هذه الخطوة جعلت ليبرمان يستشيط غضباً مما جعله يصدر أوامر بمقاطعة الخارجية للقاءات مجلس الأمن القومي.
ويتهم ليبرمان كوهين بالعمل على إنشاء وزارة خارجية بديلة في مكتب رئيس الوزراء، وجاءت تصريحات ليبرمان خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والامن ب الكنيست حيث كان يقدم ليبرمان شرحاً سياسياً.
وقال اعضاء كنيست شاركوا في الجلسة أن ليبرمان اصدر توجيهات لموظفي الخارجية بعدم المشاركة في النقاشات التي تجري في هيئة الامن القومي وعدم تسليم أي بيانات ووثائق لها ، ومنع مشاركة الهيئة في الاعمال الإدارية للخارجية.
وحسب الصحيفة ارتفعت حدة التوترات في العلاقة خلال الاشهر الاخيرة وبالذات بعد تسلم كوهين رئاسة الهيئة ، حيث بقيت هذه الخلافات لفترة داخل الغرف المغلقة إلا أن طفت مؤخراً على السطح.
وأشار مسؤولون، إلى أن كوهين يتجاهل وزارة الخارجية على عكس سابقه في المنصب يعقوب عميدرور الذي كان يتعاون معها.